إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل

    نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل

    لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

    العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره.

    بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع فإنه تعظم محبته له، ومنفعته به، ويتم دينه، ويكمل إسلامه.

    ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه : تنقُص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه .

    ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها : لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة .

    ومن أدمن على أخذ الحكمة والأدب من كلام حكماء فارس والروم : لا تبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع .

    ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم : لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام .

    ونظير هذا كثير .

    ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :

    (( ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها )) رواه الإمام أحمد.

    وهذا الأمر يجده من نفسه من نظر في حاله من العلماء، والعباد والأمراء، والعامة، وغيرهم.

    ولهذا عظمت الشريعة النكير على من أحدث البدع، وكرهتها، لأن البدع لو خرج الرجل منها كفافاً عليه ولا له لكان الأمر خفيفاً، بل لابد أن يوجب له فساد منه نقص منفعة الشريعة في حقه، إذ القلب لا يتسع للعوض والمعوض عنه.


    من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم ( 1 / 484 )

  • #2
    نسال الله ان يعيننا على ترك المعاصي والابتعاد عن شغل النفس بالشرور ومفاسد الامور
    مشكووووووور اخي
    موضوع قيم

    تعليق


    • #3
      نسال الله ان يعيننا على ترك المعاصي والابتعاد عن شغل النفس اللعينة

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك أخي الكريم
        أللهم أشغل نفوسنا بتعلم كتابك الكريم وإتباع سنه نبيك العدنان
        محمد صلي الله عليه وسلم


        فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            جزاك الله عنا خير الأجر والثواب
            أللهم أرزقنا حسن الخاتمه في الدنيا والآخره
            اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

            ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخي الفاضل
              تقبل الله منك هذا العمل
              في ميزان حسناتك
              والى الامام ان شاء الله
              أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

              كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
              .....

              لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
              ؟

              الشتم و السباب

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

                بارك الله بك اخي في ميزان حسناتك إن شاء الله...

                وأسأل الله العظيم أن يتوب علينا جميعاً وأن يبصرنا بعيوبنا وأن يلهمنا رشدنا إنه الولي القادر على ذلك...

                تعليق

                يعمل...
                X