تويت
أسألكم بالله ماذا سيقول عنا التاريخ بعد عقود من الزمان خانوا الله وخانوا الرسول وأمة لا تستطيع أن تدافع عن قائدها لا تستحق أن تنتصر على أعدائها ولنبكي على أنفسنا وندعو الله ألا يجعل أجيالنا مثلنا فقد رضعنا الذل والهوان يوم أن رضعنا من حليبهم المغشوش
وخير لنا أن نسير في الطرقات ونرتدي الخمار كالنساء ولا أن يضحك علينا المخنثون من الغرب ويقولون نحن نعبر عن آرآنا بمطلق الحرية ما سمعنا أنهم إستهزئوا بيهود أو هندوس
هل أصبح عباد البقر أرجل منا
والله ما تجرأ رعاة البقر في تلك البلاد وقبله عباد الصليب في سجون كوبا بإهانة المصحف ومسح المصحف بدم الحائضات من المجندات الأمريكيات إلا يوما علموا أن أمة الإسلام لا بواكئ لها في هذا الزمان وأن أمة الإسلام أصفار على الشمال إلا من رحم الله بعد أن تركت أسباب القوة وأصبح الأبطال الذين يمثلونها هم أهل الكرة والفن
أمة الإسلام إن تخاذل رجالنا عن نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم فلقد سطر التاريخ صورا رائعة ومواقف باهرة
إن التاريخ شاهدا على حوادث ومواقف وقفها المسلمون الأوائل لقد ضرب السلف الصالح أروع الأمثلة بتعظيم وإجلال النبي صلى الله عليه وسلم والقصص في ذلك كثيرة نادى النبي صلى الله عليه وسلم جندي من الصادقين وقال له يؤذيني خالد الهذلي ويتطاول علي فقال الجندي روحي لروحك فداء مرني بما تشاء ما تردد الصادق ولا تلكأ ما قال إعذرني ما قال المهمة صعبة ما قال أرسل معي فلانا أو فلان فإنطلق إبن أنيس حتى وصل إلي مكة فإختلط سيفه وإجتز رقبة الرجل
هكذا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تعودوا على جز الرقاب تقربا إلي الله ما أن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال أفلح الوجه خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامة وقليل هم المتوكأون خذ عصاتي توكأ عليها شاهد وآية وعلامة أنه نصر الله ونصر الرسول
عندما تكون الأمة في عافية والدين في قوة في نفوس المسلمين ترى النموذج العظيم من ذينك الفتيين الصغيرين كل منهما يسأل عن أبي جهل أين هو أين هو ما هذا الحماس ولماذا السؤال
يا عماه أين أبو جهل يا الله غلمان صغار يا عماه سمعنا أنه كان في مكة يؤذي رسول الله سمعنا أنه كان يؤذي رسول الله سمعنا أنه كان يؤذي رسول الله والله إن رأيناه والله لا يفارق سوادنا سواده والله لا نجونا إن نجا ورجعا للحبيب صلى الله عليه وسلم يزفان البشرى كلا يقول أنا قتلت عدو الله فمن لأعداء الله اليوم من لهم
ما أحوج الأمة اليوم إلي إعادة التاريخ المشرق لأئمة الجهاد والشهادة حيث تشرق في سماء المجد أسماء قادة غيروا مجرى التاريخ كان الرجل منهم يعد بأمة لا بألف قادوا جيوش الإسلام وخاضوا معارك أغرب من الخيال وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والإستشهاد كانوا أسودا تهابها الأسد في براثينها
بقايا المجد تكوينا وتنكأ جرحها فينا وذكراه تناغينا ألا أين الميامين
ألا أين الذين إذا تنادى الموت يأتونا وإن دوى الجهاد بهم أتوا غرا ملبينا
أذلو هامة العدوان تذليلا وإذلالا وقادوا موكب الدنيا حضارات وأجيالا
وساقوا أمة الكفار كالقطعان جهالا وما زالو كما كانوا أسود تهدي أشبالا
فجئنا نهدم الأمجاد لم نعبأ بماضينا ولم نعبأ بتاريخ سرى عزا وتمكينا
وأذعنا إلي الكفار نستجدي الأذلينا ونلهث خلف موطأهم حيارى مستكينين
فلا كانوا ولا كنا إذا لم نمضي أبطالا ولا عشنا حياة الذل نخشى اليوم أنذالا
فقم وإخلع رباط القهر وأصفع كل من صال فهذا العز مرتهنا بدم الحر إن سال
بقايا المجد تكوينا وتنكأ جرحها فينا وذكراه تناغينا ألا أين الميامين
فداك النفس والروح يا رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين
الله أكبر ولله الحمد الله أكبر والنصر للإسلام والمسلمين
أبو زياد المقدسي
وخير لنا أن نسير في الطرقات ونرتدي الخمار كالنساء ولا أن يضحك علينا المخنثون من الغرب ويقولون نحن نعبر عن آرآنا بمطلق الحرية ما سمعنا أنهم إستهزئوا بيهود أو هندوس
هل أصبح عباد البقر أرجل منا
والله ما تجرأ رعاة البقر في تلك البلاد وقبله عباد الصليب في سجون كوبا بإهانة المصحف ومسح المصحف بدم الحائضات من المجندات الأمريكيات إلا يوما علموا أن أمة الإسلام لا بواكئ لها في هذا الزمان وأن أمة الإسلام أصفار على الشمال إلا من رحم الله بعد أن تركت أسباب القوة وأصبح الأبطال الذين يمثلونها هم أهل الكرة والفن
أمة الإسلام إن تخاذل رجالنا عن نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم فلقد سطر التاريخ صورا رائعة ومواقف باهرة
إن التاريخ شاهدا على حوادث ومواقف وقفها المسلمون الأوائل لقد ضرب السلف الصالح أروع الأمثلة بتعظيم وإجلال النبي صلى الله عليه وسلم والقصص في ذلك كثيرة نادى النبي صلى الله عليه وسلم جندي من الصادقين وقال له يؤذيني خالد الهذلي ويتطاول علي فقال الجندي روحي لروحك فداء مرني بما تشاء ما تردد الصادق ولا تلكأ ما قال إعذرني ما قال المهمة صعبة ما قال أرسل معي فلانا أو فلان فإنطلق إبن أنيس حتى وصل إلي مكة فإختلط سيفه وإجتز رقبة الرجل
هكذا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تعودوا على جز الرقاب تقربا إلي الله ما أن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال أفلح الوجه خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامة وقليل هم المتوكأون خذ عصاتي توكأ عليها شاهد وآية وعلامة أنه نصر الله ونصر الرسول
عندما تكون الأمة في عافية والدين في قوة في نفوس المسلمين ترى النموذج العظيم من ذينك الفتيين الصغيرين كل منهما يسأل عن أبي جهل أين هو أين هو ما هذا الحماس ولماذا السؤال
يا عماه أين أبو جهل يا الله غلمان صغار يا عماه سمعنا أنه كان في مكة يؤذي رسول الله سمعنا أنه كان يؤذي رسول الله سمعنا أنه كان يؤذي رسول الله والله إن رأيناه والله لا يفارق سوادنا سواده والله لا نجونا إن نجا ورجعا للحبيب صلى الله عليه وسلم يزفان البشرى كلا يقول أنا قتلت عدو الله فمن لأعداء الله اليوم من لهم
ما أحوج الأمة اليوم إلي إعادة التاريخ المشرق لأئمة الجهاد والشهادة حيث تشرق في سماء المجد أسماء قادة غيروا مجرى التاريخ كان الرجل منهم يعد بأمة لا بألف قادوا جيوش الإسلام وخاضوا معارك أغرب من الخيال وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والإستشهاد كانوا أسودا تهابها الأسد في براثينها
بقايا المجد تكوينا وتنكأ جرحها فينا وذكراه تناغينا ألا أين الميامين
ألا أين الذين إذا تنادى الموت يأتونا وإن دوى الجهاد بهم أتوا غرا ملبينا
أذلو هامة العدوان تذليلا وإذلالا وقادوا موكب الدنيا حضارات وأجيالا
وساقوا أمة الكفار كالقطعان جهالا وما زالو كما كانوا أسود تهدي أشبالا
فجئنا نهدم الأمجاد لم نعبأ بماضينا ولم نعبأ بتاريخ سرى عزا وتمكينا
وأذعنا إلي الكفار نستجدي الأذلينا ونلهث خلف موطأهم حيارى مستكينين
فلا كانوا ولا كنا إذا لم نمضي أبطالا ولا عشنا حياة الذل نخشى اليوم أنذالا
فقم وإخلع رباط القهر وأصفع كل من صال فهذا العز مرتهنا بدم الحر إن سال
بقايا المجد تكوينا وتنكأ جرحها فينا وذكراه تناغينا ألا أين الميامين
فداك النفس والروح يا رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين
الله أكبر ولله الحمد الله أكبر والنصر للإسلام والمسلمين
أبو زياد المقدسي
تعليق