أقوال بعض العلماء في تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: {ليس كمثله شئ}، {ولم يكن له كفواً احد}.
أقوال بعض العلماء في تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات:
محور معرفة الله ليس على التخيل كما قال الإمامين الجليلين الإمام أحمد بن حنبل والإمام ذو النون المصري [مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك] وكانا في عصر واحد وهما من أهل السلف.
وقال الإمام مالك في كتاب بهجة النفوس [مهما وقع في قلبك فالله بخلاف ذلك] وهو أيضا من أهل السلف.
وقال الإمام الغزالي [فوقية الله لا تجعله قريبا من السماء كما لا تجعله بعيدا عن الثرى].
وقال الشيخ محي الدين بن عربي [من قال بالحلول فدينه معلول وما قال بالاتحاد إلا أهل الالحاد].
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه [من قال بحدوث صفات الله أو شك أو توقف فهو كافر] ذكره في كتاب الوصية.
وقال الإمام أبو حنيفة أيضا [أنىَّ يشبه الخالق مخلوقه] أي لا يشبه الخالق مخلوقه.
وقال الإمام أبو حنيفة أيضا [الإسلام والإيمان متلازمان -فلا يصح أحدهما بدون الآخر- فهما كالظهر مع البطن].
سئل الإمام أبو حنيفة عن الله فقال [كان كما هو، ويكون على ما كان] يعني لا يتغير وقال الإمام أبو حنيفة أيضا رضي الله عنه [من قال لا أعرف الله أفي السماء هو أم في الأرض فقد كفر] لأنه شك هل لله مكان أم لا -لأن الله ليس جسما فلا يحتاج إلى مكان بل هو خلق المكان وبعد أن خلق المكان لا يزال بلا مكان.
وقال الإمام أحمد بن حنبل [الله منزه عن الجسمية والتأليف والتركيب] وقال أيضا الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه [من قال الله جسم لا كالأجسام كفر].
وقال أبو حامد الغزالي [من عبد شيئًا يتصوره بباله ما عرف الله]
وقال المحدث محمد الحوت رحمه الله [نزه الحق سبحانه وتعالى عن كل ما يوهم الجسمية والمكان والحدوث]
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه [المجسم كافر] رواه الحافظ السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر صحيفة488.
وجاء عن الشافعي في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي للإمام ابن المعلم القرشي أن الشافعي قال [من يعتقد أن الله جالس على العرش فهو كافر كما حكاه القاضي عياض].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "لافكرة في الرب" رواه القاسم الأنصاري معناه لا تصل الأوهام إلى الله سبحانه وتعالى لأن الله منزه عن أن يتصور في الأفكار المخلوقة.
وقال سيدنا على رضي الله عنه الذي أسلم وكان عمره عشر سنوات [كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان].
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: {ليس كمثله شئ}، {ولم يكن له كفواً احد}.
أقوال بعض العلماء في تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات:
محور معرفة الله ليس على التخيل كما قال الإمامين الجليلين الإمام أحمد بن حنبل والإمام ذو النون المصري [مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك] وكانا في عصر واحد وهما من أهل السلف.
وقال الإمام مالك في كتاب بهجة النفوس [مهما وقع في قلبك فالله بخلاف ذلك] وهو أيضا من أهل السلف.
وقال الإمام الغزالي [فوقية الله لا تجعله قريبا من السماء كما لا تجعله بعيدا عن الثرى].
وقال الشيخ محي الدين بن عربي [من قال بالحلول فدينه معلول وما قال بالاتحاد إلا أهل الالحاد].
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه [من قال بحدوث صفات الله أو شك أو توقف فهو كافر] ذكره في كتاب الوصية.
وقال الإمام أبو حنيفة أيضا [أنىَّ يشبه الخالق مخلوقه] أي لا يشبه الخالق مخلوقه.
وقال الإمام أبو حنيفة أيضا [الإسلام والإيمان متلازمان -فلا يصح أحدهما بدون الآخر- فهما كالظهر مع البطن].
سئل الإمام أبو حنيفة عن الله فقال [كان كما هو، ويكون على ما كان] يعني لا يتغير وقال الإمام أبو حنيفة أيضا رضي الله عنه [من قال لا أعرف الله أفي السماء هو أم في الأرض فقد كفر] لأنه شك هل لله مكان أم لا -لأن الله ليس جسما فلا يحتاج إلى مكان بل هو خلق المكان وبعد أن خلق المكان لا يزال بلا مكان.
وقال الإمام أحمد بن حنبل [الله منزه عن الجسمية والتأليف والتركيب] وقال أيضا الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه [من قال الله جسم لا كالأجسام كفر].
وقال أبو حامد الغزالي [من عبد شيئًا يتصوره بباله ما عرف الله]
وقال المحدث محمد الحوت رحمه الله [نزه الحق سبحانه وتعالى عن كل ما يوهم الجسمية والمكان والحدوث]
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه [المجسم كافر] رواه الحافظ السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر صحيفة488.
وجاء عن الشافعي في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي للإمام ابن المعلم القرشي أن الشافعي قال [من يعتقد أن الله جالس على العرش فهو كافر كما حكاه القاضي عياض].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "لافكرة في الرب" رواه القاسم الأنصاري معناه لا تصل الأوهام إلى الله سبحانه وتعالى لأن الله منزه عن أن يتصور في الأفكار المخلوقة.
وقال سيدنا على رضي الله عنه الذي أسلم وكان عمره عشر سنوات [كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان].
تعليق