السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان ابن مسعود رضى الله عنه يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى:
(ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)
وهو الغناء وعن أبى عامر وأبى مالك الأشعرى رضى الله عنهما
عن النبى( صلى الله عليه وسلم)قال:
((ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر
والمعازف)).وعن أنس رضى الله عنه مرفوعا ليكونن فى هذه
الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات
وضربوا بالمعازف))
وقد نهى النبى (صلى الله عليه وسلم) عن الكوبة ،وهى الطبل
ووصف المزمار بأنه صوت أحمق فاجر ،وقد نص العلماء
المتقدمون كالإمام أحمد*رحمه الله*على تحريم الأت اللهو والعزف
كالعود والطنبور والشبابة والرباب والصنج ولاشك أن الأت اللهو
والمعازف الحديثة تدخل فى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم) فى
النهى عن المعازف ،وذلك كالكمنجة والقانون والأورج والغيتار
وغيرها،بل إنها فى الطرب والنشوة والتأثير أكبر بكثير من نشوة
الألات القديمة التى ورد تحريمها فى بعض الأحاديث ،بل إن نشوة
الموسيقى وسكرها أعظم من سكر الخمر ،كما ذكر أهل العلم كابن
القيم وغيره ولاشك أن التحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق
الموسيقى غناء وأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات
وتتفاقم المصيبه عندما تكون كلمات الاغانى عشقا وحبا وغراما
ووصفا للمحاسن ولذلك ذكر العلماء أن الغناء بريد الزنا وأنه ينبت
النفاق فى القلب وعلى وجه العموم صار موضوع الاغانى
والموسيقى من أعظم الفتن فى هذا الزمان
ومما زاد البلاء فى عصرنا دخول الموسيقى فى أشياء كثيرة
كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة
الهاتف .فصار تحاشى ذلك أمرا يحتاج إلى عزيمة .
والله المستعان
منقول ليعم الاجر والفائدة للجميع إن شاء الله
كان ابن مسعود رضى الله عنه يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى:
(ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)
وهو الغناء وعن أبى عامر وأبى مالك الأشعرى رضى الله عنهما
عن النبى( صلى الله عليه وسلم)قال:
((ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر
والمعازف)).وعن أنس رضى الله عنه مرفوعا ليكونن فى هذه
الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات
وضربوا بالمعازف))
وقد نهى النبى (صلى الله عليه وسلم) عن الكوبة ،وهى الطبل
ووصف المزمار بأنه صوت أحمق فاجر ،وقد نص العلماء
المتقدمون كالإمام أحمد*رحمه الله*على تحريم الأت اللهو والعزف
كالعود والطنبور والشبابة والرباب والصنج ولاشك أن الأت اللهو
والمعازف الحديثة تدخل فى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم) فى
النهى عن المعازف ،وذلك كالكمنجة والقانون والأورج والغيتار
وغيرها،بل إنها فى الطرب والنشوة والتأثير أكبر بكثير من نشوة
الألات القديمة التى ورد تحريمها فى بعض الأحاديث ،بل إن نشوة
الموسيقى وسكرها أعظم من سكر الخمر ،كما ذكر أهل العلم كابن
القيم وغيره ولاشك أن التحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق
الموسيقى غناء وأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات
وتتفاقم المصيبه عندما تكون كلمات الاغانى عشقا وحبا وغراما
ووصفا للمحاسن ولذلك ذكر العلماء أن الغناء بريد الزنا وأنه ينبت
النفاق فى القلب وعلى وجه العموم صار موضوع الاغانى
والموسيقى من أعظم الفتن فى هذا الزمان
ومما زاد البلاء فى عصرنا دخول الموسيقى فى أشياء كثيرة
كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة
الهاتف .فصار تحاشى ذلك أمرا يحتاج إلى عزيمة .
والله المستعان
منقول ليعم الاجر والفائدة للجميع إن شاء الله
تعليق