شاب ذهب للدراسة في إحدى البلدان الشيوعية ومكث هناك فترة من الزمن ثم عاد إلى بلاده وفرحت به أسرته .. أذن المؤذن وهم الجميع بالخروج إلى الصلاة عدا هذا الشاب وقد كان يصلي قبل سفره ، وقال بأنه لن يصلي حتى يأتوا له بشيخ يجيب عن أسئلته الثلاثة...
أحضروا له شيخا فقال له وماهي أسئلتك الثلاثة؟ فقال الشاب:
وهل تظن أنك تستطيع الإجابة عن الأسئلة لقد عجز عنها الكثيرون ، فقال الشيخ ماهي وسنحاول الإجابة بعون الله؟
فقال الشاب:
1- هل الله موجود فعلا؟ وإذا كان كذلك أرني إياه؟
2- ماهو القضاء والقدر؟
3- إذا كان الشيطان مخلوقا من نار فلماذا يلقى فيها وهي لن تؤثر فيه؟
إنتهى الشاب من طرح أسئلته ، فصفعه الشيخ صفعة جعلته يترنح من الألم..
فغضب الشاب وقال: إنك ماصفعتني إلاّ لأنك عجزت عن الأجابة..
فقال الشيخ: بل صفعتي لك هي الإجابة..
قال الشاب : كيــــف؟ لم أفهم؟
قال الشيخ:ماذا شعرت بعد الصفعة؟
قال الشاب: بألم شديد..
قال الشيخ: ها تعتقد بأن هذا الألم موجود؟
قال الشاب: نعم ولا أزال أعاني منه..
قال الشيخ: أرني إياه وكيف شكله؟
قال الشاب: لا أستطيع..
قال الشيخ: هذا جواب سؤالك الأول.. كلنا يشعر بوجود الله ، من خلال آثاره وآياته ولن نستطع رؤيته في الحياة الدنيا..
قال الشيخ:وهل حلمت البارحة بأن أحدا سيصفعك على وجهك؟
قال الشاب: لا..
قال الشيخ: وهل أحد أخبرك بأني سأصفعك على وجهك؟
قال الشاب: لا..
قال الشيخ: فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشئ قبل وقوعه..
ثم قال الشيخ: يدي التي صفعتك بها مم خلقت؟
قال الشاب: من طين..
قال الشيخ: ووجهك مم خلق؟
قال الشاب: من طين أيضا..
قال الشيخ:ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟
قال الشاب: بالألم..
قال الشيخ: تماما.. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار إلاّ أن الله جعلها مكانا أليما له..
حينها إقتنع الشاب وذهب للصلاة وحسن إسلامه وإلتزامه بعد أن أزيلت الشبهات عنه...
أحضروا له شيخا فقال له وماهي أسئلتك الثلاثة؟ فقال الشاب:
وهل تظن أنك تستطيع الإجابة عن الأسئلة لقد عجز عنها الكثيرون ، فقال الشيخ ماهي وسنحاول الإجابة بعون الله؟
فقال الشاب:
1- هل الله موجود فعلا؟ وإذا كان كذلك أرني إياه؟
2- ماهو القضاء والقدر؟
3- إذا كان الشيطان مخلوقا من نار فلماذا يلقى فيها وهي لن تؤثر فيه؟
إنتهى الشاب من طرح أسئلته ، فصفعه الشيخ صفعة جعلته يترنح من الألم..
فغضب الشاب وقال: إنك ماصفعتني إلاّ لأنك عجزت عن الأجابة..
فقال الشيخ: بل صفعتي لك هي الإجابة..
قال الشاب : كيــــف؟ لم أفهم؟
قال الشيخ:ماذا شعرت بعد الصفعة؟
قال الشاب: بألم شديد..
قال الشيخ: ها تعتقد بأن هذا الألم موجود؟
قال الشاب: نعم ولا أزال أعاني منه..
قال الشيخ: أرني إياه وكيف شكله؟
قال الشاب: لا أستطيع..
قال الشيخ: هذا جواب سؤالك الأول.. كلنا يشعر بوجود الله ، من خلال آثاره وآياته ولن نستطع رؤيته في الحياة الدنيا..
قال الشيخ:وهل حلمت البارحة بأن أحدا سيصفعك على وجهك؟
قال الشاب: لا..
قال الشيخ: وهل أحد أخبرك بأني سأصفعك على وجهك؟
قال الشاب: لا..
قال الشيخ: فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشئ قبل وقوعه..
ثم قال الشيخ: يدي التي صفعتك بها مم خلقت؟
قال الشاب: من طين..
قال الشيخ: ووجهك مم خلق؟
قال الشاب: من طين أيضا..
قال الشيخ:ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟
قال الشاب: بالألم..
قال الشيخ: تماما.. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار إلاّ أن الله جعلها مكانا أليما له..
حينها إقتنع الشاب وذهب للصلاة وحسن إسلامه وإلتزامه بعد أن أزيلت الشبهات عنه...
تعليق