الحياء خُلق عظيم ميز الله سبحانه به هذه الأُمة عن سائر الأمم
وجعل في بقاءه سعادتها وطيب عيشها
وفي زواله هلاكها وضياع أخلاقها
فالإنسان كالشجرة إذا حافظنا على لحاءها قويت وتماسكت جذورها
وإذا نزعنا عنها لحاءها يبست وتلفت ..
وكذلك الحياء إذا نُزع من الوجه هلك صاحبه وأهلك غيره
و واقع الحال حولنا ينبئ بذلك سواءا في الأفراد أو المجتمع
أو القنوات الفضائية التي تبارز الله سبحانه بالمعاصي بإستغلال
من نزع الله منهن الحياء في ترويج الرذيلة ومحاربة كل خُلق فضيل
هذه كلمات جمعتها من عدة مراجع وقمت بترتيبها وتنسيقها
على شكل فقرات مترابطة تصف حال الحياة بلا حياء ..
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء خُلق الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم :
" لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء "
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء مزية إسلامية لكل مؤمن خالص إيمانه لله ، وهو شعور يخالج النفس
فيترجم على ملامح الوجه .
لا حياة بلا حياء
لأن صاحبه حي الضمير ، مرهف المشاعر ، محب للتواضع
عاشق للهدوء والسكينة .
لا حياة بلا حياء
لأنه لشرف الحياء وقدره وعظيم أثره تصدر طليعة الخصائص الأخلاقية
لهذه الملة الحنيفية ، فهو رأس الأخلاق والآداب الإسلامية .
لا حياة بلا حياء
لإن الغالب على أهل كل ملة خلق معين ، والغالب علينا أهل الإسلام الحياء
لا حياة بلا حياء
لأنه لما كان الإسلام أشرف الرسالات أعطاه الله أسمى الأخلاق وأشرفها
ألا وهو خلق الحياء .
لا حياة بلا حياء
لأن الأمة التي بلا أخلاق هى أضل من الأنعام ، فالقوي فيها يفترس الضعيف
والكبير لا يرحم الصغير ، والصغير لا يوقر الكبير ، وكلهم إذا انسلخوا من الأخلاق
والحياء ، لا يستحيون بعد ذلك من الله الجليل فيتعدون حدوده وينتهكون محارمه
ويبارزونه بالمعاصي فتكون الحياة كالغابة .
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير فى حق ذي الحق
ويبعث على فعل المليح
لا حياة بلا حياء
لأن بعض علماءنا قالوا :
( حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه ،فعلى حسب حياة القلب
يكون قوة خلق الحياء ، فقلة الحياء من موت القلب ، فكلما كان القلب
حيا كان الحياء أتم )
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء الذي يكتسبه الإنسان عن طريق معرفة الله عز وجل ومعرفة صفاته
والتعبد بأسمائه الحسنى :
كالعليم - السميع - البصير - الرقيب - الشهيد - المحيط
وفهم معانيها يورث فى نفسه وفى قلبه المعرفة بالله عز وجل فيستحي
من الله تبارك وتعالى ويستشعر قرب الله تعالى منه ، وإحاطته بعباده
وإنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، فيمنعه هذا الاستحياء من
ارتكاب المعاصي خوفا من الله سبحانه
ويدفعه ذلك إلى أن يحقق فى نفسه أعلى خصال الإيمان
وأعلى درجات الإحسان وهو :
أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء ابتعاد عن الشبهات ، وترفع على الدنيئات ، والتشبث بالمرؤات
والخوف على المكارم ، والحرص على المحامد .
لا حياة بلا حياء
لأن من لزم الحياء فهو مؤمن ، ومن فارقه فقد وقع أسير الذنوب والمعاصي .
يقول ابن القيم رحمه الله :
ومن عقوباتها - أي الذنوب والمعاصي - ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب
وهو أصل كل خير ، وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه .
لا حياة بلا حياء
لإن الحياء دليل الخير كله .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
من كسى بالحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه .
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء مشتق من الحياة
فمن لا حياء فيه ميت في الدنيا شقي في الآخرة.
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء قرين الإيمان
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الحياء والإيمان قُرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر "
وقالوا قديما :
الحياء نظام الحياة فإذا انحل النظام ذهب ما فيه .
وصدق وهب بن منية حيث قال :
" الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء "
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء فطرة الله التي خص بها الإنسان دون غيره :
فمن نعم الله على الإنسان أن خصه بهذا الخلق دون سائر الحيوانات والمخلوقات
فقد زينه الله بزينة الحياء ليمنعه من فعل القبيح
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء خلق فاضل يكسو المرء وقارا ..
قال الحسن : أربع من كن فيه كان كاملا ، ومن تعلق بواحدة منهن
كان من صالحي قومه :
( دين يرشده ، وعقل يسدده ، وحسب يصونه ، وحياء يقوده )
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء خير عظيم
فالرجل الحيي يتخوف على مكارمه ومحامده أن يضيع بهاؤها
وينطفئ سناؤها
والرجل الحيي يجود بإراقة دمه على إراقة ماء وجهه
ويكفي الحياء فخرا كونه على الخير دليلا ، إذ مبدأ الحياء :
انكسار وانقباض يلحق الإنسان مخافة نسبته إلى القبيح .
وجعل في بقاءه سعادتها وطيب عيشها
وفي زواله هلاكها وضياع أخلاقها
فالإنسان كالشجرة إذا حافظنا على لحاءها قويت وتماسكت جذورها
وإذا نزعنا عنها لحاءها يبست وتلفت ..
وكذلك الحياء إذا نُزع من الوجه هلك صاحبه وأهلك غيره
و واقع الحال حولنا ينبئ بذلك سواءا في الأفراد أو المجتمع
أو القنوات الفضائية التي تبارز الله سبحانه بالمعاصي بإستغلال
من نزع الله منهن الحياء في ترويج الرذيلة ومحاربة كل خُلق فضيل
هذه كلمات جمعتها من عدة مراجع وقمت بترتيبها وتنسيقها
على شكل فقرات مترابطة تصف حال الحياة بلا حياء ..
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء خُلق الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم :
" لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء "
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء مزية إسلامية لكل مؤمن خالص إيمانه لله ، وهو شعور يخالج النفس
فيترجم على ملامح الوجه .
لا حياة بلا حياء
لأن صاحبه حي الضمير ، مرهف المشاعر ، محب للتواضع
عاشق للهدوء والسكينة .
لا حياة بلا حياء
لأنه لشرف الحياء وقدره وعظيم أثره تصدر طليعة الخصائص الأخلاقية
لهذه الملة الحنيفية ، فهو رأس الأخلاق والآداب الإسلامية .
لا حياة بلا حياء
لإن الغالب على أهل كل ملة خلق معين ، والغالب علينا أهل الإسلام الحياء
لا حياة بلا حياء
لأنه لما كان الإسلام أشرف الرسالات أعطاه الله أسمى الأخلاق وأشرفها
ألا وهو خلق الحياء .
لا حياة بلا حياء
لأن الأمة التي بلا أخلاق هى أضل من الأنعام ، فالقوي فيها يفترس الضعيف
والكبير لا يرحم الصغير ، والصغير لا يوقر الكبير ، وكلهم إذا انسلخوا من الأخلاق
والحياء ، لا يستحيون بعد ذلك من الله الجليل فيتعدون حدوده وينتهكون محارمه
ويبارزونه بالمعاصي فتكون الحياة كالغابة .
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير فى حق ذي الحق
ويبعث على فعل المليح
لا حياة بلا حياء
لأن بعض علماءنا قالوا :
( حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه ،فعلى حسب حياة القلب
يكون قوة خلق الحياء ، فقلة الحياء من موت القلب ، فكلما كان القلب
حيا كان الحياء أتم )
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء الذي يكتسبه الإنسان عن طريق معرفة الله عز وجل ومعرفة صفاته
والتعبد بأسمائه الحسنى :
كالعليم - السميع - البصير - الرقيب - الشهيد - المحيط
وفهم معانيها يورث فى نفسه وفى قلبه المعرفة بالله عز وجل فيستحي
من الله تبارك وتعالى ويستشعر قرب الله تعالى منه ، وإحاطته بعباده
وإنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، فيمنعه هذا الاستحياء من
ارتكاب المعاصي خوفا من الله سبحانه
ويدفعه ذلك إلى أن يحقق فى نفسه أعلى خصال الإيمان
وأعلى درجات الإحسان وهو :
أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء ابتعاد عن الشبهات ، وترفع على الدنيئات ، والتشبث بالمرؤات
والخوف على المكارم ، والحرص على المحامد .
لا حياة بلا حياء
لأن من لزم الحياء فهو مؤمن ، ومن فارقه فقد وقع أسير الذنوب والمعاصي .
يقول ابن القيم رحمه الله :
ومن عقوباتها - أي الذنوب والمعاصي - ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب
وهو أصل كل خير ، وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه .
لا حياة بلا حياء
لإن الحياء دليل الخير كله .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
من كسى بالحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه .
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء مشتق من الحياة
فمن لا حياء فيه ميت في الدنيا شقي في الآخرة.
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء قرين الإيمان
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الحياء والإيمان قُرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر "
وقالوا قديما :
الحياء نظام الحياة فإذا انحل النظام ذهب ما فيه .
وصدق وهب بن منية حيث قال :
" الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء "
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء فطرة الله التي خص بها الإنسان دون غيره :
فمن نعم الله على الإنسان أن خصه بهذا الخلق دون سائر الحيوانات والمخلوقات
فقد زينه الله بزينة الحياء ليمنعه من فعل القبيح
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء خلق فاضل يكسو المرء وقارا ..
قال الحسن : أربع من كن فيه كان كاملا ، ومن تعلق بواحدة منهن
كان من صالحي قومه :
( دين يرشده ، وعقل يسدده ، وحسب يصونه ، وحياء يقوده )
لا حياة بلا حياء
لأن الحياء خير عظيم
فالرجل الحيي يتخوف على مكارمه ومحامده أن يضيع بهاؤها
وينطفئ سناؤها
والرجل الحيي يجود بإراقة دمه على إراقة ماء وجهه
ويكفي الحياء فخرا كونه على الخير دليلا ، إذ مبدأ الحياء :
انكسار وانقباض يلحق الإنسان مخافة نسبته إلى القبيح .
تعليق