احدهما: التوكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيويه او دفع مكروهاته ومصائبه الدنيويه.
الثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الايمان واليقين والجهاد والدعوه اليه.
والفرق بين النوعين
من الفضل ما لا يحبه الا الله,فمتى توكل عليه العبد في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الاول تمام الكفايه ومتى توكل عليه في النوع الاول دون الثاني كفاه ايضا لكن لايكون له عاقبه المتوكل فيما يحبه ويرضاه
فاعظم التوكل عليه التوكل في الهدايه وتجريد التوحيد ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وجهاد اهل الباطل فهذا توكل الرسل وخاصة اتباعهم وسر التوكل وحقيقته هو : اعتماد القلب على الله وحده لايضره مباشرة الاسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها واركون اليها كما لاينفعه قوله:توكلت على الله مع اعتماده على غيره وركونه اليه وثقته به فتوكل اللسان شي وتوكل القلب شي كما ان التوبه اللسان مع اصرار القلب شي وتوبة القلب وان لم ينطق اللسان شي فقول العبد:توكلت على الله مع الاعتماد قلبه على غيره مثل قوله:تبت الى الله وهو مصر على المعصيه مرتكب لها.
الثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الايمان واليقين والجهاد والدعوه اليه.
والفرق بين النوعين
من الفضل ما لا يحبه الا الله,فمتى توكل عليه العبد في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الاول تمام الكفايه ومتى توكل عليه في النوع الاول دون الثاني كفاه ايضا لكن لايكون له عاقبه المتوكل فيما يحبه ويرضاه
فاعظم التوكل عليه التوكل في الهدايه وتجريد التوحيد ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وجهاد اهل الباطل فهذا توكل الرسل وخاصة اتباعهم وسر التوكل وحقيقته هو : اعتماد القلب على الله وحده لايضره مباشرة الاسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها واركون اليها كما لاينفعه قوله:توكلت على الله مع اعتماده على غيره وركونه اليه وثقته به فتوكل اللسان شي وتوكل القلب شي كما ان التوبه اللسان مع اصرار القلب شي وتوبة القلب وان لم ينطق اللسان شي فقول العبد:توكلت على الله مع الاعتماد قلبه على غيره مثل قوله:تبت الى الله وهو مصر على المعصيه مرتكب لها.
تعليق