البنا: زواج المتعة مُباح ولا عذاب قبر .. ولا حجاب في الإسلام
في جديد آرائه وأقواله المثيرة للجدل قال الكاتب المصري جمال البنا بجواز إمامة المرأة للرجل في الصلاة، وهو ما يتنافى مع إجماع الفقهاء والعلماء المسلمين، وجدد في الوقت نفسه رفضه فرضية الحجاب، زاعما أنه لا يوجد في القرآن الكريم أو السنة الشريفة ما يأمر به.
وأثار البنا - وهو الشقيق الأصغر لمؤسس جماعة الإخوان حسن البنا - في حديث إلى برنامج «المعارضة» على فضائية «أو تي في» استغرابا شديدا من جموع العلماء بقوله: «أنا على علم أكثر من الفقهاء الأوائل لأنني أمتلك وسائل بحثية متقدمة لم تكن موجودة في عصرهم تتمثل في التكنولوجيا والتقنية الحديثة وتحديدا الحاسب الآلي ووسائل البحث الحديثة الأكثر تطورا، ولهذا أنا على علم وخبرة أكثر منهم خصوصا أنني أمتلك فكرهم وفكر الهنود والأميركان ومختلف الحضارات».
وحسب تقرير لصحيفة (الرأي الكويتية) دافع البنا عن كتابه الأخير «جواز إمامة المرأة للرجال» ورفضه إرساله إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر قائلا: «كنت أرسل لهم جميع كتبي السابقة من باب التحدي، لكنني لم أرسل كتابي الأخير بعد أن أصابني اليأس منهم وليس خوفًا منهم كما يعتقد البعض».
مضيفا «الإمامة عملية تحتاج إلى مؤهل وليست حقا فطريا، وقد حدد الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذا المؤهل وهو العلم بالقرآن، فجعل صبيا يؤم قومه بمن فيهم الشيوخ لأنه كان أعلمهم بالقرآن، وجعل عبدًا يؤم الصحابة كلهم وكان من بينهم أبو بكر وعمر».
وأردف «إذا كانت المرأة أعلم ممن تؤمهم فهي أحق بالإمامة، ولكنها تغطي شعرها، فهي هنا في صلاة جماعة، وبالتالي فإن الأمر بالنسبة لغطاء الشعر يختلف فيما لو كانت تصلي بمفردها، فصلاة الجماعة تحتاج إلى الضوابط وبالطبع لا توجد من ستصلي إماما بالناس وشعرها مكشوف».
البنا كشف عن أنه قابل في قطر أمينة ودود التي أمّت عددا من المسلمين في صلاة الجمعة - داخل كنيسة بالولايات المتحدة - فأثارت جدلا كبيرا حتى الآن، ووصفها بأنها سيدة محتشمة جدا وتغطي رأسها وعلى علم، لافتا إلى أنه أعطاها نسخا من كتابه، وأنها أبدت إعجابها بأفكاره.
وكرر البنا ما قاله الزعيم السوداني حسن الترابي من عدم وجود «عذاب القبر»، وقال «لا يكون هناك عذاب إلا بعد حساب»، وإذا لم يصدقوني فعليهم أن يرجعوا للشيخ متولي الشعراوي الذي أكد هذا الكلام، وقال «لا عذاب إلا بعد حساب».
وزعم أنه ليس في القرآن الكريم أو السنة الشريفة ما يأمر بالحجاب مطلقًا، وأشار إلى أن زوجة شقيقه مؤسس جماعة «الإخوان» حسن البنا - لم تكن - بل كانت ترتدي حجابا عاديا، زاعما في تفسيره الآية الكريمة «وليضربن بخمرهن على جيوبهن» بأن الأمر في إطار الحديث عن لباس اجتماعي سائد في ذلك الوقت، فالرجال يلبسون العمائم والمرأة تختمر لتقي نفسها من التراب أو من الشمس، وبالتالي فالمسألة لا علاقة لها بالدين.
وأباح البنا «زواج المتعة».
وعن علاقته بـ «الإخوان»، قال: «رفضت أن أنضم إليهم وأن أكون واحدًا منهم لأني أرفض أفكارهم وأرفض الطاعة العمياء لأي نظام. كما أنني منذ صغري مختلف عن أخي حسن البنا، ولم أدخل الكُتَّاب، فكانت جميع قراءاتي مدنية حديثة مع تركيز على الآداب والجوانب الحضارية في الإنسانية مع عناية بـالهيئات المهمشة كالعمال والنساء». وتابع: «قراءتي المدنية أبعدتني عن «الإخوان» وجعلتني صاحب رأي يتحفظ على أفكارهم، وعندما قرأت مئات الكتب عن حركات النساء ومعظمها باللغة الإنكليزية أصبح فكري مدنيا متقدمًا، وكانت لي تحفظات على فكر الإخوان فيما يتعلق بالمرأة وفيما يتعلق بالفنون والحريات».
حسبنا الله ونعم الوكيل
في جديد آرائه وأقواله المثيرة للجدل قال الكاتب المصري جمال البنا بجواز إمامة المرأة للرجل في الصلاة، وهو ما يتنافى مع إجماع الفقهاء والعلماء المسلمين، وجدد في الوقت نفسه رفضه فرضية الحجاب، زاعما أنه لا يوجد في القرآن الكريم أو السنة الشريفة ما يأمر به.
وأثار البنا - وهو الشقيق الأصغر لمؤسس جماعة الإخوان حسن البنا - في حديث إلى برنامج «المعارضة» على فضائية «أو تي في» استغرابا شديدا من جموع العلماء بقوله: «أنا على علم أكثر من الفقهاء الأوائل لأنني أمتلك وسائل بحثية متقدمة لم تكن موجودة في عصرهم تتمثل في التكنولوجيا والتقنية الحديثة وتحديدا الحاسب الآلي ووسائل البحث الحديثة الأكثر تطورا، ولهذا أنا على علم وخبرة أكثر منهم خصوصا أنني أمتلك فكرهم وفكر الهنود والأميركان ومختلف الحضارات».
وحسب تقرير لصحيفة (الرأي الكويتية) دافع البنا عن كتابه الأخير «جواز إمامة المرأة للرجال» ورفضه إرساله إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر قائلا: «كنت أرسل لهم جميع كتبي السابقة من باب التحدي، لكنني لم أرسل كتابي الأخير بعد أن أصابني اليأس منهم وليس خوفًا منهم كما يعتقد البعض».
مضيفا «الإمامة عملية تحتاج إلى مؤهل وليست حقا فطريا، وقد حدد الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذا المؤهل وهو العلم بالقرآن، فجعل صبيا يؤم قومه بمن فيهم الشيوخ لأنه كان أعلمهم بالقرآن، وجعل عبدًا يؤم الصحابة كلهم وكان من بينهم أبو بكر وعمر».
وأردف «إذا كانت المرأة أعلم ممن تؤمهم فهي أحق بالإمامة، ولكنها تغطي شعرها، فهي هنا في صلاة جماعة، وبالتالي فإن الأمر بالنسبة لغطاء الشعر يختلف فيما لو كانت تصلي بمفردها، فصلاة الجماعة تحتاج إلى الضوابط وبالطبع لا توجد من ستصلي إماما بالناس وشعرها مكشوف».
البنا كشف عن أنه قابل في قطر أمينة ودود التي أمّت عددا من المسلمين في صلاة الجمعة - داخل كنيسة بالولايات المتحدة - فأثارت جدلا كبيرا حتى الآن، ووصفها بأنها سيدة محتشمة جدا وتغطي رأسها وعلى علم، لافتا إلى أنه أعطاها نسخا من كتابه، وأنها أبدت إعجابها بأفكاره.
وكرر البنا ما قاله الزعيم السوداني حسن الترابي من عدم وجود «عذاب القبر»، وقال «لا يكون هناك عذاب إلا بعد حساب»، وإذا لم يصدقوني فعليهم أن يرجعوا للشيخ متولي الشعراوي الذي أكد هذا الكلام، وقال «لا عذاب إلا بعد حساب».
وزعم أنه ليس في القرآن الكريم أو السنة الشريفة ما يأمر بالحجاب مطلقًا، وأشار إلى أن زوجة شقيقه مؤسس جماعة «الإخوان» حسن البنا - لم تكن - بل كانت ترتدي حجابا عاديا، زاعما في تفسيره الآية الكريمة «وليضربن بخمرهن على جيوبهن» بأن الأمر في إطار الحديث عن لباس اجتماعي سائد في ذلك الوقت، فالرجال يلبسون العمائم والمرأة تختمر لتقي نفسها من التراب أو من الشمس، وبالتالي فالمسألة لا علاقة لها بالدين.
وأباح البنا «زواج المتعة».
وعن علاقته بـ «الإخوان»، قال: «رفضت أن أنضم إليهم وأن أكون واحدًا منهم لأني أرفض أفكارهم وأرفض الطاعة العمياء لأي نظام. كما أنني منذ صغري مختلف عن أخي حسن البنا، ولم أدخل الكُتَّاب، فكانت جميع قراءاتي مدنية حديثة مع تركيز على الآداب والجوانب الحضارية في الإنسانية مع عناية بـالهيئات المهمشة كالعمال والنساء». وتابع: «قراءتي المدنية أبعدتني عن «الإخوان» وجعلتني صاحب رأي يتحفظ على أفكارهم، وعندما قرأت مئات الكتب عن حركات النساء ومعظمها باللغة الإنكليزية أصبح فكري مدنيا متقدمًا، وكانت لي تحفظات على فكر الإخوان فيما يتعلق بالمرأة وفيما يتعلق بالفنون والحريات».
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق