من تعاليم التلمود
أ. خالد سيف الدين
أولا/ في جانب العقيدة:
1. النهار (12) ساعة، مقسمة كالآتي:
- في الثلاثة الأولى/ يجلس الله يطالع الشريعة.
- في الثلاثة الثانية/ يحكم.
- في الثلاثة الثالثة/ يطعم العالم.
- في الثلاثة الأخيرة/ يجلس ويلعب مع الحوت (ملك الأسماك).
2. ليس الله معصوما من الطيش والغضب والكذب. "تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا".
3. أرواح اليهود مصدرها روح الله، وأرواح غير اليهود مصدرها الروح النجسة.
4. خلق الناس باستثناء اليهود من نطفة حصان، وخلق الأجنبي على هيئة إنسان ليكون لائقا لخدمة اليهود التي خلقت الدنيا لأجلهم!!
5. اليهودي معتبر عند الله أكثر من الملائكة.
6. لو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض، ولما خلقت الشمس والأمطار.
ثانيا/ نظرت اليهود إلى بني الإنسان:
1. الأجانب "غير اليهود" [تشمل هذه الكلمة كل البشر من غير اليهود، مسلمين، نصارى، هندوس، مجوس، بوذيين... إلخ] كلاب.
2. الأمم الخارجة عن الدين اليهودي ليست كلابا فحسب، بل حمير أيضا.
3. بيوت غير اليهود زرائب للحيوانات.
4. محرم على اليهودي أن ينجي أحدا من الأجانب.
5. الذي يقتل أجنبيا "غير اليهود" يكافأ بالخلود في الفردوس. وهذا يوضح أن عمليات وممارسات القتل "البشعة" الجماعية والفردية، وعمليات الاغتيالات والتصفية وهدم المنازل التي يمارسها جيش العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين واللبنانيين تدخل في جانب العقيدة، أملا في الخلود بجنة الفردوس!!
ثالثا/ في جانب المال:
1. لا يغفر الله لليهودي الذي يرد مالا مفقودا للأجانب.
2. السرقة غير جائزة من اليهودي، وأما غيرهم فسرقتهم جائزة.
وهذا يفسر عمليات السرقة والنهب التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين أثناء قيامهم بحملات التفتيش في البيوت الفلسطينية.
3. الربا محرم بين اليهود، ومباح تعاطيه مع غير اليهود.
4. مصرح لليهودي أن يقرض أولاده بالربا ليذوقوا حلاوة الربا ويمارسونه مع غير اليهود.
5. حياة غير اليهودي ملك لليهودي، فكيف بماله؟!
رابعا/ في مجال العهود والمواثيق:
1. اليمين التي يؤديها اليهودي للأجنبي لا قيمة لها، ولا تلزم اليهودي بشيء، لأنه لا أيمان بين اليهودي والحيوان.
2. يجوز لليهودي أن يشهد زورا.
3. واجب غش الأجنبي.
4. إذا جاء أمامك الأجنبي والإسرائيلي بدعوى، إن أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحا فافعل.
وهذا ما نراه رأي العين في محاكم العدو الصهيوني، حينما تتم عرض مجرمي اليهود على محاكمهم، فتارة يكون مرتكب الجريمة مختل عقلي، وتارة يكون مريض نفسي، وتارة تصرف فردي... إلخ.
خامسا/ في مجال الأخلاق:
1. لا يحق للمرأة اليهودية أن تشكو زوجها إذا زنى على فراش الزوجية.
إنها دعوة صريحة للفحش والزنا.
2. مباح تعاطي اللواط مع الزوجة لأنها بالنسبة للزوج كقطعة لحم اشتراها من الجزار، وله الحق في أكلها مطبوخة أو مشوية حسب رغبته.
أي امتهان للمرأة هذا يا دعاة حرية المرأة والدفاع عن حقوقها؟!
3. من حلم (رأى في منامه) أنه جامع والدته، فهو يؤتى الحكمة.
4. من حلم (رأى في منامه) أنه جامع خطيبته، هو محافظ على الشريعة.
5. من حلم (رأى في منامه) أنه جامع أخته، من نصيبه نور العقل.
6. من حلم (رأى في منامه) أنه جامع امرأة قريبة له، فله الحياة الأبدية.
سادسا/ نظرة اليهود إلى المسيح في التلمود:
1. يسوع ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان.
2. المسيح مجنون وساحر ووثني، والمسيحيون كفره مثله.
3. أحط الكفار من الناس هم المسيحيون (المسيح وأتباعه).
4. كنائس المسيحيين بيوت ضالين ومعابد أصنام، يجب على اليهود تخريبها.
5. أناجيل النصارى واجب إحراقها؛ لأنها عين الضلال والظلم والخطايا.
6. إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات، وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة.
7. على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات.
8. يسوع النصارى موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار، وأن أمه مريم أتت به من العسكري بندار بمباشرة الزنا.
تعليق