إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رائعة الدكتور عبدالغنـي التميمـي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رائعة الدكتور عبدالغنـي التميمـي

    [size=5][align=center]رائعة الدكتور عبدالغنـي التميمـي



    مـتــى تـغـضـــب ؟



    أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
    أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
    بني الإسلام
    ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
    إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
    سيغرق منه شارعُكُمْ
    يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
    فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟


    ************

    ألسنا إخوةً في الدين قد كنا
    وما زلنا
    فهل هُنتم
    وهل هُنّا
    أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
    أيُعجبكم إذا ضعنا ؟
    أيُسعدكم إذا جُعنا ؟
    وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
    لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
    هذي الأرض يرفعنا
    وإنّ لنا بكم رحماً
    أنقطعها وتقطعنا ؟
    معاذ الله
    إن خلائق الإسلام
    تمنعكم وتمنعنا
    ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟
    أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟

    ************

    أعيرونا مدافعَكُمْ
    رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
    ولا يُبري لنا جُرحا
    أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
    لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
    تعيش خيامنا الأيام
    لا تقتات إلا الخبز والملحا
    فليس الجوع يرهبنا
    ألا مرحى له مرحى
    بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
    ونكبح شره كبحاً
    أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
    نمقت ذلك النصحا
    أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
    أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
    وأن نُمحى
    أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
    سئمنا الشجب و الردحا


    ************

    أخي في الله
    أخبرني متى تغضبْ ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا
    إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    إذا نُهبت مواردنا
    إذا نكبت معاهدنا
    إذا هُدمت مساجدنا
    وظل المسجد الأقصى
    وظلت قدسنا تُغصبْ
    ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟

    ************

    إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
    فلا تتعبْ
    فلست لنا ولا منا
    ولست لعالم الإنسان منسوبا
    فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
    ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
    ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
    وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل
    ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهولِ
    وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ

    ************

    أخي في الله قد فتكت بنا علل
    ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
    فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
    ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
    تجوز حدودنا عجْلى
    وتعبر عنوة دولا
    تقضُّ مضاجع الغافين
    تحرق أعين الجهلا
    فلا نامت عيون الجُبْنِ
    والدخلاءِ والعُمَلا

    ************

    عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
    يعبث في دمي لعباً
    وأنت تراقب الملعبْ
    إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    رأيت هناك أهوالاً
    رأيت الدم شلالاً
    عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
    رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
    ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
    تبيت تقدس الأرقام
    كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
    رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
    ولم تغضبْ
    فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟


    مـتــى تـغـضـــب ؟

    رائعة الدكتور عبدالغنـي التميمـي

    أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
    أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
    بني الإسلام
    ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
    إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
    سيغرق منه شارعُكُمْ
    يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
    فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟


    ************

    ألسنا إخوةً في الدين قد كنا
    وما زلنا
    فهل هُنتم
    وهل هُنّا
    أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
    أيُعجبكم إذا ضعنا ؟
    أيُسعدكم إذا جُعنا ؟
    وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
    لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
    هذي الأرض يرفعنا
    وإنّ لنا بكم رحماً
    أنقطعها وتقطعنا ؟
    معاذ الله
    إن خلائق الإسلام
    تمنعكم وتمنعنا
    ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟
    أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟

    ************

    أعيرونا مدافعَكُمْ
    رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
    ولا يُبري لنا جُرحا
    أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
    لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
    تعيش خيامنا الأيام
    لا تقتات إلا الخبز والملحا
    فليس الجوع يرهبنا
    ألا مرحى له مرحى
    بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
    ونكبح شره كبحاً
    أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
    نمقت ذلك النصحا
    أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
    أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
    وأن نُمحى
    أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
    سئمنا الشجب و الردحا


    ************

    أخي في الله
    أخبرني متى تغضبْ ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا
    إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    إذا نُهبت مواردنا
    إذا نكبت معاهدنا
    إذا هُدمت مساجدنا
    وظل المسجد الأقصى
    وظلت قدسنا تُغصبْ
    ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟

    ************

    إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
    فلا تتعبْ
    فلست لنا ولا منا
    ولست لعالم الإنسان منسوبا
    فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
    ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
    ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
    وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل
    ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهولِ
    وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ

    ************

    أخي في الله قد فتكت بنا علل
    ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
    فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
    ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
    تجوز حدودنا عجْلى
    وتعبر عنوة دولا
    تقضُّ مضاجع الغافين
    تحرق أعين الجهلا
    فلا نامت عيون الجُبْنِ
    والدخلاءِ والعُمَلا

    ************

    عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
    يعبث في دمي لعباً
    وأنت تراقب الملعبْ
    إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    رأيت هناك أهوالاً
    رأيت الدم شلالاً
    عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
    رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
    ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ ؟
    وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
    تبيت تقدس الأرقام
    كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
    رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
    ولم تغضبْ
    فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟
    خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟



    ####################
    ###################
    ##################
    التعديل الأخير تم بواسطة لواء السرايا; الساعة 07-12-2008, 11:04 AM.

  • #2
    رااااااااااااائعة جدا

    بارك الله فيك أخي الفاضل
    في ميزان حسناتك
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك أخي الكريم (( أيوب الفلسطيني ))

      علي هذة الكلمات الرائعه حقا
      وما أجملها بصوت الشيخ العلامه (( عمر عبد الرحمن )) فك الله أسره
      للأسف كانت عندي علي شكل فلاش
      ولكني لا أجدها في الجهاز
      حبذا لو كانت عندك أخي تضعها هنا لنا
      اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

      ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

      تعليق

      يعمل...
      X