قرأتها في أحد الصحف الإلكترونية
وإليكم بها
أمرت نيابة كفر صقر باشراف المستشار محمد بنداري المحامي العام لنيابات الشرقية بحبس مديحة الشربيني عبدالمقصود "32 سنة" ربة منزل وزوجها السادس صلاح جاد "35 سنة" بائع خردة وشقيقته "نعمة" 20 سنة ربة منزل المتهمين بقتل الطفله آية سعد الحديدي "عامين" ابنة المتهمة الأولي من زوجها الأول أربعة أيام علي ذمة التحقيق ووجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وصرحت النيابة بدفن جمجمة الطفلة وبعض العظام التي عثر عليها.
قام المتهمون برفقة قوة من رجال الشرطة بتمثيل كيفية ارتكابهم للجريمة بـ حي السلام بمدينة كفر صقر وإلقائهم الجثة وسط زراعات القمح بـ تمي الامديد دقهلية حتي أكلتها الكلاب الضالة وذلك وسط استياء الأهالي الذين طالبوا بالقصاص العادل من "ثالوث الشر" خاصة بعد العثور علي جمجمة الطفلة فقط.
اعترف المتهمون في تحقيقات النيابة تفصيليا بارتكابهم للواقعة ودور كل منهم علي حدة.
قالت المتهمة الأولي "مديحة" وام القتيلة أنها تزوجت من والد المجني عليها سعد والمسجون حاليا وبعد ستة أشهر من الزواج تم الطلاق وتزوجت من بائع الخردة جاد واقامت وشقيقته "نعمة" في حجرة مستأجرة بمدينة كفر صقر حيث أنهم من الدقهلية ووضعت إبنتها بعدها كانت ابنتها تتبرز وتتبول علي السرير كأي طفلة مما أغضب زوجي ولم يكن امامي سوي إرضائه علي حساب ابنتي حيث كنت دائمة التعدي عليها بالضرب وكيها بالنار باماكن حساسة من جسدها وكذلك قيام زوجي بالتعدي عليها هو الآخر بالضرب حتي ساءت صحتها ووصل بها التعذيب المستمر إلي عدم قدرتها علي الخروج من المنزل وعدم مشاهدة الجيران لها وخوفا من معرفة أهل زوجي الأول بسوء معاملتي لحفيدتهم.
عقدت وزوجي الثاني العزم والنية قبل شهر من ارتكاب الجريمة علي قتل الطفلة واطلقت الشائعات بين الجيران بانني ارسلت ابنتي الي اسرة زوجي الأول بـالدقهلية وعندما تأكدت أنهم صدقوا الشائعة قمت أنا وزوجي ليلا بالضغط علي صدرها ورطم رأسها في الحائط وتعدي زوجي عليها بالضرب بيديه وركلها برجليه بوحشية باماكن متفرقة من جسدها ثم وقف "زوجي" فوق جسدها النحيف ولم نرحم بكاءها وتحجرت قلوبنا ولم نتركها حتي لفظت انفاسها الأخيرة.
واصلت الأم الشيطانة اعترافاتها قائلة: قمت بإيقاظ "نعمة" شقيقة زوجي "جاد" من النوم وطلبت منها مساعدتنا في التخلص من الجثة قبل افتضاح أمرنا وبعد أذان الفجر قمت بوضع جثة الطفلة في جلباب خاص بي وخرجنا سويا دون أن يرانا أحد من الجيران وركبنا سيارة أجرة وتوجهنا إلي السنبلاوين ثم ركبنا سيارة أخري من السنبلاوين لمدينة تمي الأمديد وقبل مدخل المدينة ب 2 كيلو نزلنا من السيارة وسرنا علي الاقدام وسط الزراعات والقينا بالجثة وسط زراعات القمح ولم يرانا أحد من المزارعين ثم رجعنا مرة أخري لمنزلنا وأوهمت الجيران أننا كنا في سوق الخميس بالسنبلاوين للتسوق ومارسنا حياتنا بشكل طبيعي وكل ذلك لأرضاء زوجي واعتقدنا أنه بمرور شهر علي الجريمة أننا اصبحنا في أمان لكن سرعان ما انكشف المستور وتم ضبطنا.
قال المتهم الثاني جاد: ان زوجته الأفعي خدعته واكتشف أنه لم يكن الزوج الثاني للمتهمة ولكنه الزوج رقم 6 وأنها دمرت حياته وأن ابنة زوجته كانت تشكل صداعا له واصابته بحالة من "القرف" حيث كانت دائمة التبول علي السرير وأصبحت حجرة النوم لها رائحة سيئة وانه كان يضربها علي أمل ألا تفعل ذلك لكن الضرب لم يأت معها بنتيجة فخطط مع زوجته لقتلها وبالفعل نفذ الجريمة دون أن يشعر بهما أحد ولكن تصادف سؤال جد الطفلة الحديدي محمد رمضان لجارنا وبلدياته رمضان سلامة حسانين عن أحوال الطفلة فابلغه أنه علم من والدتها أن المجني عليها عندكم وعندها ساور الشك جد الطفلة حضر علي الفور ولتأكده بوجود شبهة جنائية ابلغ الشرطة التي جمعت التحريات وحاصرتنا بها واعترفت بكل شيء ليرتاح ضميري.
قالت نعمة صلاح جاد شقيقة المتهم الثاني: أنها لم تشارك في ارتكاب الجريمة وأن دورها اقتصر علي مساعدة شقيقها وزوجته "وش المصائب" في إخفاء جثة الطفلة وارشدنا عن مكان الجثة حيث عثر علي جمجمة رأسها فقط.
"بلاغ"
كان اللواء مبروك هندي مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من العميد سامح رضوان مدير المباحث الجنائية بتقدم الحديدي محمد رمضان ببلاغ لمأمور كفر صقر بتغيب حفيدته آيه سعد وحامت الشبهات حول المتهمين وألقي الرائد أحمد سامي رئيس مباحث كفر صقر ومعاونه النقيب عبدالمنصف أمين باشراف العميد عبدالرءوف الصيرفي رئيس المباحث الجنائية القبض علي المتهمين وبعرضهم علي النيابة أصدرت قرارها المتقدم.
__________________
وإليكم بها
أمرت نيابة كفر صقر باشراف المستشار محمد بنداري المحامي العام لنيابات الشرقية بحبس مديحة الشربيني عبدالمقصود "32 سنة" ربة منزل وزوجها السادس صلاح جاد "35 سنة" بائع خردة وشقيقته "نعمة" 20 سنة ربة منزل المتهمين بقتل الطفله آية سعد الحديدي "عامين" ابنة المتهمة الأولي من زوجها الأول أربعة أيام علي ذمة التحقيق ووجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وصرحت النيابة بدفن جمجمة الطفلة وبعض العظام التي عثر عليها.
قام المتهمون برفقة قوة من رجال الشرطة بتمثيل كيفية ارتكابهم للجريمة بـ حي السلام بمدينة كفر صقر وإلقائهم الجثة وسط زراعات القمح بـ تمي الامديد دقهلية حتي أكلتها الكلاب الضالة وذلك وسط استياء الأهالي الذين طالبوا بالقصاص العادل من "ثالوث الشر" خاصة بعد العثور علي جمجمة الطفلة فقط.
اعترف المتهمون في تحقيقات النيابة تفصيليا بارتكابهم للواقعة ودور كل منهم علي حدة.
قالت المتهمة الأولي "مديحة" وام القتيلة أنها تزوجت من والد المجني عليها سعد والمسجون حاليا وبعد ستة أشهر من الزواج تم الطلاق وتزوجت من بائع الخردة جاد واقامت وشقيقته "نعمة" في حجرة مستأجرة بمدينة كفر صقر حيث أنهم من الدقهلية ووضعت إبنتها بعدها كانت ابنتها تتبرز وتتبول علي السرير كأي طفلة مما أغضب زوجي ولم يكن امامي سوي إرضائه علي حساب ابنتي حيث كنت دائمة التعدي عليها بالضرب وكيها بالنار باماكن حساسة من جسدها وكذلك قيام زوجي بالتعدي عليها هو الآخر بالضرب حتي ساءت صحتها ووصل بها التعذيب المستمر إلي عدم قدرتها علي الخروج من المنزل وعدم مشاهدة الجيران لها وخوفا من معرفة أهل زوجي الأول بسوء معاملتي لحفيدتهم.
عقدت وزوجي الثاني العزم والنية قبل شهر من ارتكاب الجريمة علي قتل الطفلة واطلقت الشائعات بين الجيران بانني ارسلت ابنتي الي اسرة زوجي الأول بـالدقهلية وعندما تأكدت أنهم صدقوا الشائعة قمت أنا وزوجي ليلا بالضغط علي صدرها ورطم رأسها في الحائط وتعدي زوجي عليها بالضرب بيديه وركلها برجليه بوحشية باماكن متفرقة من جسدها ثم وقف "زوجي" فوق جسدها النحيف ولم نرحم بكاءها وتحجرت قلوبنا ولم نتركها حتي لفظت انفاسها الأخيرة.
واصلت الأم الشيطانة اعترافاتها قائلة: قمت بإيقاظ "نعمة" شقيقة زوجي "جاد" من النوم وطلبت منها مساعدتنا في التخلص من الجثة قبل افتضاح أمرنا وبعد أذان الفجر قمت بوضع جثة الطفلة في جلباب خاص بي وخرجنا سويا دون أن يرانا أحد من الجيران وركبنا سيارة أجرة وتوجهنا إلي السنبلاوين ثم ركبنا سيارة أخري من السنبلاوين لمدينة تمي الأمديد وقبل مدخل المدينة ب 2 كيلو نزلنا من السيارة وسرنا علي الاقدام وسط الزراعات والقينا بالجثة وسط زراعات القمح ولم يرانا أحد من المزارعين ثم رجعنا مرة أخري لمنزلنا وأوهمت الجيران أننا كنا في سوق الخميس بالسنبلاوين للتسوق ومارسنا حياتنا بشكل طبيعي وكل ذلك لأرضاء زوجي واعتقدنا أنه بمرور شهر علي الجريمة أننا اصبحنا في أمان لكن سرعان ما انكشف المستور وتم ضبطنا.
قال المتهم الثاني جاد: ان زوجته الأفعي خدعته واكتشف أنه لم يكن الزوج الثاني للمتهمة ولكنه الزوج رقم 6 وأنها دمرت حياته وأن ابنة زوجته كانت تشكل صداعا له واصابته بحالة من "القرف" حيث كانت دائمة التبول علي السرير وأصبحت حجرة النوم لها رائحة سيئة وانه كان يضربها علي أمل ألا تفعل ذلك لكن الضرب لم يأت معها بنتيجة فخطط مع زوجته لقتلها وبالفعل نفذ الجريمة دون أن يشعر بهما أحد ولكن تصادف سؤال جد الطفلة الحديدي محمد رمضان لجارنا وبلدياته رمضان سلامة حسانين عن أحوال الطفلة فابلغه أنه علم من والدتها أن المجني عليها عندكم وعندها ساور الشك جد الطفلة حضر علي الفور ولتأكده بوجود شبهة جنائية ابلغ الشرطة التي جمعت التحريات وحاصرتنا بها واعترفت بكل شيء ليرتاح ضميري.
قالت نعمة صلاح جاد شقيقة المتهم الثاني: أنها لم تشارك في ارتكاب الجريمة وأن دورها اقتصر علي مساعدة شقيقها وزوجته "وش المصائب" في إخفاء جثة الطفلة وارشدنا عن مكان الجثة حيث عثر علي جمجمة رأسها فقط.
"بلاغ"
كان اللواء مبروك هندي مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من العميد سامح رضوان مدير المباحث الجنائية بتقدم الحديدي محمد رمضان ببلاغ لمأمور كفر صقر بتغيب حفيدته آيه سعد وحامت الشبهات حول المتهمين وألقي الرائد أحمد سامي رئيس مباحث كفر صقر ومعاونه النقيب عبدالمنصف أمين باشراف العميد عبدالرءوف الصيرفي رئيس المباحث الجنائية القبض علي المتهمين وبعرضهم علي النيابة أصدرت قرارها المتقدم.
__________________
تعليق