العيد بهذا الاسم لأنه مشتق من العود وهو الرجوع فهو يعود ويتكرر بالفرح والسرور في كل عام.
أدلة مشروعية صلاة العيد:
شرعت صلاة العيد في السنة الثانية من الهجرة، وقد دل على مشروعيتها الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب فقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ }الكوثر2
والمشهور في تفسيرها أن المراد بذلك صلاة عيد الأضحى والذبح. تفسير الماوردي جـ4ص531.
وأما السنة: فثبت بالتواتر أن رسول الله كان يصلى صلاة العيدين.
قال ابن عباس: شهدت صلاة الفطر مع رسول الله وأبي بكر وعمر، فكلهم يصليها قبل الخطبة.
وأما الإجماع: فقد أجمع المسلمون على مشروعية صلاة العيدين.
حكمها الفقهي:
هناك خلاف بين كونها فرض كفاية أو سنة والذي نختاره: أنها سنة مؤكدة تلي الوتر لكل من وجبت عليه الجمعة وهو الذكر البالغ الحر المقيم، كما أنها تستحب في حق العبد والمرأة والصغير والمسافر، والدليل على سنيتها قوله للأعرابي الذي سأله عن الصلاة فقال: "خمس صلوات كتبهن الله على عباده، قال الأعرابي: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع" أخرجه الجماعة المعجم المفهرس جـ2،ص82 مادة (خمس).
وقد قلنا بأنها مؤكدة لمواظبة النبي صلاة الله عليه وسلم.
وقتــها:
اتفق الفقهاء على أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى وهو ما بعد طلوع الشمس قد رمح أو رمحين أي بعد حوالي
نصف ساعة من الطلوع إلى قبيل الزوال.
هذا..ويسن تعجيل صلاة عيد الأضحى في أول وقتها بحيث يوافق الحجاج في ذبحهم للهَدْي في مِنَى، وتأخير صلاة الفطر عن أول وقتها قليلاً لأنه يتسع بذلك وقت الأضحية ووقت صدقة الفطر.
كما يسن لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها على صفتها والأفضل أن يكون في بقية اليوم.
موضع أداء صلاة العيد:
استحب الجمهور غير الشافعية أداءها في مصلى قريب من البلد، ويجوز أن تصلى في المسجد عند وجود العذر كالمطر والعدو وغيره لأن النبي صلاها مرة في المسجد حين أصابهم المطر في يوم عيد.
واختار الشافعية أن الأفضل فعلها في المسجد إلا إذا ضاق المسجد بأهله فالسنة أن تصلى في المصلى لأن النبي كان يخرج إلى المصلى.
صفة صلاة العيد أو كيفيتها:
صلاة العيد ركعتان بالاتفاق وهي تؤدي كالآتي:
يبدأ الإمام بتكبيرة الإحرام بعد النية ثم يأتي بدعاء الاستفتاح ثم يكبر سبع تكبيرات قبل القراءة ثم يقرأ الفاتحة وسورة ويركع ويسجد، فإذا قام للثانية كبَّر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام وقبل القراءة ثم يقرأ الفاتحة وسورة ويتم صلاته كالمعتادة، ويحسن أن يقول بين التكبيرات: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).
والمستحب عند الجمهور أن يقرأ بسورتي الأعلى والغاشية، واستحب الشافعية سورتي (ق) والفجر.
هذا – ولا يشرع الأذان ولا الإقامة لصلاة العيد لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "شهدت العيد مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم صلى قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة". ولا مانع أن ينادى لها: (الصلاة جامعة).
ومن المستحسن أن يجهر الإمام بالقراءة لما روى الدارقطني عن ابن عمر قال: "كان النبي يجهر بالقراءة في العيدين والاستسقاء".
خطبة العيد:
تسن عند الجمهور خطبتان للعيد كخطبتي الجمعة ولكن بعد صلاة العيد حيث يذكر الإمام في خطبة عيد الفطر بأحكام زكاة الفطر ليحصل إغناء المحتاجين عن السؤال في ذلك اليوم.
أما في الأضحى فيذكر بأحكام الأضحية وتكبيرات التشريق، وسنن العيد ومن المستحسن أن يذكر بالسنن في الخطبة التي تسبق العيد.
ويبدأ الخطيب الخطبة بالحمد إن شاء ثم يكبر تسع تكبيرات متتالية في الأولى ويكبر سبع تكبيرات في الثاني، ثم يكثر من التكبيرات أثناء وعظه وبيانه.
حكم التكبيرات في العيدين:
يسن التكبير من غروب الشمس ليلة عيد الفطر ويسن عند الغدو إلى الصلاة مع الجهر بالصوت إلى أن تبدأ الصلاة فينقطع التكبير، ولا بأس بالتكبير سراً عندما يكبر الإمام أثناء الخبطة.
أما في الأضحى فيبدأ التكبير من ليلة العيد إلى الصلاة كالفطر ثم يكون في أدبار الصلوات المكتوبة مرة على الأقل، وإذا زاد عليها فلا بأس.
ويرى الحنفية أن تكبير الأضحى يبدأ من فجر يوم عرفة، ويتفقون مع الجمهور في أنه يستمر إلى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر.
وقد استدل على مشروعية التكبير في الفطر بقوله تعالى:{ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
وأما في الأضحى فقد قال تعالى: {لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ }الحج37
كما استدل على مشروعية التكبير أيام التشريق بفعل النبي بقوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}البقرة203
صيغة التكبير:
المختار من التكبير أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
ويرى البعض أن التكبير اثنتان لا ثلاثاً في الأول، ويستحب عند الشافعية أن يزيد.
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر. ثم يختم بقوله:
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، وعلى أصحاب محمد، وعلى أزواج محمد، وسلم تسليما كثيرا.
سنن العيد ومستحباته: يندب في العيد ما يأتي:
1- التكبير وقد تقدم الكلام فيه آنفاً.
2- إحياء ليلتي العيد بطاعة الله تعالى من ذكر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير واستغفار لقوله : "من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" رواه الطبري بسند ضعيف وهو في فضائل الأعمال فلا يضره الضعف.
3- واعلم أنه يقوم مقام ذلك صلاة العشاء وصلاة الصبح في جماعة.
4- الغسل والتطيب والاستياك ولبس الرجال لأحسن الثياب مثل الجمعة، وذلك لإظهار نعمة الله وشكره، ويجزئ الغسل ليلة العيد، والأفضل أن يكون بعد صلاة الصبح.
5- التكبير بالخروج للمأمومين مع المشي بالسكينة والوقار ليحصل الدنو من الإمام من غير أن تخطى الرقاب، مع تحصيل ثواب انتظار الصلاة.
6-الذهاب من طريق والرجوع من أخرى اتباعاً للسنة حيث روى جابر في البخاري "أن النبي كان إذا خرج إلى العيد خالف الطريق". متفق عليه.
7- أن نأكل في عيد الفطر قبل الصلاة، وأن يكون المأكول تمراً أو حلواً، وأن يأكلها وتراً، ويؤخر الأكل في الأضحى حتى يرجع من الصلاة ليأكل من الأضحية إن ضحى والأولى أن يكون من كبدها لأنه أسرع هضماً.
9- روى الترمذي من حديث بريدة "أن رسول الله كان لا يخرج يوم الفطر حتى يأكل، وكان لا يأكل يوم النحر حتى يصلى".
10- أن يكون قد أدى صدقة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة.
11- التوسعة على الأهل وكثرة الصدقة النافلة حسب الطاقة زيادة عن عادته ليغني إخوانه عن السؤال.
12- إظهار البشاشة والفرح في وجه من يلقاه من المؤمنين، وزيادة الأحياء من الأرحام والأصحاب توثيقاً لرابطة الأخوة والمحبة.
13- أن يؤدي صلاة العيد في المصلى حيث تؤدى، واعلم أن المصلى ليست له تحية كتحية المسجد، فمتى وصل المصلى جلس وشارك في التكبير الجماعي.
أدلة مشروعية صلاة العيد:
شرعت صلاة العيد في السنة الثانية من الهجرة، وقد دل على مشروعيتها الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب فقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ }الكوثر2
والمشهور في تفسيرها أن المراد بذلك صلاة عيد الأضحى والذبح. تفسير الماوردي جـ4ص531.
وأما السنة: فثبت بالتواتر أن رسول الله كان يصلى صلاة العيدين.
قال ابن عباس: شهدت صلاة الفطر مع رسول الله وأبي بكر وعمر، فكلهم يصليها قبل الخطبة.
وأما الإجماع: فقد أجمع المسلمون على مشروعية صلاة العيدين.
حكمها الفقهي:
هناك خلاف بين كونها فرض كفاية أو سنة والذي نختاره: أنها سنة مؤكدة تلي الوتر لكل من وجبت عليه الجمعة وهو الذكر البالغ الحر المقيم، كما أنها تستحب في حق العبد والمرأة والصغير والمسافر، والدليل على سنيتها قوله للأعرابي الذي سأله عن الصلاة فقال: "خمس صلوات كتبهن الله على عباده، قال الأعرابي: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع" أخرجه الجماعة المعجم المفهرس جـ2،ص82 مادة (خمس).
وقد قلنا بأنها مؤكدة لمواظبة النبي صلاة الله عليه وسلم.
وقتــها:
اتفق الفقهاء على أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى وهو ما بعد طلوع الشمس قد رمح أو رمحين أي بعد حوالي
نصف ساعة من الطلوع إلى قبيل الزوال.
هذا..ويسن تعجيل صلاة عيد الأضحى في أول وقتها بحيث يوافق الحجاج في ذبحهم للهَدْي في مِنَى، وتأخير صلاة الفطر عن أول وقتها قليلاً لأنه يتسع بذلك وقت الأضحية ووقت صدقة الفطر.
كما يسن لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها على صفتها والأفضل أن يكون في بقية اليوم.
موضع أداء صلاة العيد:
استحب الجمهور غير الشافعية أداءها في مصلى قريب من البلد، ويجوز أن تصلى في المسجد عند وجود العذر كالمطر والعدو وغيره لأن النبي صلاها مرة في المسجد حين أصابهم المطر في يوم عيد.
واختار الشافعية أن الأفضل فعلها في المسجد إلا إذا ضاق المسجد بأهله فالسنة أن تصلى في المصلى لأن النبي كان يخرج إلى المصلى.
صفة صلاة العيد أو كيفيتها:
صلاة العيد ركعتان بالاتفاق وهي تؤدي كالآتي:
يبدأ الإمام بتكبيرة الإحرام بعد النية ثم يأتي بدعاء الاستفتاح ثم يكبر سبع تكبيرات قبل القراءة ثم يقرأ الفاتحة وسورة ويركع ويسجد، فإذا قام للثانية كبَّر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام وقبل القراءة ثم يقرأ الفاتحة وسورة ويتم صلاته كالمعتادة، ويحسن أن يقول بين التكبيرات: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).
والمستحب عند الجمهور أن يقرأ بسورتي الأعلى والغاشية، واستحب الشافعية سورتي (ق) والفجر.
هذا – ولا يشرع الأذان ولا الإقامة لصلاة العيد لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "شهدت العيد مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم صلى قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة". ولا مانع أن ينادى لها: (الصلاة جامعة).
ومن المستحسن أن يجهر الإمام بالقراءة لما روى الدارقطني عن ابن عمر قال: "كان النبي يجهر بالقراءة في العيدين والاستسقاء".
خطبة العيد:
تسن عند الجمهور خطبتان للعيد كخطبتي الجمعة ولكن بعد صلاة العيد حيث يذكر الإمام في خطبة عيد الفطر بأحكام زكاة الفطر ليحصل إغناء المحتاجين عن السؤال في ذلك اليوم.
أما في الأضحى فيذكر بأحكام الأضحية وتكبيرات التشريق، وسنن العيد ومن المستحسن أن يذكر بالسنن في الخطبة التي تسبق العيد.
ويبدأ الخطيب الخطبة بالحمد إن شاء ثم يكبر تسع تكبيرات متتالية في الأولى ويكبر سبع تكبيرات في الثاني، ثم يكثر من التكبيرات أثناء وعظه وبيانه.
حكم التكبيرات في العيدين:
يسن التكبير من غروب الشمس ليلة عيد الفطر ويسن عند الغدو إلى الصلاة مع الجهر بالصوت إلى أن تبدأ الصلاة فينقطع التكبير، ولا بأس بالتكبير سراً عندما يكبر الإمام أثناء الخبطة.
أما في الأضحى فيبدأ التكبير من ليلة العيد إلى الصلاة كالفطر ثم يكون في أدبار الصلوات المكتوبة مرة على الأقل، وإذا زاد عليها فلا بأس.
ويرى الحنفية أن تكبير الأضحى يبدأ من فجر يوم عرفة، ويتفقون مع الجمهور في أنه يستمر إلى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر.
وقد استدل على مشروعية التكبير في الفطر بقوله تعالى:{ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
وأما في الأضحى فقد قال تعالى: {لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ }الحج37
كما استدل على مشروعية التكبير أيام التشريق بفعل النبي بقوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}البقرة203
صيغة التكبير:
المختار من التكبير أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
ويرى البعض أن التكبير اثنتان لا ثلاثاً في الأول، ويستحب عند الشافعية أن يزيد.
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر. ثم يختم بقوله:
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، وعلى أصحاب محمد، وعلى أزواج محمد، وسلم تسليما كثيرا.
سنن العيد ومستحباته: يندب في العيد ما يأتي:
1- التكبير وقد تقدم الكلام فيه آنفاً.
2- إحياء ليلتي العيد بطاعة الله تعالى من ذكر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير واستغفار لقوله : "من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" رواه الطبري بسند ضعيف وهو في فضائل الأعمال فلا يضره الضعف.
3- واعلم أنه يقوم مقام ذلك صلاة العشاء وصلاة الصبح في جماعة.
4- الغسل والتطيب والاستياك ولبس الرجال لأحسن الثياب مثل الجمعة، وذلك لإظهار نعمة الله وشكره، ويجزئ الغسل ليلة العيد، والأفضل أن يكون بعد صلاة الصبح.
5- التكبير بالخروج للمأمومين مع المشي بالسكينة والوقار ليحصل الدنو من الإمام من غير أن تخطى الرقاب، مع تحصيل ثواب انتظار الصلاة.
6-الذهاب من طريق والرجوع من أخرى اتباعاً للسنة حيث روى جابر في البخاري "أن النبي كان إذا خرج إلى العيد خالف الطريق". متفق عليه.
7- أن نأكل في عيد الفطر قبل الصلاة، وأن يكون المأكول تمراً أو حلواً، وأن يأكلها وتراً، ويؤخر الأكل في الأضحى حتى يرجع من الصلاة ليأكل من الأضحية إن ضحى والأولى أن يكون من كبدها لأنه أسرع هضماً.
9- روى الترمذي من حديث بريدة "أن رسول الله كان لا يخرج يوم الفطر حتى يأكل، وكان لا يأكل يوم النحر حتى يصلى".
10- أن يكون قد أدى صدقة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة.
11- التوسعة على الأهل وكثرة الصدقة النافلة حسب الطاقة زيادة عن عادته ليغني إخوانه عن السؤال.
12- إظهار البشاشة والفرح في وجه من يلقاه من المؤمنين، وزيادة الأحياء من الأرحام والأصحاب توثيقاً لرابطة الأخوة والمحبة.
13- أن يؤدي صلاة العيد في المصلى حيث تؤدى، واعلم أن المصلى ليست له تحية كتحية المسجد، فمتى وصل المصلى جلس وشارك في التكبير الجماعي.
تعليق