تويت
الصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
غرباء في هذا الزمان
هناك كلمات أحملها في طيات قلبي ..لأخرجها اليوم في هذا الشهر الفضيل ..
رسالة لمن أحبهم في الله ..غرباء هذا الزمان ..وأرجوا أن أكون منهم ..
غرباء بين أهلنا ..غرباء في أوطاننا.. غرباء في أمتنا ..
نعم غرباء .. ونحاول الصمود ..نحاول أن نقف رغم العواصف والرياح.. رغب الفتن والشهوات ..
رغم الآلام والجروح والمواجع..
غرباء في هذا الزمان..
غرباء متألمون لما نرى حولنا .. يتقطع القلب ألما وحسرة ..
هنا استهزاء للحجاب ونظرات تلحق كل من تمسكت بحجابها ودينها ..
وكلمات استهزاء ..فتارة هي معقدة ..وتارة آخرى هي غريبة ومتشددة ..
والرجل إذا ما أنكر المنكر أو أمر بالمعروف يحارب من قبل من حوله بكل أنواع الاسلحة ..وكثيرا
ما يكون من قبل الأهل والأصحاب .. فالأمر أدهى وأمر حين يكون المرء غريب غير مرغوب من أقرب
الناس إليه ... الله المستعان ..
فآه من القلوب المتفرقة وآه من الدعايات إلى فساد الأخلاق وآه من إقبال الناس على زخارف الدنيا
والزهد بالآخرة ..
فالأيام تمر والعمر يمضي ..بل اصبحت الساعات كالدقائق والسنين تمضي وكأنها
الأيام ..والله أكبر ..ماذا أقول كيف نغفل وكيف ننسى وكأننا لن نموت !!!..
لاإله إلا الله ..كم قست قلوبنا ..اصبحنا لا نعرف إلا الدنيا ..
فمن ألتزم وحاول أن يتمسك بدينه بين هذا الفساد أصبح غريبا غير مرغوب !!!
وعزائنا ما سمعنا من قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء »
(صحيح الجامع الصغير ، رقم 1576).
وعن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء »،
قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يَصلُحون إذا فسد الناس »
(سلسلة الأحاديث الصحيحة ، رقم 1273).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »
رواه الترمذي .
ونقول قول الله تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا
بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي
أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } [فصلت: 30-32] .
يا غرباء هذا الزمان ..
يا من إذا رأيتم الفساد حولكم رفعتم يدكم إلى السماء و قلتم :
اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..
لكم أقول : نعم غرباء والموعد الجنة ..
طوبى لكم ..إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء..
اللهم أجعلنا منهم يارب .. اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
غرباء في هذا الزمان
هناك كلمات أحملها في طيات قلبي ..لأخرجها اليوم في هذا الشهر الفضيل ..
رسالة لمن أحبهم في الله ..غرباء هذا الزمان ..وأرجوا أن أكون منهم ..
غرباء بين أهلنا ..غرباء في أوطاننا.. غرباء في أمتنا ..
نعم غرباء .. ونحاول الصمود ..نحاول أن نقف رغم العواصف والرياح.. رغب الفتن والشهوات ..
رغم الآلام والجروح والمواجع..
غرباء في هذا الزمان..
غرباء متألمون لما نرى حولنا .. يتقطع القلب ألما وحسرة ..
هنا استهزاء للحجاب ونظرات تلحق كل من تمسكت بحجابها ودينها ..
وكلمات استهزاء ..فتارة هي معقدة ..وتارة آخرى هي غريبة ومتشددة ..
والرجل إذا ما أنكر المنكر أو أمر بالمعروف يحارب من قبل من حوله بكل أنواع الاسلحة ..وكثيرا
ما يكون من قبل الأهل والأصحاب .. فالأمر أدهى وأمر حين يكون المرء غريب غير مرغوب من أقرب
الناس إليه ... الله المستعان ..
فآه من القلوب المتفرقة وآه من الدعايات إلى فساد الأخلاق وآه من إقبال الناس على زخارف الدنيا
والزهد بالآخرة ..
فالأيام تمر والعمر يمضي ..بل اصبحت الساعات كالدقائق والسنين تمضي وكأنها
الأيام ..والله أكبر ..ماذا أقول كيف نغفل وكيف ننسى وكأننا لن نموت !!!..
لاإله إلا الله ..كم قست قلوبنا ..اصبحنا لا نعرف إلا الدنيا ..
فمن ألتزم وحاول أن يتمسك بدينه بين هذا الفساد أصبح غريبا غير مرغوب !!!
وعزائنا ما سمعنا من قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء »
(صحيح الجامع الصغير ، رقم 1576).
وعن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء »،
قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يَصلُحون إذا فسد الناس »
(سلسلة الأحاديث الصحيحة ، رقم 1273).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »
رواه الترمذي .
ونقول قول الله تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا
بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي
أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } [فصلت: 30-32] .
يا غرباء هذا الزمان ..
يا من إذا رأيتم الفساد حولكم رفعتم يدكم إلى السماء و قلتم :
اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..
لكم أقول : نعم غرباء والموعد الجنة ..
طوبى لكم ..إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء..
اللهم أجعلنا منهم يارب .. اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعليق