كيف اعرف ان الله راض عني ام لا واريد ان اكون من الصالحات فانا احب الله والاسلام ورسوله واحب ان اكون من اولياء الله وخاصته واريد ان يحبني الله ويوفقني ولكن الوساوس الشيطانيه تحيط بي من كل جانب وتحاول ان تبعدني عن الله وعن الاسلام ويكرهني ويشككني بالاسلام وبالله حتى شعرت انني مذنبه وبدات انصاع خلف تلك الافكار واشعر بعدم التوفيق واشعر بالحجاب من الله واشعر انه غير راض عني فماذا اعمل دلوني وفقكم الله بسرعه
::::::::::::::::::::: رد :::::::::::::::::::::::::::
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا ومرحبا بكى اختى الغاليه مروه فى موقعك طريق التوبه
حياكى الله وبياكى وجعل جنات الخلد هى مثوانا ومثواكى
سؤالك الاول وهو كيف تعرفى ان الله راضى عنك ؟؟ هذا امر مفوض الى الله تبارك وتعالى لا يعمله منا احد فهو امر يختص
به الله تعالى وامر فى علم الغيب لاندركه ولكن ماعليك هو ان تحسنى الظن بالله تبارك وتعالى حيث قال فى حديثه القدسى
(( انا عند ظن عبدى بى)) ارئيت فيجب عليكى ان تحسنى الظن بالله وان تطمعى فى كرمه وعفوه وان تبشرى دائما انكى من
عباده المقبولين المرضى عنهم ولكن عليك ايضا ان تعملى جاهده لذالك وتكثرى من الطاعات والعبادات التى تقربك اليه
سبحانه وتعالى حيث قال فى حديثه القدسى ((ومازال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه )) .
واذا اردت ان تكونى من عباده الصالحين فيجب ان تتبعى طريقهم وتسلكى دربهم وان تسيرى على منهجهم غير مرتده الى
الخلاف اعملى جاهده لكى تصلى مانزل الصالحين والصدقين وغيرهم
اما هذه الشكوك والوساوس التي تنتابك من الشيطان، فعليك الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله من
الشيطان، والإكثار من قول: "آمنت بالله ورسوله" كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك من وقع في مثل هذه
الوساوس.
وننصحك بترك الوساوس والإعراض عنها والإكثار من تلاوة القرآن والأعمال الصالحة واللجوء إلى الله والتضرع إليه
ودعائه سبحانه أن يدفع عنك كيد الشيطان، ويثبتك على الحق، ويسدد خطاك، فإنه سبحانه بيده نواصي العباد جنهم وإنسهم
يصرفها كيف يشاء.
وإياك والإعجاب بعبادتك والاغترار بحسن سلوكك وكثرة أعمالك الصالحات، ولا تنظر في العبادة وشؤون الآخرة إلى من هو
دونك فإن ذلك مدرجة للغرور وقلة الأعمال الصالحات والتباطؤ عنها ولعب الشيطان على المسلم وتثبيط همته عن الخير،
وانظر إلى من هو فوقك في الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بذلك والحرص عليه، فإنها
أدعى إلى الازدياد من الأعمال الصالحات والمسارعة إلى مغفرة الله ورحمته والنهوض إلى الدرجات العلى والنعيم المقيم،
عسى الله أن يثبتك على الحق ويهديك سواء السبيل ويزيل عنك الوساوس.
وايضااجتهد في إسلام وجهك لله، وأخلص قلبك له، واقصد بعملك أن تنال رضاه وأن يثيبك عليه وارج الله والدار الآخرة،
ودع عنك الوسوسة وادفع كيد الشيطان فإنه يريد أن يقلق راحتك ويملأك بالشكوك.
وليوفقكى الله ويسدد خطاكى
تعليق