السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لك الحمد على النعم الجزيلة والمنن الجليلة
لك الحمد ما اقشعرت الأبدان لعظمتك ولانت الجلود من خشيتك
لك الحمد أنت تعطى الأخلاص من تشاء فأعطنا إخلاصا يذهب عنا حب الرياء ويجعلنا في الآخرة مع النبيين والصديقين والشهداء
اللهم طهر حروفنا من حب التكاثر وطيب منا البواطن والمظاهر
اللهم إن لم نبلغ مراتب المخلصين فأنت تعلم أنا نحب أن نكون منهم
اللهم بحبنا ذاك إلا أعطيتنا منه أوفر الحظ والنصيب
اللهم أصلح السرائر وطهر الضمائر
اللهم صل وسلم على الرسول واجعلنا من أتباعه في الغدو والقفول
اللهم أجب الدعوة واغفر الهفوة وأنزع من قلوبنا إلى الحرام كل شهوة يارب
قال تعالى [/color]{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135
الذين إذا ارتكبوا ذنبًا كبيرًا أو ظلموا أنفسهم بارتكاب ما دونه ذكروا وعد الله ووعيده فلجأوا إلى ربهم تائبين
يطلبون منه أن يغفر لهم ذنوبهم وهم موقنون أنه لا يغفر الذنرب إلا الله, فهم لذلك لا يقيمون على معصية وهم يعلمون أنهم إن تابوا تاب الله عليهم .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له
رواه ابن ماجه والطبراني
وعليه فإن الاصرار على فعل الذنب خطأ جسيم ويجب على صاحبه التوبه
فباب التوبه ما زال مفتوحاً
قال تعالى {وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ }هود90
واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها إن ربِّي رحيم كثير المودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب يرحمه ويقبل توبته.
الكثير منا يقول في نفسه ما زلت صغيراً اذا كبرت تبت الى الله !
عجباً له وهل يعلم متى يومت ؟
بل هل هو متأكد من انه سيصحوا غداً ؟
باب التوبه مفتوح فأغتنموه يا اخوتي ويا اخواتي في الله
فالله الله في التوبه
اللهم أجب الدعوة واغفر الهفوة وأنزع من قلوبنا إلى الحرام كل شهوة
اللهم لك الحمد على النعم الجزيلة والمنن الجليلة
لك الحمد ما اقشعرت الأبدان لعظمتك ولانت الجلود من خشيتك
لك الحمد أنت تعطى الأخلاص من تشاء فأعطنا إخلاصا يذهب عنا حب الرياء ويجعلنا في الآخرة مع النبيين والصديقين والشهداء
اللهم طهر حروفنا من حب التكاثر وطيب منا البواطن والمظاهر
اللهم إن لم نبلغ مراتب المخلصين فأنت تعلم أنا نحب أن نكون منهم
اللهم بحبنا ذاك إلا أعطيتنا منه أوفر الحظ والنصيب
اللهم أصلح السرائر وطهر الضمائر
اللهم صل وسلم على الرسول واجعلنا من أتباعه في الغدو والقفول
اللهم أجب الدعوة واغفر الهفوة وأنزع من قلوبنا إلى الحرام كل شهوة يارب
قال تعالى [/color]{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135
الذين إذا ارتكبوا ذنبًا كبيرًا أو ظلموا أنفسهم بارتكاب ما دونه ذكروا وعد الله ووعيده فلجأوا إلى ربهم تائبين
يطلبون منه أن يغفر لهم ذنوبهم وهم موقنون أنه لا يغفر الذنرب إلا الله, فهم لذلك لا يقيمون على معصية وهم يعلمون أنهم إن تابوا تاب الله عليهم .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له
رواه ابن ماجه والطبراني
وعليه فإن الاصرار على فعل الذنب خطأ جسيم ويجب على صاحبه التوبه
فباب التوبه ما زال مفتوحاً
قال تعالى {وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ }هود90
واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها إن ربِّي رحيم كثير المودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب يرحمه ويقبل توبته.
الكثير منا يقول في نفسه ما زلت صغيراً اذا كبرت تبت الى الله !
عجباً له وهل يعلم متى يومت ؟
بل هل هو متأكد من انه سيصحوا غداً ؟
باب التوبه مفتوح فأغتنموه يا اخوتي ويا اخواتي في الله
فالله الله في التوبه
اللهم أجب الدعوة واغفر الهفوة وأنزع من قلوبنا إلى الحرام كل شهوة
تعليق