إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرحاء من الجميع الدخول وقراءة راي الشرع في موالاة الكفار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرحاء من الجميع الدخول وقراءة راي الشرع في موالاة الكفار

    حكم موالاة الكفار والمشركين للشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله

    --------------------------------------------------------------------------------

    حكم موالاة الكفار والمشركين


    ما حكم موالاة الكفار والمشركين ؟ ومتى تكون هذه الموالاة كفرا أكبر مخرجا من الملة؟ ومتى تكون ذنبا وكبيرة من كبائر الذنوب؟

    الجواب:

    موالاة الكفار والمشركين إذا كان ذلك توليا لهم فهو كفر وردة وهي محبتهم بالقلب، وينشأ عنه النُصرة والمساعدة بالمال أو بالسلاح أو بالرأي.

    قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .

    وقال الله تعالى: لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً .

    وقال تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ الآية، فتولي الكفار كفر وردة؛ لأن أصل التولي المحبة في القلب، ثم ينشأ عنها النُصرة والمساعدة.

    أما الموالاة فهي كبيرة من كبائر الذنوب وهي معاشرة الكافر ومصادقته والميل إليه والركون إليه ومساعدة الكافر الحربي بأي نوع من أنواع المساعدة؛ ولهذا ذكر العلماء أنه لو ساعده ببري القلم أو بمناولته شيئا يكون هذا موالاة ومن كبائر الذنوب، أما الكافر الذمي الذي بينه وبين المسلمين عهد فلا بأس بالإحسان إليه، لكن الكافر الحربي لا يُساعد بأي شيء، والمقصود أن التولِّي الذي هو المحبة والنُصرة والمساعدة كفر وردة، وأما الموالاة والمعاشرة والمخالطة في غير ما يرد من يأتي إلى ولاة الأمور من الرسل وأشباههم مما تدعو الحاجة إليه فهذا كبيرة من كبائر الذنوب.
    http://www.aljazeeratalk.net/upload/...1233833775.jpg

  • #2
    ان شاء الله بيطبق

    تعليق


    • #3
      للعلم أنا قد اخترت الجواب قصير متعمدا حتى الكل يقرأه ويفهم ما هو الجواب

      وللعلم فإن الجواب واضح بشكل كبير ولا يريد لتوضيح وكل من سيقرأه سيعلم ما حكم ابو مازن وحاشيته.
      http://www.aljazeeratalk.net/upload/...1233833775.jpg

      تعليق


      • #4
        وللعلم هذا الجواب ينطبق علي جميع البشر او يقاس علي جميع البشر سواء السلطة في رام الله او غيرها وشكرا
        http://www.aljazeeratalk.net/upload/...1233833775.jpg

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي (سرايا الفاتحين) جعلك الله مفتاحاً لكل خير ومفلاقاً لكل شر....

          وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يوالي الظالمين والكافرين

          تعليق


          • #6
            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


            بارك الله فيك أخي الفاضل

            ويبدوا أن هذه الأية توضح المراد
            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
            .....

            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
            ؟

            الشتم و السباب

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيكم اخواني الكرام وما وضعت الموضوع إلا ليعلم الجميع ما حكم اولئك الأوغاد في الضفة الغربية
              http://www.aljazeeratalk.net/upload/...1233833775.jpg

              تعليق


              • #8
                بارك الله بك ونفع الله بك الإسلام واهله
                وسأزيد علي توضيحك حكم الإسلام فيمن معايده المشركين
                لعل الله يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه


                بسم الله الرحمن الرحيم
                (تنبيه المسلمين على حرمة المشاركة في أعياد أصحاب الجحيم)
                الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم
                فإن تفشي الأمية الشرعية في أوساط الامة بشكل مخيف والجهل بما هو من شعائر الإسلام وما هو من شعائر اليهود والنصارى وعبدة الأوثان ونحوهم أدى إلى وقوع كثير من الأمة عامة ومثقفين في مخالفات شرعية ضخمة كموالاة الكافرين ومشاركتهم في شعائرهم وما هو من صميم دياناتهم وإعتناق بعض العقائد والأفكار المنافية لدين الإسلام

                وعليه فيجب على أهل العم والدعاة أن يبينوا الحق في هذ المسألة وغيرها وأن ينبهوا المسلمين ممن سلم قصدهم وساء عملهم إلى خطورة مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم فهم كفار بنص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة من مات منهم على غير الإسلام فهو في النار وعليه فقد قال الإمام النووي (رحمه الله) في المجموع 514-4-258
                (الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة حرام بنص القرآن والإجماع) إنظر أحكام الجنائز للألباني (رحمه الله)

                (موقف المسلم من أعياد الكفار)
                إنه ما من شك في أن مشابهة الجحيم أصحاب الجحيم من أعظم الدلائل على مودتهم ومحبتهم وهذا يقدح في البراءة من الكفر وأهله
                (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
                (المائدة :51)
                وللولاء بمفهومه الشرعي عدة تعاريف كلها تدور حول المحبة والنصرة والمعاونة والتقرب وإظهار الود سواء بالأقوال والأفعال والنوايا وثبت عن النبي أنه قال (من تشبه بقوم فهو منهم) صحيح
                قال شيخ الإسلام : "وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى : (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) قال الصنعاني : "فإذا تشبه في زي واعتقد أن يكون في مثله كفر فإن لم يعتقد ففيه خلاف بين الفقهاء : منهم من قال يكفر وهو ظاهر الحديث ومنهم من قال "لا يكفر ولكن يؤدب" إنظر سبل الإسلام

                فموقف المسلم من أعياد الكفار هو :
                1-اجتناب حضورها: إتفق أهل العلم على تحريم حضور أعياد الكفار والتشبه بهم فيها .
                وقد جاء في شروط عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم "أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام"
                قال ابن تيمية (رحمه الله) في إقتضاء الصراط المستقيم : "فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلمين فعلها أوليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها ؟"
                قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) "لا تعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في بكنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم" وقال أيضا : "إجتنبوا أعداء الله في عيدهم"
                وقال عبد الله بن عمرو : " من بني ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة"
                قال شيخ الإسلام على قول عبد الله بن عمرو (حشر معهم) ما نصه : " وهذا يقتضي أنه جعله كافرا بمشاركتهم في مجموع هذه الأمور أو جعل من الكبائر الموجبة للنار وإن كان الأول ظاهر لفظه ". إقتضاء الصراط المستقيم

                2-عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه :قال شيخ الإسلام في الإقتضاء : "وكما لا نتشبه بهم في الأعياد فلا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم بهم تجب دعواته ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته"
                فالواجب أن لا يعان المسلم على التشبه بهم وان ينهي عن ذلك وتبين له خطورة ذلك على عقيدته وإسلامه

                3-عدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء
                وقال ابن التركماني : "فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسيهم وأعيادهم ". اللمع في الحوادث والبدع
                وقال ابن تيمية (رحمه الله) " ......... ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئا من مصلحة عيدهم ؟ لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعانون على شئ من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم" الإقتضاء

                ومن بالغ الأسف فإن كثيرا من الباعة المسلمين يتساهلون في هذه القضية إما جهلا وإما عدم مبالاة فتراهم في كثير من الدول الإسلامية يبيعون هدايا الأعياد من الزهور والعطور وبطاقات التهنئة وبعض الألبسة والهدايا المخصصة بعيد معين كما في الهدايا (البابا نويل) أو شجرة العيد عند النصارى أو غير ذلك ويرون في مواسم أعياد النصارى فرصة للإتجار بهدايا أعيادهم وكل هذا من إعانتهم على عيدهم ومن التعاون على الإثم والعدوان بإعلاء شعائر الكفر وإدخال السرور على الكافرين ..

                4-إجتناب موافقتهم في أفعالهم :
                قد لا يتسنى لبعض المسلمين حضور أعياد الكفار لكنه يفعل مثل ما يفعلون فيها وهذا من التشبه المذموم المحرم
                قال شيخ الإسلام : "لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شئ مما يختص بأعيادهم لا طعام ولا لباس ولا إغتسال ولا إيقاظ نار ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشئ من شعائرهم بل يكون عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام " الإقتضاء
                وذكر ابن التركماني الحنفي جملة مما يفعله بعض المسلمين في أعياد النصارى من توسيع النفقة وإخراج العيال ثم قال عقب ذلك "قال بعض الحنفية : من فعل ما تقدم ذكره ولم يتب فهو كافر مثلهم" إنظر اللمع في الحوادث والبدع

                5-عدم تهنئتهم بعيدهم :
                قال ابن القيم (رحمه الله) : "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق مثل : أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوهم فإن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وإرتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل " أحكام أهل الذمة
                قال ابن عثيمين (رحمه الله) "وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام لأن هذا أعظم من تهنئتهم به لما في ذلك من مشاركتهم فيها شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أم توددا أم حياء أم لغير ذلك من الأسباب لأنه من المهادنة في دين الله وتقوية الكفار وفخرهم بدينهم" من فتاوى ابن عثيمين (رحمه الله)

                وأخيرا ...
                فلن نعدم بعض أدعياء العلم ممن يدعون جماهير المسلمين إلى المشاركة في أعياد أصحاب الجحيم حتى لا يتهم الإسلام بالرجعية والظلامية ولكي يثبتوا للعالم أنهم متحضرون بما فيه الكفاية حتى يرضى عنهم عباد الصليب ولن نعدم أيضا من يكذبون لإقناع المسلمين بأن الإسلام بلغ من تسامحه إجازة المشاركة في شعائر الكفر حتى لا نجرح مشاعر الكفار ونكدر عليهم صفو إحتفالاتهم التي تتوج كل عام بسفك إسلامية غزيرة تنزف في أرجاء المعمورة بأيدي اليهود والنصارى في حروب عقدية دينية غير متكافئة وما حدث في البوسنة والهرسك والشيشان وأفغانستان وما يجري على أرض العراق ودخول أثيوبيا النصرانية المدعومة من دول الصليب إلى الصومال لوقف المد الإسلامي هناك

                وإننا وعبر هذه الرسالة نناشد إخواننا الخطباء والدعاة وكذلك المدرسين والمدرسات بل الجميع بالنصيحة الواجبة عليهم للمسلمين تعاونا على البر والتقوى وإنكارا وبيانا للمنكر
                وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


                منقول للفائده
                نفعنا الله وإياكم بالقول الحسن
                اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                تعليق

                يعمل...
                X