إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضل العشر الاوائل من ذي الحجه واحكام الاضحية واداب عيد الاضحى المبارك -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضل العشر الاوائل من ذي الحجه واحكام الاضحية واداب عيد الاضحى المبارك -

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. وبعد:

    فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين

    مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح،
    ومن هذه المواسم.


    العشر الاوائل من ذي الحجة
    وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
    1- قال تعالى:
    (( والفجر * وليال عشر )) .
    قال ابن كثير رحمه الله : المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله
    ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري.
    2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"
    قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
    قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".

    3- وقال تعالى : (( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ))
    قال ابن عباس: أيام العشر التفسير ابن كثير،.
    4- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؟
    فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"

    رواه أحمد .
    مايستحب فعله في هذه الأيام
    1- الصلاة
    يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات.
    ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    "عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك
    الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة"

    رواه مسلم، وهذا عام في كل وقت.
    2- الصيام
    لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن
    بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
    "كان رسول الله يصلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة،
    ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر"
    رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي. قال الإمام النووي
    عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا.
    3- التكبير والتهليل والتحميد
    لما ورد في حديث ابن عمر السابق: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".
    وقال الإمام البخاري رحمه الله
    "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في
    أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما".
    وقال أيضا:
    "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون،
    ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا".

    وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه،
    وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا،
    والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.
    وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت
    في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير
    بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.
    صيغة التكبير
    أ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ.
    ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
    ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
    4_صيام يوم عرفة
    يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
    أنه قال عن صوم يوم عرفة:
    "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " رواه مسلم،.
    لكن من كان في عرفة- أي حاجا- فإنه لا يستحب له الصيام؛
    لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا.
    5- فضل يوم النحر
    يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم
    فضله الجم الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام
    السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة.
    قال ابن القيم رحمه الله: "خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر"
    كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال:
    "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر".
    ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر.
    وقيل: يوم عرفة أفضل منه؟ لأن صيامه يكفر سنتين،
    وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة،
    ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف،
    والصواب القول الأول؟ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.
    وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة
    فليحرص المسلم حاجا كان أم مقيما على إدراك فضله وانتهاز فرصته.
    أحكام وآداب
    عيد الأضحى المبارك

    أخي المسلم-أختي المسلمه
    نحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ونهنئك مقدما بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك،
    ونرجو أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله عز وجل أن تكون نافعة لك
    ولجميع المسلمين في كل مكان.
    أخي المسلم -أختي المسلمه
    الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول
    صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا،
    والشر كلى الشر في مخالفة هدي نبينا صلى الله عليه وسلم
    لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها
    في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة،
    وقد أوجزناها لك في نقاط هي:
    التكبير
    يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق
    وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة،
    قال تعالى: ((واذكروا الله في أيام معدودات )).
    وصفته
    أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات،
    إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره.
    ذبح الأضحية
    ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم :
    "من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح "
    رواه البخاري ومسلم،.
    ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق،
    لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل أيام التشريق ذبح ".
    انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476
    الاغتسال والتطيب للرجال. ولبس أحسن الثياب
    وذلك بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام،
    أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب،
    فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة
    ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
    الأكل من الأضحية
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع
    من المصلى فيأكل من أضحيته.
    زاد المعاد 1/ 441.
    الذهاب إلى مصلى العيد ماشيا ان تيسر ذلك
    والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلا
    فيصلى في المسجد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم .
    الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة
    والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن
    صلاة العيد واجبة؟ لقوله تعالى: (( فصل لربك وانحر ))
    ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين
    حتى الحيض والعواتق، ويعتزل الحيض المصلى.
    مخالفة الطريق
    يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق
    وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
    التهنئة بالعيد
    لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    واحذر أخي المسلم
    من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:
    * التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير
    * اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام،
    واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم،
    وغير ذلك من المنكرات.
    * أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية
    لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
    * الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه
    لقول الله تعالى: (( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ))
    الأنعام: 141.
    بعض أحكام الأضحية ومشروعيتها
    الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء،
    كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يضحون
    عن أنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص
    الأضحية بالأموات فلا أصل له،
    والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام:
    الأول
    أن يضحي عنهم تبعا للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه
    وعن أهل بيته، وينوي بهم الأحياء والأموات،
    وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلم عنه
    وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
    الثانى
    أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذا لها وأصل هذا قوله تعالى
    ( فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم )
    البقرة: 181.
    الثالث
    أن يضحي عن الأموات تبرعا مستقلين عن الأحياء،
    فهذه جائزة. وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت
    وينتفع بها قياسا على الصدقة عنه، ولكن لا نرى أن تخصيص الميت
    بالأضحية من السنة؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضح
    عن أحد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عن عمه حمزة، وهو من أعز أقاربه عنده،
    ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهن ثلاث بنات متزوجات وثلاثة أبناء صغار،
    ولا عن زوجته خديجة، وهي من أحب نسائه، ولم يرد عن أصحابه في عهده
    أن أحدا منهم ضحى عن أحد من أمواته.
    ونرى آيضا من الخطأ ما يفعله بعض الناس،
    يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة)
    ويعتقدون أنه لا يجوز آن يشرك في ثوابها أحد، أو يضخون عن أمواتهم
    تبرعا أو بمقتضى وصاياهم، ولا يضخون عن أنفسهم .. وأهليهم،
    ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل
    أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
    وختاما
    لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم،
    وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها،
    والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.
    نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن
    عمل في هذه الأيام- أيام عشر ذي الحجة-
    عملا صالحا خالصا لوجهه الكريم.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ..



    لا تنسونى من صالح دعائكم

    وجزاكم الله خيرا

    وكل عام وانتم بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 22-11-2008, 12:40 PM.

  • #2
    بارك الله فيك أخي ابو فؤاد على هذا التوضيح
    في ميزان حسناتك
    والى الامام ان شاء الله
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

      جزاك الله خير الجزاء ياأخي ((أبو فؤاد))

      في ميزان حسناتك إن شاء الله

      تعليق


      • #4
        جزانا الله واياكم

        اللهم تقبل صالح اعمالنا


        الله اكبر ولله الحمد

        تعليق


        • #5
          اللهم أعنا على الإكثار من الطاعات في هذه الأيام المباركات..

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم خوانى على مروركم الطيب

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخي أبو فؤاد على الموضوع

              تعليق


              • #8
                فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

                اخوتي...

                ايام قلائل وتدخل علينا عشر ذي الحجه , فلنبحر مع فضائلها وننوي عمل كل ما نستطيع للقرب من الله والبعد عن الذنوب
                فضل العشر الأوائل من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة


                روى البــــــــخاري رحمه الله ، عن ابن عباس - رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : أيام العشر ، فقالوا ولا جهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء " وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن الـــنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أفضل الأيام يوم عرفة " .




                أنواع العمل في هذه العشر

                الأول : أداء الحج والعمـــــــــرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وســــــــــــــــلم - : " العــــــــمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجـــــنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة .


                الثاني : صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي " الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " وعن أبي سعـــــــيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صله الله عليه وسلم – " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه. أي مسيرة سبعين عـاما . وروى مسلم رحمه الله ، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبــــــي –صلى الله عليه وسلم – قال : " صيام يوم عرفة ، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ".

                الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " سورة الحج آية 28.
                وقد فســـــرت بأنها أيام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها ، لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – عند أحمد رحمه الله وفيه " فأكـــــــثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " وذكر البخاري رحمه الله ، عن ابـــــــن عمر، وعن أبي هريرة – رضي الله عنهما – أنهما كانا يخرجــان إلى السوق في العشــــــر فيكبرون ويكبر الناس بتكــــــبيرهما ، وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كـــــــانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكـــــبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
                ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والدور ، والطرق ، والمساجد وغيرها لقوله تعـــــــــــالى " ولتكبروا الله على ما هداكم " سورة البقرة آية 185! . . ويجوز الـــــــذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح وسائر الأدعية المشروعة .

                الرابع : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

                الخامس : على المسلم الحرص على أداء صلاة العــــيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شـــــكر وعمل بر وشـــــــــــــكر وعمل فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يــــكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .

                السادس : طاعة الله تعالى وشكره ، ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات ، واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ، ليحوز رضا مولاه .

                منقووول
                التعديل الأخير تم بواسطة سرايا الجهاد; الساعة 25-11-2008, 07:24 AM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله فيك اخي وجزيت الفردوس
                  نسال الهل ان يجعلنا ممن يصومون نهارك ويقومون ليلاك

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك أخي على مرورك الطيب

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك أخي أبو فؤاد علي هذا التوضيح المفصل
                      جعله الله في ميزان حسناتك
                      اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                      ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك أخي على مرورك الطيب

                        تعليق


                        • #13
                          فضل الايام العشرة

                          احبائى الكرام اتيت لكم اليوم بموضوع ارجو ان ينال اعجابكم وتجدوا فيه النفع ان شاء الله وهو عن فضل الايام العشر من ذى الحجة التى اوشكت ان تهل علينا فندعو الله ان نغتنمها ونستفيد بها خير استفادة وادعو الله ان تكون هذه المعلومات حافز لكم لتجاهدوا فيها





                          قال بن عباس عن النبي صلي الله عليه و سلم انه قال:

                          في أول يوم من ذي الحجة
                          غفر الله فيه لأدم, و من صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب.




                          و في اليوم الثاني
                          استجاب الله لسيدنا يوسف و من صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة و لم يعص الله طرفة عين.



                          و في اليوم الثالث
                          استجاب الله دعاء زكريا و من صام هذا اليوم استجاب الله دعائه.

                          و في اليوم الرابع
                          ولد سيدنا عيسي عليه السلام و من صام هذا اليوم نفي الله عنه البأس و الفقر و في يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام.

                          و في اليوم الخامس
                          ولد موسى عليه السلام و من صام هذا اليوم برء من النفاق و عذاب القبر.

                          و في اليوم السادس
                          فتح الله لسيدنا محمد بالخير و من صامه ينظر الله إليه بالرحمة و لا يعذبه أبدا.

                          و في اليوم السابع
                          تغلق فيه أبواب جهنم و من صامه اغلق الله له ثلاثون بابا من العسر و فتح الله ثلاثون بابا من الخير.

                          و في اليوم الثامن
                          المسمي بيوم التروية من صامه أعطى الله له من الأجر ما ليعلمه إلا الله.

                          و في اليوم التاسع
                          و هو يوم عرفه و من صامه يغفر له الله سنة من قبل و سنة من بعد.

                          و في اليوم العاشر
                          يكون عيد الأضحى و فيه من قرب قربانا و ذبح ذبيحة ففي أول قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه و ذنوب أولاده . و من أطعم فيه مؤمنا و تصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة آمناً و يكون ميزانه اثقل من جبل أحد.




                          كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على أربعة أشياء أساسية لا يتركها أبدا في العشر الأوائل من ذي الحجة وهي:
                          1- صيام التسع الأوائل فما تركها النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته.

                          2- الإكثار من قيام الليل.

                          3- الإكثار من الدعاء خاصة يوم عرفة.

                          لا تنسوا الدعاء بنصر الإسلام
                          4- الصلاة في أول وقتها بخشوع و الحفاظ على السنن.

                          5- الإكثار من الصدقة.


                          صدقت يا رسول الله..


                          فلا تضيعوا هذه الأيام المباركة بدون التقرب لله تعالي بالعمل الصالح كالصوم و الصلاة علي وقتها و الزكاة و صلة الرحم و الكلمة الطيبة.

                          تعليق


                          • #14
                            قال بن عباس عن النبي صلي الله عليه و سلم انه قال:

                            في أول يوم من ذي الحجة
                            غفر الله فيه لأدم, و من صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب.




                            و في اليوم الثاني
                            استجاب الله لسيدنا يوسف و من صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة و لم يعص الله طرفة عين.



                            و في اليوم الثالث
                            استجاب الله دعاء زكريا و من صام هذا اليوم استجاب الله دعائه.

                            و في اليوم الرابع
                            ولد سيدنا عيسي عليه السلام و من صام هذا اليوم نفي الله عنه البأس و الفقر و في يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام.

                            و في اليوم الخامس
                            ولد موسى عليه السلام و من صام هذا اليوم برء من النفاق و عذاب القبر.

                            و في اليوم السادس
                            فتح الله لسيدنا محمد بالخير و من صامه ينظر الله إليه بالرحمة و لا يعذبه أبدا.

                            و في اليوم السابع
                            تغلق فيه أبواب جهنم و من صامه اغلق الله له ثلاثون بابا من العسر و فتح الله ثلاثون بابا من الخير.

                            و في اليوم الثامن
                            المسمي بيوم التروية من صامه أعطى الله له من الأجر ما ليعلمه إلا الله.

                            و في اليوم التاسع
                            و هو يوم عرفه و من صامه يغفر له الله سنة من قبل و سنة من بعد.

                            و في اليوم العاشر
                            يكون عيد الأضحى و فيه من قرب قربانا و ذبح ذبيحة ففي أول قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه و ذنوب أولاده . و من أطعم فيه مؤمنا و تصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة آمناً و يكون ميزانه اثقل من جبل أحد.



                            بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ...
                            تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات.

                            اختي الكريمة اشكر لكي هذا الجهد الممتاز والمبارك ولكن هناك تنويه بسيط ومهم في نفس الوقت ومن باب الحفاظ على سنة المصطفى صلى الله علية وسلم فإن الحديث المكتوب عن فضل اليوم الاول والثاني والثالث...... الى آلخ فإنه حديث موضوع اي مكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وقال جمهور اهل العلم بأن الحديث الموضوع لا يجوز روايته بأي حال من الاحوال ..فيجب علينا ان نبتعد عن هذه الاحاديث الموضوعة لكي نحافظ على سنة حبيبنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
                            وتقبلوا تحياتي ...

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك أخي أبو فؤاد على الموضوع
                              وجزاك الله الجنان

                              تعليق

                              يعمل...
                              X