صادية الهجاء

[ابن فلسطين الأحرار]

- صاديةُ الهجاءِ -


قَرنيُّ ما للنقيصةِ عيبٌ = إن كنتَ أولَ من نقص
خالوكَ شيخاً جليلاً = وكنتَ أولَ من نكص
نكصٌ شنيعٌُ عابسٌ = يا ليتها كانت قِصص
قِصصٌ تتابعَ بعضها = عِقدٌ تتابعَ في فَصص
فَصٌ رَخيصٌ تافهٌ = أرأيت حَجراً كان فَص
فنزلت من أنظارِ مَن = حسبوكَ غِناً ما رَخص
قَد خُضت في أشياءِ مَن = في العلم كان لهم حِصص
خاضوا الغِمار بخِفةٍ = دَخلَ العُوار على البرص
دخلوا المعاركَ بُسَلاً = وفي الصفوف همُ الرصص
فاكفف قرنيُّ عن الوغى = ودعِ البحارَ لمن بَصص
كُل السواقي وإن خَبت = ما غار بحرٌ ما نقص
فاجمع حشودكَ ما استوى = من ساوى حَجراً في جِبص
فاللون أصفرُ ما كدر = لوناً أساساَ لا ورص



قصيدة في هجاء عائض القرني الذي تطاول على أسيادة وارتضى لنفسه أن يكون محققا لآل سلول مع المشايخ الكرام ؛ علي الخضير وناصر الفهد والشيخ أحمد حمود الخالدي
فكان لابد لقلم الشاعر محمود علي طب أن يسطر هذه الأبيات في هجاء المذكور

[لواء السرايا]

بارك الله فيك أخي
ونسأل الله أن يردهم الى رشدهم إنه القادر على ذلك