إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دماءٌ في أحياء غزّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دماءٌ في أحياء غزّة

    دماءٌ في أحياء غزّة

    نظمت هذه القصيدة نصرة لشهداء جيش الإسلام _تقبلهم الله_يوم الثلاثاء 16 رمضان 1429 الموافق 16 أيلول 2008

    رأيتُ الدماء بغزّة تسيل *** دماءً بصمتٍ بغير عويل

    وسيف الأثيم بطعن الظهور *** يحارب صفّاً أبى أن يميل

    يباهي غروراً بسفك الدماء *** ويحقن دمّ الخؤون العميل

    دماءً بصبرة حي الأسود *** أسيلت بحقدٍ بغدرٍ وغيل

    ضعاف النفوس قساة القلوب *** صفاء الحياة عكيراً تحيل

    وجاءوا البيوت بقفز الظهور *** فرُوّع طفلٌ بقلبٍ وجيل

    وحلّ البلاء بلونٍ قتيم *** رجالٌ وطفلٌ يخرّ قتيل

    ونار تصيب بعمدٍ نساء *** رفضن بعزّ معيش الذليل

    وخرّ الجريح بفعل الدماء *** يعالج كلماً ببغض غليل

    وقال سفيهٌ يقود العداة *** دعوه يموت بنزف طويل

    فلم يرعوي حرمة للدماء *** ولم يرْعَ فضلاً لشهر فضيل

    تناسى بيوتا أوته سنين *** وعضّ أيادي الكريم النبيل

    تكبّر عزاًُ على المؤمنين *** وعند الطغاة حقير ذليل

    فما للنفوس بخبث تفيض *** وكانت تطيب قُبيل قليل

    ألستم زعمتم دعاة اتحاد؟ *** فخير اتحادٍ لدينٍ جليل

    وقلتم دعاةً نخاف القضاء *** فكيف وقعتم بفعل وبيل؟

    وقمتم بقتلٍ يهزّ النفوس *** لأجل اتفاقٍ قبيحٍ هزيل

    فما فُتّحت مصرهم للعبور *** وظلّ الحصار شديداً ثقيل

    أحقاً دخلتم خدور العفاف؟ *** هتكتم ستاراً عظيماً جليل

    وقلتم لهنّ كلاماً قبيح *** كأقوال فتحٍ كلاماً رذيل

    أحقاً رميتم بها المحصنات *** قذفتم بقول ولا من دليل؟

    فحمداً إلهي كثيراً كثير *** أمزت الخبيث وبان الأصيل

    فحمداً تبارك ربّ السماء *** تجلّت خفايا بوقتٍ قليل

    فلمّا توضّح سوء الفعال *** أجابوا أردنا قصاصاً جميل

    فهلا اقتصصتم لخير الرجال *** رجالٍ تصدّوا لجيش دخيل

    فأين الشريعة أين الحدود؟ **** وقانونكم بات ديناً بديل

    فكم من زناةٍ حمتهم حماس *** وفكت سراحاً وأخلت سبيل

    وكم من مرابٍ يرابي بمال *** يعيش الأمان فأنّى يقيل

    وشرٌّ مكاناً هم الملحدون *** لهم حظوةٌ ماْ لها من مثيل

    فهلا كففتم لساناً كذوب *** وتبتم وعدتم لربٍّ جليل

    كأنّي أحدّث نفسي تجيب *** نصحت أخفت لقلبٍ عقيل

    ولكنّ قوما يخونوا الأمان *** أمان الإله العظيم الجليل

    تحجّر رانٌ بأعلى القلوب *** فبات هداهم من المستحيل

    فلست المبالي بإجرامهم *** عليهم يجيئوا بوزرٍ ثقيل

    وأمضي أقارع قرعاً يهود *** لحتى أزفّ شهيداً قتيل

    وهذي الكتائب جنداً تطوف *** حدود القطاع ولغماً تزيل

    لئلا نُقاتل جند اليهود *** ويسقط عهدٌ طريحٌ سفيل

    فهلا ذكرتم لمن قبلكم *** زوالاً لفعل بهذا القبيل

    وإنّ القلوب بذنبٍ تزيغ *** فكيف الدماء الزكيّة تسيل؟

    وكيف اختراق أمانٍ متين *** بإسم الإله العظيم الجليل؟

    فبشرى بشتى صنوف العذاب *** وخزيٍ بدار المتاع القليل

    فسارع مخافة بطش الإله *** تبرّأ إليه بقلبٍ وجيل

    وأعلن لقومك أنّ حماس *** أُميتت بمكرٍ نهاراً وليل

    وأقدم لزحفٍ من الناصرين *** لدينٍ عظيمٍ وما من بديل

    وبادر لتنجو ونعم النجاة *** وأعدد لغزوٍ ودكّ ثقيل

    فهذي حماسٌ تميط اللثام *** فيظهر قبحٌ لوجهٍ جميل

    وتلك الجموع ترصّ الصفوف *** لفتحٍ مبينٍ يسرّ الخليل


    أبو طه المقداد

    قصيدة ::: دماءٌ في أحياء غزة
    :::


  • #2
    رحم الله جميع شهدائنا الابرار
    ابو حمزة

    تعليق


    • #3
      رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته
      وبارك الله فيك أخي على النقل الراااااااااااااااائع
      أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

      كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
      .....

      لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
      ؟

      الشتم و السباب

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك أخي علي ما ذكرت
        جعله الله في ميزان حسناتك


        رحم الله شهداء هذا الزمان الغريب
        اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

        ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

        تعليق

        يعمل...
        X