إلى كل مسلم ومسلمة
إلى كل من سكن فؤاده مغنٍ أو مغنية ، أو فنانـاً وفنانه !
إليك يا من أصبحت لي هماٌ لشدة خوفي عليك
أخواني
أخشى والله أن تكونـوا ممن قست قلوبهم !
و أعرضت عن ذكر الله ..
أخشى أن تكونـوا ممن يصمون أسماعهم ويغطون أعينهم عن كلمات الحق !
! لكن ومع ذالك هذا نداء توبة أوجهه لكم !
واسأل الله أن يفتح له قلوبنا وقلوبكم
أُخـيّ ،، أُخـيّـه ..
لما تحبون من عصى الله ؟؟
من الفنانين والفنانات؟
لما تحبون من عصى الله ليل نهار ....؟؟
؟ ؟ ؟
هل تحبونهـم ؟
عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عيه وسلم
فقال يا رسول الله ما تقول في من يحب قومـاً ولم يلحق بهم؟ فقال [ المرء مع من أحب].
الله أكبر
.
.
.
اسـأل روحك التي بين كتفيك ،، حرمهما الله على النـار ..
أجنة الرحمن رخيصة عندك ؟
ألذة النظر إلى وجهه الكريم هينة عندك ؟
أين حب رسول لله عليه وسلم من قلبك ؟
كيــف ؟؟
كيف تخالفون ما أمر به وتأتون ما نهى عنه !
أخـي ، أخيه ..
لماذا ؟؟؟؟
لماذا نؤخر التوبـة ؟
ألا تخشون الموت سكرته ؟
ووحشة القبر وظلمته ؟
ألا تخشون عرض الصحائف يوم القيامة ؟
ألا تخشون فضيحتكم أمام الملا ؟
ألا تخشون "نار" ربكم ؟
أنسيت يوم تشهد عليك الشهود ؟
وتفضحك فيه الجوارح والجلود ؟
فأين سيكون مهربك؟
وإلى أين يكون ملجئك؟
والشهود والشهادة عليك ؟
فـتـأمـلـوا أحبتي ..
نعصي الله بجوارحنـا ..
ثم تأتي يوم القيامة تشهد علينـا!
[ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ] (24) سورة النــور
تذكروا أيضاً المكان الذي عصيت الله فيه
سيأتي يوم القيامة شاهداً عليك !
وتذكروا أن الزمان شاهد عليك!
وتذكري أن الله أرصد لك
وبـأن الملائكة يسجلون كل كبيرة وصغيرة فعلتها
ملائكة كراماً يرونك من حيث لا ترونهم،
ويعلمون ما تقولون وما تفعلون:
[ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ] (الانفطار:12(
وفي يوم القيامة سيشهدون عليك،
يالله !!
(أين المهرب من كل هؤلاء الشهود؟! )
ما بالنـا نعذب أنفسنـا بالذنـوب ؟
ألا تشكـون من وحشة وظلمة في قلوبــكم ؟؟
أجيبــوا !!
ألا تريدون أحـبـتي ..
أن تنصروا الأمة وإسلامكم !
والله ما أضعف الأمة إلا ذنوبـنـا ..
ولعلك أنت يا من تقرأ حرفي .. ممن يساهم في خذلان هذه الأمة بذنوبك !
فيـا أحبــتي ..
لا تجعـلوا أنفسكم أسيرة لأهل الفن والطرب !
أخي ، أخيه ..
أحذر أن يغريك الشيطان
أحذر من طول الأمل وبعد الأجل !
فالموت أقرب إليك في كل دقيقة
ياغالي ، ياغاليـة ..
أعلم بأن الله سيفرح لك !
نعــم ،،
سيفـرح لك !
وسيغفر لك كل ذنوبك
لكن متى ؟
إن استـجبـتـم
لنداء التوبة
(( نعم ))
إن تبت !
[ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ] ( 16 : سورة الحديد )
أحبــتي ..
(( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ))
[ ومن يغفر الذنوب إلا الله ] ( آل عمران : 135 )
(ما أجمل الرجوع إلى الله )
فهيا بنا لنجدد التوبة
[وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ] (25) سورة الشورى
لنجدد التوبة
ولنترقى في سلم الصالحـيـن
ولنبكي دموع التائبين الخاشعيـن !
حتى نكون من أصحـاب الجنـان ،، خالدين فيـها أبدا !
أقسم بالله العظيــم
أقسم بالله العظيـم
أقسم بالله العظيم
( أن السعادة الحقيقيـة هي في طاعة الرحمن الرحيم )
أليس هو ربُ السعادة ؟ ؟؟
أجيبــوا !
أليس هو ربُ السعادة ؟
إذاً ..
كيف نبحث عن السعادة في معصية "رب السعادة" ؟؟
تأملوا !
فوالله الذي لا إله إلا هو ..
إن "لحظة" تذرف فيها دمعتك لله، تائبـين نادمـين ..
خير لك وربي من قضاء "عمرك" في سماع أغاني الدنيـا كلّـها !
من أشرح الناس صدراً ؟
من أسعد الناس ؟
أليس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
ألم يقل الله :
[ ألم نشرح لك صدرك] (الشرح)
هل اضطر لسماع الأغانــي ؟؟
حاشا وكلا ،، وهو المعصوم من ربّه !!
كيف كان أسعد الناس إذاً ؟ !
كيف كان أسعد الناس وقد كان يخرج من بيته ليلاً ليبحث عن أكلة يسد بها جوع بطنه الشريف عليه السلام ؟
لقد كان أعرف الخلق بالله ..
هـذا سرّ سعادتـه عله الصلاة والسلام.
لقد أطاع الله ، فشرح الله صدره ،، ويسّر أمره !
أحبتي .. لم لا تكن لنا في نبينا قدوة حسنـة ؟
لم لانتعرف على ربـنا ، ونتوب ونرجع لله ؟
متى كانت آخر مرة لمست فيها أكفنـا كتاب ربـنـا " القرآن" ؟؟
أجيبـوا ،، وعلاجنـا والله في القرآن الكريم ، وفي القرب من الرب الجليل.
....
همسات من قلب محب أحببت أن أبثـها لكم ..
اسأل الله أن يهديني وإياكم. دعاة صحارى
إلى كل من سكن فؤاده مغنٍ أو مغنية ، أو فنانـاً وفنانه !
إليك يا من أصبحت لي هماٌ لشدة خوفي عليك
أخواني
أخشى والله أن تكونـوا ممن قست قلوبهم !
و أعرضت عن ذكر الله ..
أخشى أن تكونـوا ممن يصمون أسماعهم ويغطون أعينهم عن كلمات الحق !
! لكن ومع ذالك هذا نداء توبة أوجهه لكم !
واسأل الله أن يفتح له قلوبنا وقلوبكم
أُخـيّ ،، أُخـيّـه ..
لما تحبون من عصى الله ؟؟
من الفنانين والفنانات؟
لما تحبون من عصى الله ليل نهار ....؟؟
؟ ؟ ؟
هل تحبونهـم ؟
عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عيه وسلم
فقال يا رسول الله ما تقول في من يحب قومـاً ولم يلحق بهم؟ فقال [ المرء مع من أحب].
الله أكبر
.
.
.
اسـأل روحك التي بين كتفيك ،، حرمهما الله على النـار ..
أجنة الرحمن رخيصة عندك ؟
ألذة النظر إلى وجهه الكريم هينة عندك ؟
أين حب رسول لله عليه وسلم من قلبك ؟
كيــف ؟؟
كيف تخالفون ما أمر به وتأتون ما نهى عنه !
أخـي ، أخيه ..
لماذا ؟؟؟؟
لماذا نؤخر التوبـة ؟
ألا تخشون الموت سكرته ؟
ووحشة القبر وظلمته ؟
ألا تخشون عرض الصحائف يوم القيامة ؟
ألا تخشون فضيحتكم أمام الملا ؟
ألا تخشون "نار" ربكم ؟
أنسيت يوم تشهد عليك الشهود ؟
وتفضحك فيه الجوارح والجلود ؟
فأين سيكون مهربك؟
وإلى أين يكون ملجئك؟
والشهود والشهادة عليك ؟
فـتـأمـلـوا أحبتي ..
نعصي الله بجوارحنـا ..
ثم تأتي يوم القيامة تشهد علينـا!
[ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ] (24) سورة النــور
تذكروا أيضاً المكان الذي عصيت الله فيه
سيأتي يوم القيامة شاهداً عليك !
وتذكروا أن الزمان شاهد عليك!
وتذكري أن الله أرصد لك
وبـأن الملائكة يسجلون كل كبيرة وصغيرة فعلتها
ملائكة كراماً يرونك من حيث لا ترونهم،
ويعلمون ما تقولون وما تفعلون:
[ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ] (الانفطار:12(
وفي يوم القيامة سيشهدون عليك،
يالله !!
(أين المهرب من كل هؤلاء الشهود؟! )
ما بالنـا نعذب أنفسنـا بالذنـوب ؟
ألا تشكـون من وحشة وظلمة في قلوبــكم ؟؟
أجيبــوا !!
ألا تريدون أحـبـتي ..
أن تنصروا الأمة وإسلامكم !
والله ما أضعف الأمة إلا ذنوبـنـا ..
ولعلك أنت يا من تقرأ حرفي .. ممن يساهم في خذلان هذه الأمة بذنوبك !
فيـا أحبــتي ..
لا تجعـلوا أنفسكم أسيرة لأهل الفن والطرب !
أخي ، أخيه ..
أحذر أن يغريك الشيطان
أحذر من طول الأمل وبعد الأجل !
فالموت أقرب إليك في كل دقيقة
ياغالي ، ياغاليـة ..
أعلم بأن الله سيفرح لك !
نعــم ،،
سيفـرح لك !
وسيغفر لك كل ذنوبك
لكن متى ؟
إن استـجبـتـم
لنداء التوبة
(( نعم ))
إن تبت !
[ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ] ( 16 : سورة الحديد )
أحبــتي ..
(( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ))
[ ومن يغفر الذنوب إلا الله ] ( آل عمران : 135 )
(ما أجمل الرجوع إلى الله )
فهيا بنا لنجدد التوبة
[وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ] (25) سورة الشورى
لنجدد التوبة
ولنترقى في سلم الصالحـيـن
ولنبكي دموع التائبين الخاشعيـن !
حتى نكون من أصحـاب الجنـان ،، خالدين فيـها أبدا !
أقسم بالله العظيــم
أقسم بالله العظيـم
أقسم بالله العظيم
( أن السعادة الحقيقيـة هي في طاعة الرحمن الرحيم )
أليس هو ربُ السعادة ؟ ؟؟
أجيبــوا !
أليس هو ربُ السعادة ؟
إذاً ..
كيف نبحث عن السعادة في معصية "رب السعادة" ؟؟
تأملوا !
فوالله الذي لا إله إلا هو ..
إن "لحظة" تذرف فيها دمعتك لله، تائبـين نادمـين ..
خير لك وربي من قضاء "عمرك" في سماع أغاني الدنيـا كلّـها !
من أشرح الناس صدراً ؟
من أسعد الناس ؟
أليس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
ألم يقل الله :
[ ألم نشرح لك صدرك] (الشرح)
هل اضطر لسماع الأغانــي ؟؟
حاشا وكلا ،، وهو المعصوم من ربّه !!
كيف كان أسعد الناس إذاً ؟ !
كيف كان أسعد الناس وقد كان يخرج من بيته ليلاً ليبحث عن أكلة يسد بها جوع بطنه الشريف عليه السلام ؟
لقد كان أعرف الخلق بالله ..
هـذا سرّ سعادتـه عله الصلاة والسلام.
لقد أطاع الله ، فشرح الله صدره ،، ويسّر أمره !
أحبتي .. لم لا تكن لنا في نبينا قدوة حسنـة ؟
لم لانتعرف على ربـنا ، ونتوب ونرجع لله ؟
متى كانت آخر مرة لمست فيها أكفنـا كتاب ربـنـا " القرآن" ؟؟
أجيبـوا ،، وعلاجنـا والله في القرآن الكريم ، وفي القرب من الرب الجليل.
....
همسات من قلب محب أحببت أن أبثـها لكم ..
اسأل الله أن يهديني وإياكم. دعاة صحارى
تعليق