معنى الحب في الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحب لله هو الحب للمؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة
دنيوية أو قرابة، والبغض عكسه، فهو بغض العاصي بسبب معصيته بقدر معصيته
وبغض الكافرين والبراء منهم.
وقد ذكر ابن حجر عند شرح حديث الصحيحين: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة
الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا
لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في
النار.
قال ابن حجر: وأن يحب المرء قال يحيى بن معاذ: حقيقة الحب في الله أن لا
يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
وقال المباركفوري في شرح الترمذي: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله أي لا يحبه
لغرض وعرض وعوض ولا يشوب محبته حظ دنيوي ولا أمر بشري، بل محبته تكون
خالصة لله تعالى، فيكون متصفا بالحب في الله وداخلا في المتحابين لله. اهـ.
وقال المناوي: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله: أي لا يحبه لغرض إلا لغرض رضا
الله حتى تكون محبته لأبويه لكونه سبحانه أمر بالإحسان إليهما ومحبته لولده
لكونه ينفعه في الدعاء الصالح له وهكذا.
وقال أيضا عند شرح حديث أبي داود : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد
استكمل الإيمان.
قال: من أحب لله أي لأجله ولوجهه مخلصا لا لميل قلبه وهوى نفسه. وأبغض لله لا
لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه.
وقال أيضا عند شرح حديث المسند: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله وتعمل
لسانك في ذكر الله عز وجل وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره
لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت.
قال: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله لا لغيره، فيحب أهل المعروف لأجله لا
لفعلهم المعروف معه، ويكره أهل الفساد والشر لأجله لا لإيذائهم له.
من أحب لله وأبعض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان. رواه أبو داود
وصححه الألباني .
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف
في النار. رواه البخاري ومسلم .
وإن للحب في الله ثوابا عظيما، فقد قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل:
المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء. رواه
الترمذي، وقال حسن صحيح. وفي الموطأ وصحيح ابن حبان أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ،
والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة
في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل. رواه الطبراني وصححه الألباني.
فقد روى ابن حبان في صحيحه عن أبي مسلم قال: قلت لمعاذ: والله إني لأحبك
لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك، قال: فلأي شيء؟ قلت:
لله، قال: فجذب حبوتي ثم قال: أبشر إن كنت صادقاً، فإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله،
يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء. قال: ولقيت عبادة بن الصامت فحدثته
بحديث معاذ، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك
وتعالى: حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتناصحين في،
وحقت محبتي على المتباذلين في، هم على منابر من نور يغبطهم النبيون
والشهداء والصديقون. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
ما رواه ابن ماجه في سننه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: أتى
النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته
أحبني الله وأحبني الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ازهد في الدنيا
يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك. وصححه الألباني.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحب لله هو الحب للمؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة
دنيوية أو قرابة، والبغض عكسه، فهو بغض العاصي بسبب معصيته بقدر معصيته
وبغض الكافرين والبراء منهم.
وقد ذكر ابن حجر عند شرح حديث الصحيحين: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة
الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا
لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في
النار.
قال ابن حجر: وأن يحب المرء قال يحيى بن معاذ: حقيقة الحب في الله أن لا
يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
وقال المباركفوري في شرح الترمذي: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله أي لا يحبه
لغرض وعرض وعوض ولا يشوب محبته حظ دنيوي ولا أمر بشري، بل محبته تكون
خالصة لله تعالى، فيكون متصفا بالحب في الله وداخلا في المتحابين لله. اهـ.
وقال المناوي: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله: أي لا يحبه لغرض إلا لغرض رضا
الله حتى تكون محبته لأبويه لكونه سبحانه أمر بالإحسان إليهما ومحبته لولده
لكونه ينفعه في الدعاء الصالح له وهكذا.
وقال أيضا عند شرح حديث أبي داود : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد
استكمل الإيمان.
قال: من أحب لله أي لأجله ولوجهه مخلصا لا لميل قلبه وهوى نفسه. وأبغض لله لا
لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه.
وقال أيضا عند شرح حديث المسند: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله وتعمل
لسانك في ذكر الله عز وجل وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره
لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت.
قال: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله لا لغيره، فيحب أهل المعروف لأجله لا
لفعلهم المعروف معه، ويكره أهل الفساد والشر لأجله لا لإيذائهم له.
من أحب لله وأبعض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان. رواه أبو داود
وصححه الألباني .
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف
في النار. رواه البخاري ومسلم .
وإن للحب في الله ثوابا عظيما، فقد قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل:
المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء. رواه
الترمذي، وقال حسن صحيح. وفي الموطأ وصحيح ابن حبان أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ،
والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة
في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل. رواه الطبراني وصححه الألباني.
فقد روى ابن حبان في صحيحه عن أبي مسلم قال: قلت لمعاذ: والله إني لأحبك
لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك، قال: فلأي شيء؟ قلت:
لله، قال: فجذب حبوتي ثم قال: أبشر إن كنت صادقاً، فإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله،
يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء. قال: ولقيت عبادة بن الصامت فحدثته
بحديث معاذ، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك
وتعالى: حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتناصحين في،
وحقت محبتي على المتباذلين في، هم على منابر من نور يغبطهم النبيون
والشهداء والصديقون. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
ما رواه ابن ماجه في سننه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: أتى
النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته
أحبني الله وأحبني الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ازهد في الدنيا
يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك. وصححه الألباني.
تعليق