إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن الظن .. راحة للبال و للقلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن الظن .. راحة للبال و للقلب

    حسن الظن .. راحة للبال و للقلب

    ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
    إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "3024 - إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6064
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

    من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

    هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

    1) الدعاء:
    فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

    2) إنزال النفس منزلة الغير:
    فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } [النور:12].وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: { فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ } [النور:61].
    3) حمل الكلام على أحسن المحامل:
    هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

    وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

    4) التماس الأعذار للآخرين:
    فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

    وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

    إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

    تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
    5) تجنب الحكم على النيات:
    وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

    6) استحضار آفات سوء الظن:
    فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [النجم:32].
    وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً } [النساء:49].
    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

    رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.

  • #2
    جزاك ربي خير الجزاء أخي أبو فؤاد

    تقبل الله منك

    حقااا اخي ان حسن الظن راحة للقلب وطمانية للنفس
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك.. وتقبل عملك..
      اللهم إنا نسألك حسن الظن.. وجنبنا وسوسة شياطين (الإنس والجن)..

      تعليق


      • #4
        جزاك ربي خير الجزاء أخي أبو فؤاد

        تقبل الله منك

        حقااا اخي ان حسن الظن راحة للقلب وطمانية للنفس

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي أبو فؤاد

          إن بعض الظن إثم

          صدق الله العظيم

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك واسال الله العلي العظيم ان يتقبل منك هذا العمل ودمت ذخرا للوطن واسعدك الله ونورك وطيبك وعطرك بالفوز في جنان الخلد مع من يرضى الله عنهم ويحبهم واسال الله تعالى الاجر والثواب العظيم لك ولنا ولجميع اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
            معك حق اخي الكريم فحسن الخلق وحسن الظن راحة للنفس وطمانية وسكينة
            اللهم اجعلنا ممن يحسن الظن وابعد عنا وسواس الشياطين يا ارحم الراحمين
            اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا اواخطانا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وعفو عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على كل من عادنا يا سامع النداء ويا مستجيب الدعاء


            اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
            اختكم في الله :قساااااااااااااااامية

            تعليق


            • #7
              جزيت خيراً
              أخي الكريم
              علي ما قدمت
              بارك الله بك

              تعليق


              • #8
                يا الله مع أصعبه في وقع نفس الإنسان الذي وقع عليه الظن السئ
                خصوصا عندما يجد نفسه غير قادر على رفع الظلم .

                حقيقة الظن السئ هو داء مدمر ، أصلح الله من ابتلي فيه

                ولنتذكر دوما قول الله عز وجل :::


                (اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )


                بوركت أخي أبو فؤاد على هذا الطرح القيم المميز
                جعله الله في ميزان حسناتك

                أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                في بحر حزن من بكاي رماني !

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخي ابو فؤاد وجعله الله في ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    كلااااااااااااااااااااام جميل
                    كلام حلووووووووووو
                    أنـــــــــــور الــــعـــــــــــطـــــــــــوي

                    تعليق


                    • #11
                      "وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يُغني من الحق شيئا" (النجم:28)

                      جزاك الله خيرا أخي الفاضل وجعلك الله مفتاحاً لكل خير ومغلاقاً لكل شر....

                      في أمان الله أخي

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك.. وتقبل عملك..
                        اللهم إنا نسألك حسن الظن.. وجنبنا وسوسة شياطين (الإنس والجن)..

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك أخي
                          في ميزان حسناتك

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله في جهدك واحسن اليك
                            قد اخالفك الرأي لكنّ الخلاف لا يفسد للود قضية

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك فى ميزان حسناتك


                              ايظا يجب ان يكون المسلم ظنه خير ليس شر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X