تويت
. قال الله تعالى( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون) وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم( ما من مسلم يصاب بمصيبة وان قل عهدها فأحدث استرجاعا الا احدث الله مثله واعطاه مثل اجر ذلك يوم اصيب بها).وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من اصبح حزينا اصبح ساخطا ومن اصبح يشكو مصيبة فكأنما يشكو الله ومن تواضع لغني سأله ما في يده احبط الله ثلثي عمله ومن اعطي القرآن ولم يعمل به وتهاون به حتى دخل النار ابعده الله عن رحمته لانه هو الذي فعل ذلك بنفسه حتى لم يعرف حرمة القرآن).
وروي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من مات له ثلاثة من الولد لا يلج النار الا تحلة القسم يعني قوله تعالى (وان منكم الا واردها).
وعن ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: (من اصيب بمصيبة فقال كما امر الله ان لله وان اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واعقبني خيرا منها الا فعل الله به ذلك).
وروي انه لما مات ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذرفت عيناه فقال له عبد الرحمن بن عوف: (يا رسول الله الم تنه عن البكاء؟ فقال: انما نهيت عن الغناء والصوتين الاحمقين والندب ولكن هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوبنا ومن لا يرحم لا يرحم فإن القلب يخشع والعين تدمع وانا بك يا ابراهيم لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي الله ربنا إنا لله وإنا ليه راجعون).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :(اول شيء كتبه الله في اللوح المحفوظ انني انا الله لا اله الا انا وان محمداً عبدي ورسولي من استسلم لقضائي وصبر على بلائي وشكر نعمائي كتبته صديقا وبعثته مع الصديقين ومن لم يستسلم لقضائي ولم يصبر على بلائي ولم يشكر نعمائي فليتخذ ربا سواي).
وقال ابن مبارك: ان المصيبة واحدة فإذا جزع صاحبها فهما اثنتان لان احدهما المصيبة بعينها والثانية ذهاب اجره وهو اعظم من المصيبة وعن العلاء بن عبد الرحمن ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما حضرته الوفاة بكت فاطمة فقال:لا تبكي يا بنتاه قولي اذا مت انا لله وانا اليه راجعون فإن لكل انسان مصيبة معوضة قالت: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني عن عطاء بن ابي رباح قال:قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :من اصابته مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من اعظم المصائب
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: من اخذت حبيبتيه يعني عينيه فصبر واحتسب ادخله الله الجنة وقيل ان امرأة ايوب عليه السلام قالت: لو دعوت الله تعالى ان يشفيك فقال لها: ويحك كنا في النعماء سبعين عاما افلا نصبر على الضراء مثلها فلم يلبث الا يسيرا ان عوفي وقيل الصبر مفتاح الظفر والتوكل على الله تعالى رسول النجاح وقيل من لم يلق نوائب الدهر بالصبر طال عتبه عليه وقيل ان معاوية رضي الله عنه خرج يوما ومعه عبد العزيز بن زرارة الكلبي وكان ذا منصب وشرف وعقل وادب فقال له معاوية: يا عبد العزيز اتاني نعي سيد شباب العرب فقال له: ابني ام ابنك؟ قال: للموت تلد الوالدة وقال الزبير: قامت عائشة بعدما توفي ابوها ابو بكر الصديق رضي الله عنه فقالت: نضر الله وجهك وشكر صالح سعيك فقد كنت للدنيا مذلا بإدبارك عنها وللآخرة معزا بإقبالك عليها ولئن كان رزؤك اعظم المصائب بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واكبر الاحداث بعده فإن كتاب الله تعالى قد وعدنا بالثواب على الصبر في المصيبة وانا تابعة له في الصبر فأقول إنا لله وإنا اليه راجعون ومستعيضة بأكثر الاستغفار لك فسلام الله عليك مودعة غير قالية لحياتك ولا رازئة على القضاء فيك
ولما مات ذر الهمداني جاء ابوه فوجده ميتا وكان موته فجأة وعياله يبكون عليه فقال: ما لكم والله ما ظلمناه ولا قهرناه ولا ذهب لنا بحق ولا اصابنا فيه ما اخطأ من كان قبلنا في مثله ولما وضعه في حفرته قال:رحمك الله يا بني وجعل اجري فيك لك والله ما بكيت عليك وانما بكيت لك فوالله لقد كنت بي بارا ولي نافعا وكنت لي محبا وما بي اليك من وحشة وما بي من احد غير الله من فاقة وما ذهبت لنا بعزة وما ابقيت لنا من ذل ولقد شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك يا ذر لولا هول المطلع لتمنيت ما صرت اليه فليت شعري ماذا قلت وماذا قيل لك ثم رفع رأسه الى السماء وقال: اللهم انك وعدت الصابرين على المصيبة ثوابك ورحمتك اللهم وقد وهبت ما جعلت لي من الاجر الى ذر صلة مني فلا تحرمني ولا تعرفه قبيحا وتجاوز عنه فإنك رحيم بي وبه اللهم وقد وهبت لك اساءته لي فهب لي اساءته اليك فإنك اجود مني واكرم اللهم انك قد جعلت لك عليه حقا وجعلت لي عليه حقا قرنته بحقك فقلت: اشكر لي ولوالديك الي المصير اللهم اني قد غفرت له ما قصر فيه من حقي فاغفر له ما قصرت فيه من حقك فإنك اولى بالجود والكرم فلما اراد الانصراف قال: يا ذر قد انصرفنا وتركناك ولو اقمنا عندك ما نفعناك
وفي الحديث القدسي: اذا مات ولد العبد يقول الله تعالى لملائكته: ماذا قال عبدي عند قبض روح ولده وثمرة فؤاده؟ فيقولون: الهنا حمدك واسترجع فيقول الله تعالى: اشهدكم يا ملائكتي اني بنيت له بيتا في الجنة وسميته بيت الحمد
وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما انه دفن ابنا له وضحك عند قبره فقيل له اتضحك عند القبر؟ قال: اردت ان ارغم انف الشيطان فينبغي للعبد ان يتفكر في ثواب المصيبة فتسهل عليه فإذا احسن الصبر استقبله يوم القيامة ثوابها حتى يود لو ان اولاده واهله واقاربه ماتوا قبله لينال ثواب المصيبة وقد وعد الله تعالى في المصيبة ثوابا عظيما اذا صبر صاحبها واحتسب قوله تعالى (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم ونعلم الصابرين) وقال (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين
وقال ) ام حسبتم ان تدخلو الجنة ولما يعلم الله اللذين جاهدو منكم ويعلم الصابرين()
اللهم رضينا بقضائك وصبرنا على بلائك فاغفر لنا ولوالدينا ولكل المسلمين اللهم امين.
وروي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من مات له ثلاثة من الولد لا يلج النار الا تحلة القسم يعني قوله تعالى (وان منكم الا واردها).
وعن ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: (من اصيب بمصيبة فقال كما امر الله ان لله وان اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واعقبني خيرا منها الا فعل الله به ذلك).
وروي انه لما مات ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذرفت عيناه فقال له عبد الرحمن بن عوف: (يا رسول الله الم تنه عن البكاء؟ فقال: انما نهيت عن الغناء والصوتين الاحمقين والندب ولكن هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوبنا ومن لا يرحم لا يرحم فإن القلب يخشع والعين تدمع وانا بك يا ابراهيم لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي الله ربنا إنا لله وإنا ليه راجعون).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :(اول شيء كتبه الله في اللوح المحفوظ انني انا الله لا اله الا انا وان محمداً عبدي ورسولي من استسلم لقضائي وصبر على بلائي وشكر نعمائي كتبته صديقا وبعثته مع الصديقين ومن لم يستسلم لقضائي ولم يصبر على بلائي ولم يشكر نعمائي فليتخذ ربا سواي).
وقال ابن مبارك: ان المصيبة واحدة فإذا جزع صاحبها فهما اثنتان لان احدهما المصيبة بعينها والثانية ذهاب اجره وهو اعظم من المصيبة وعن العلاء بن عبد الرحمن ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما حضرته الوفاة بكت فاطمة فقال:لا تبكي يا بنتاه قولي اذا مت انا لله وانا اليه راجعون فإن لكل انسان مصيبة معوضة قالت: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني عن عطاء بن ابي رباح قال:قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :من اصابته مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من اعظم المصائب
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: من اخذت حبيبتيه يعني عينيه فصبر واحتسب ادخله الله الجنة وقيل ان امرأة ايوب عليه السلام قالت: لو دعوت الله تعالى ان يشفيك فقال لها: ويحك كنا في النعماء سبعين عاما افلا نصبر على الضراء مثلها فلم يلبث الا يسيرا ان عوفي وقيل الصبر مفتاح الظفر والتوكل على الله تعالى رسول النجاح وقيل من لم يلق نوائب الدهر بالصبر طال عتبه عليه وقيل ان معاوية رضي الله عنه خرج يوما ومعه عبد العزيز بن زرارة الكلبي وكان ذا منصب وشرف وعقل وادب فقال له معاوية: يا عبد العزيز اتاني نعي سيد شباب العرب فقال له: ابني ام ابنك؟ قال: للموت تلد الوالدة وقال الزبير: قامت عائشة بعدما توفي ابوها ابو بكر الصديق رضي الله عنه فقالت: نضر الله وجهك وشكر صالح سعيك فقد كنت للدنيا مذلا بإدبارك عنها وللآخرة معزا بإقبالك عليها ولئن كان رزؤك اعظم المصائب بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واكبر الاحداث بعده فإن كتاب الله تعالى قد وعدنا بالثواب على الصبر في المصيبة وانا تابعة له في الصبر فأقول إنا لله وإنا اليه راجعون ومستعيضة بأكثر الاستغفار لك فسلام الله عليك مودعة غير قالية لحياتك ولا رازئة على القضاء فيك
ولما مات ذر الهمداني جاء ابوه فوجده ميتا وكان موته فجأة وعياله يبكون عليه فقال: ما لكم والله ما ظلمناه ولا قهرناه ولا ذهب لنا بحق ولا اصابنا فيه ما اخطأ من كان قبلنا في مثله ولما وضعه في حفرته قال:رحمك الله يا بني وجعل اجري فيك لك والله ما بكيت عليك وانما بكيت لك فوالله لقد كنت بي بارا ولي نافعا وكنت لي محبا وما بي اليك من وحشة وما بي من احد غير الله من فاقة وما ذهبت لنا بعزة وما ابقيت لنا من ذل ولقد شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك يا ذر لولا هول المطلع لتمنيت ما صرت اليه فليت شعري ماذا قلت وماذا قيل لك ثم رفع رأسه الى السماء وقال: اللهم انك وعدت الصابرين على المصيبة ثوابك ورحمتك اللهم وقد وهبت ما جعلت لي من الاجر الى ذر صلة مني فلا تحرمني ولا تعرفه قبيحا وتجاوز عنه فإنك رحيم بي وبه اللهم وقد وهبت لك اساءته لي فهب لي اساءته اليك فإنك اجود مني واكرم اللهم انك قد جعلت لك عليه حقا وجعلت لي عليه حقا قرنته بحقك فقلت: اشكر لي ولوالديك الي المصير اللهم اني قد غفرت له ما قصر فيه من حقي فاغفر له ما قصرت فيه من حقك فإنك اولى بالجود والكرم فلما اراد الانصراف قال: يا ذر قد انصرفنا وتركناك ولو اقمنا عندك ما نفعناك
وفي الحديث القدسي: اذا مات ولد العبد يقول الله تعالى لملائكته: ماذا قال عبدي عند قبض روح ولده وثمرة فؤاده؟ فيقولون: الهنا حمدك واسترجع فيقول الله تعالى: اشهدكم يا ملائكتي اني بنيت له بيتا في الجنة وسميته بيت الحمد
وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما انه دفن ابنا له وضحك عند قبره فقيل له اتضحك عند القبر؟ قال: اردت ان ارغم انف الشيطان فينبغي للعبد ان يتفكر في ثواب المصيبة فتسهل عليه فإذا احسن الصبر استقبله يوم القيامة ثوابها حتى يود لو ان اولاده واهله واقاربه ماتوا قبله لينال ثواب المصيبة وقد وعد الله تعالى في المصيبة ثوابا عظيما اذا صبر صاحبها واحتسب قوله تعالى (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم ونعلم الصابرين) وقال (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين
وقال ) ام حسبتم ان تدخلو الجنة ولما يعلم الله اللذين جاهدو منكم ويعلم الصابرين()
اللهم رضينا بقضائك وصبرنا على بلائك فاغفر لنا ولوالدينا ولكل المسلمين اللهم امين.
تعليق