السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل القصص التى تجعل الإنسان يعود إلى الله
ويرجع قبل أن يأتى يوما لا ينفع فيه الندم ولا ينفع فيه البكاء .. يوم يقول يا ليتنى قدمت لحياتى..
يتمنى أن يعود إلى الدنيا كى يجتهد فى طاعة الله
ولكن من الذى يستطيع أن يمنحه ذلك ..
لقد انتهت الدنيا بالنسبة له..فكم أذنبت ..
وكم عصيت ..وكم سوفت..ألم تكن الفرصة لديك
ظننت أنك لن تموت وأنت شاب ..غرتك صحتك
غرك شبابك ..غرك مالك..
ونسيت ونسيت ..نسيت السفر نسيت القبر..
بالله عليك لو كنت تملك أموال الدنيا ..كم تدفع من مالك كى تنجوا من هذا اليوم..
إخوتى والله السفر بعيد .. والزاد قليل والناقد بصير
فالعودة العودة .. والرجوع الرجوع قبل أن تكون ضيفا غير مرغوب فيه فى مكان شديد الظلمة غريب وحيد
إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
أحبائى فى الله
إنها قصة شاب نشأ فى أسرة ثرية.. لا ترفض له طلبا
يتفنن فى معصية الله دون خوف.. سعيدا بأفعاله
يتباهى بها بين أصحابه.. ليله نهار .. ونهاره ليل
لا يعرف من الدنيا إلا ما يغضب مولاه..
كان يسكن بجانبه شاب لا يعرف إلا طاعة الله وقراءة
القرآن ودعوة الناس إلى عمل الخير ..
تعرف الشاب الطائع على الشاب العاصى وقال فى نفسه
لماذا لا أكون سببا فى هدايته؟..
وقال الشاب العاصى لماذا لا أدعوه إلى ما أنا عليه؟
وبدأ الصديقان الطائع دائما يتحدث معه عن طاعة الله
والأخر يتحدث عن أحدث الأفلام..
وفى يوما من الأيام يقرر الصديقان النزول للنزهة..
وينتظران الأسانسير .. ولكنه تأخر عن النزول..
ذهب الطائع كى يستطلع الأمر وفتح الباب لينظر ..
وإذا بالاسناسير ينزل على عنقه فى الحال..
يقع الصديق مات الصديق يسرع الشاب العاصى فيجد
صاحبه وقد قطعت عنقه ....يحتضنه ويبكى بكاء الأب
الذى فقد ابنه والأم التى فقدت وحيدها..
ينادى أخى وحبيبى أجبنى..
ويعود إلى بيته لا يملك إلا البكاء والحسرة على ما فات
ويتغير حاله من مرح إلى حزن من مسارح إلى مساجد
من أغانى إلى قراءة للقرآن الكريم..
وفى يوم من أيام هذا العام قرر أن يذهب للعمرة ..
ويصطحب معه بعض الأصحاب على نفقته الخاصة..
وهناك عند الكعبة يبكى بصوت مرتفع..وهو يقول
ماذا أقول لربى؟ماذا أفعل يوم أن أقف بين يديه؟
ويشهق فى البكاء..وكأنه فقد ابنه فى هذا اليوم
يقول أصحابه ...كنا ذات يوم نمشى فى مكة نضحك ونمرح ونتحدث وهو عينيه مليئة بالدموع لا يتحدث
إلا بالذكر والأستغفار والدموع على عينيه..
يردد ويقول رحمك الله يا صاحبى رحمك الله يا صديقى
ماذا كنت فاعلا لو كنت مكانك فى ذلك اليوم؟
أسأل الله أن يلحقنى بك فو الله إنى مشتاق إليك..
نسأله من هذا ؟يقول إنه الذى دلنى على الطريق
وفجأة ينزل حجر من أعلى عمارة على رأس الشاب
فيقع على الأرض وهو يبتسم ويقول لا تنسوا أن تدعوا
لى كما دعوت لصديقى ويفارق الحياة ولسان حاله يقول
أنا العبد الذى كسب الذنوبا .. وصدته الأمانى أن يتوبا
أنا العبد الذى أضحى حزينا .. على زلاته قلقا كئيبا
أنا العبد الذى سترت عليه .. صحائف لم يخف فيه الرقيبا
أنا الغدار كم عاهدت عهدا.. وكنت على الوفاء به كذوبا
فهل من معتبر
ما أجمل القصص التى تجعل الإنسان يعود إلى الله
ويرجع قبل أن يأتى يوما لا ينفع فيه الندم ولا ينفع فيه البكاء .. يوم يقول يا ليتنى قدمت لحياتى..
يتمنى أن يعود إلى الدنيا كى يجتهد فى طاعة الله
ولكن من الذى يستطيع أن يمنحه ذلك ..
لقد انتهت الدنيا بالنسبة له..فكم أذنبت ..
وكم عصيت ..وكم سوفت..ألم تكن الفرصة لديك
ظننت أنك لن تموت وأنت شاب ..غرتك صحتك
غرك شبابك ..غرك مالك..
ونسيت ونسيت ..نسيت السفر نسيت القبر..
بالله عليك لو كنت تملك أموال الدنيا ..كم تدفع من مالك كى تنجوا من هذا اليوم..
إخوتى والله السفر بعيد .. والزاد قليل والناقد بصير
فالعودة العودة .. والرجوع الرجوع قبل أن تكون ضيفا غير مرغوب فيه فى مكان شديد الظلمة غريب وحيد
إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
أحبائى فى الله
إنها قصة شاب نشأ فى أسرة ثرية.. لا ترفض له طلبا
يتفنن فى معصية الله دون خوف.. سعيدا بأفعاله
يتباهى بها بين أصحابه.. ليله نهار .. ونهاره ليل
لا يعرف من الدنيا إلا ما يغضب مولاه..
كان يسكن بجانبه شاب لا يعرف إلا طاعة الله وقراءة
القرآن ودعوة الناس إلى عمل الخير ..
تعرف الشاب الطائع على الشاب العاصى وقال فى نفسه
لماذا لا أكون سببا فى هدايته؟..
وقال الشاب العاصى لماذا لا أدعوه إلى ما أنا عليه؟
وبدأ الصديقان الطائع دائما يتحدث معه عن طاعة الله
والأخر يتحدث عن أحدث الأفلام..
وفى يوما من الأيام يقرر الصديقان النزول للنزهة..
وينتظران الأسانسير .. ولكنه تأخر عن النزول..
ذهب الطائع كى يستطلع الأمر وفتح الباب لينظر ..
وإذا بالاسناسير ينزل على عنقه فى الحال..
يقع الصديق مات الصديق يسرع الشاب العاصى فيجد
صاحبه وقد قطعت عنقه ....يحتضنه ويبكى بكاء الأب
الذى فقد ابنه والأم التى فقدت وحيدها..
ينادى أخى وحبيبى أجبنى..
ويعود إلى بيته لا يملك إلا البكاء والحسرة على ما فات
ويتغير حاله من مرح إلى حزن من مسارح إلى مساجد
من أغانى إلى قراءة للقرآن الكريم..
وفى يوم من أيام هذا العام قرر أن يذهب للعمرة ..
ويصطحب معه بعض الأصحاب على نفقته الخاصة..
وهناك عند الكعبة يبكى بصوت مرتفع..وهو يقول
ماذا أقول لربى؟ماذا أفعل يوم أن أقف بين يديه؟
ويشهق فى البكاء..وكأنه فقد ابنه فى هذا اليوم
يقول أصحابه ...كنا ذات يوم نمشى فى مكة نضحك ونمرح ونتحدث وهو عينيه مليئة بالدموع لا يتحدث
إلا بالذكر والأستغفار والدموع على عينيه..
يردد ويقول رحمك الله يا صاحبى رحمك الله يا صديقى
ماذا كنت فاعلا لو كنت مكانك فى ذلك اليوم؟
أسأل الله أن يلحقنى بك فو الله إنى مشتاق إليك..
نسأله من هذا ؟يقول إنه الذى دلنى على الطريق
وفجأة ينزل حجر من أعلى عمارة على رأس الشاب
فيقع على الأرض وهو يبتسم ويقول لا تنسوا أن تدعوا
لى كما دعوت لصديقى ويفارق الحياة ولسان حاله يقول
أنا العبد الذى كسب الذنوبا .. وصدته الأمانى أن يتوبا
أنا العبد الذى أضحى حزينا .. على زلاته قلقا كئيبا
أنا العبد الذى سترت عليه .. صحائف لم يخف فيه الرقيبا
أنا الغدار كم عاهدت عهدا.. وكنت على الوفاء به كذوبا
فهل من معتبر
تعليق