السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
شهري الفضيل
زرتنا ففرحنا بك واستبشرنا بمقدمك وأقمت عندنا فأنِسنا بك واستمتعنا بصحبتك،,,, كنت لنا نعم الصديق ونعم الجار ونعم المعين.
وها أنت ترحل عنّا .. وكلّي يقين بأن أرواحنا بعدك لن تكون كأرواحنا فيك وأنفسنا بعدك لن تكون كأنفسنا فيك وأجسامنا بعدك لن تكون كأجسامنا فيك ... هكذا هي الحياة.
نودّعك شهري الكريم... شهر الرحمة
بقلوب وجلة وعيون دامعة وأيادٍ إلى الله ضارعة أن يكون الله قد تقبلنا فيك وعفا عنّا وتاب علينا وأعتق رقابنا من النار....
شهري الحبيب...
سلام عليك أيها الذاهب... سلام عليك ما أحييت قلوبنا... سلام عليك ما أخذت بأيدينا إلى الله... سلام عليك ما جمعتنا على الطاعة... سلام عليك ما أحييت إيماننا... سلام عليك ما أيقظتنا من غفلتنا... سلام عليك ما أتيت بنا إلى المسجد... سلام عليك ما جمعتنا في القيام وعلى مأدبة القرآن... سلام عليك ما أجريت ألسنتنا بالدعاء... سلام عليك ما وهبتنا من خشوع وخضوع... سلام عليك ما أسلت مدامعنا... سلام عليك ما ملأت قلوبنا بحب الله العظيم وحب نبيه الكريم وحب كتابه المبين وحب عباده المؤمنين... سلام عليك ما أطلقت أيدينا بالصدقات... سلام عليك ما أعتقتنا من إسار الشهوات... سلام عليك ما حررت قلوبنا من الأهواء... سلام عليك ما شفيت أمراض قلوبنا... سلام عليك ما يسرت لنا فعل الخيرات... سلام عليك ما يسرت لنا ترك المنكرات...
سلام عليك .. سلام عليك .. سلام عليك.
شهري الحبيب... شهر القرآن
زرتنا ضيفاً فكنت كريماً غاية الكرم..
ونحن؟! هل أكرمناك؟! هل أدينا حقّك؟! هل قمنا بواجب الضيافة؟!
ربّما!!! اجتهدنا ما استطعنا وقدّمنا ما ملكنا.. فإن كان من تقصير فنسأل الله العفو.
شهري الفضيل..
كما قال ابن القيم (لو عرفت قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي، إنما أبعدنا إبليس إذ لم يسجد لك وأنت في صلب أبيك آدم فواعجباً كيف صالحته وتركتنا؟!)
وأنا أشهدك يا رمضان على صلحٍ مع الله وتركٍ للشيطان ودعاءٍ لله بالثبات حتى الممات.
شهري الكريم: شهر المغفرة
إن قدّر الله أن نلتقي مرةً أخرى فذاك غاية المنى ومنتهى الأمل وإن كانت الأخرى فالموعد الجنة بإذن الله حين ندخل برحمة الله من باب "الريّان".. وحينها تكون شفيعاً لنا أنت والقرآن وما ذلك على الله بعزيز.
شهري الحبيب..
أعدك وأعاهدك أن أكون وفيّاً لك .. حريصاً على الخير ما استطعت.. بعيدا عن الشر ما استطعت .. آمراً بالمعروف ما استطعت .. ناهياً عن المنكر ما استطعت.. أتدارك نفسي والموقف وأشكر الله على حلمه وكرمه وستره وتوفيقه وهدايته وكفايته (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون)
شهري الفضيل..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإني على فراقك يا رمضان لمحزون جِدُّ محزون ولا أقول إلا ما يرضي الرب (إنا لله وإنا إليه راجعون) أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وإلى لقاء في هذه الدار أو تلك الدار...
منقول...
أخوتي صلوا على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام...
دمتم في حفظ المنان
أختكم ===> المتسائلة
شهري الفضيل
زرتنا ففرحنا بك واستبشرنا بمقدمك وأقمت عندنا فأنِسنا بك واستمتعنا بصحبتك،,,, كنت لنا نعم الصديق ونعم الجار ونعم المعين.
وها أنت ترحل عنّا .. وكلّي يقين بأن أرواحنا بعدك لن تكون كأرواحنا فيك وأنفسنا بعدك لن تكون كأنفسنا فيك وأجسامنا بعدك لن تكون كأجسامنا فيك ... هكذا هي الحياة.
نودّعك شهري الكريم... شهر الرحمة
بقلوب وجلة وعيون دامعة وأيادٍ إلى الله ضارعة أن يكون الله قد تقبلنا فيك وعفا عنّا وتاب علينا وأعتق رقابنا من النار....
شهري الحبيب...
سلام عليك أيها الذاهب... سلام عليك ما أحييت قلوبنا... سلام عليك ما أخذت بأيدينا إلى الله... سلام عليك ما جمعتنا على الطاعة... سلام عليك ما أحييت إيماننا... سلام عليك ما أيقظتنا من غفلتنا... سلام عليك ما أتيت بنا إلى المسجد... سلام عليك ما جمعتنا في القيام وعلى مأدبة القرآن... سلام عليك ما أجريت ألسنتنا بالدعاء... سلام عليك ما وهبتنا من خشوع وخضوع... سلام عليك ما أسلت مدامعنا... سلام عليك ما ملأت قلوبنا بحب الله العظيم وحب نبيه الكريم وحب كتابه المبين وحب عباده المؤمنين... سلام عليك ما أطلقت أيدينا بالصدقات... سلام عليك ما أعتقتنا من إسار الشهوات... سلام عليك ما حررت قلوبنا من الأهواء... سلام عليك ما شفيت أمراض قلوبنا... سلام عليك ما يسرت لنا فعل الخيرات... سلام عليك ما يسرت لنا ترك المنكرات...
سلام عليك .. سلام عليك .. سلام عليك.
شهري الحبيب... شهر القرآن
زرتنا ضيفاً فكنت كريماً غاية الكرم..
ونحن؟! هل أكرمناك؟! هل أدينا حقّك؟! هل قمنا بواجب الضيافة؟!
ربّما!!! اجتهدنا ما استطعنا وقدّمنا ما ملكنا.. فإن كان من تقصير فنسأل الله العفو.
شهري الفضيل..
كما قال ابن القيم (لو عرفت قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي، إنما أبعدنا إبليس إذ لم يسجد لك وأنت في صلب أبيك آدم فواعجباً كيف صالحته وتركتنا؟!)
وأنا أشهدك يا رمضان على صلحٍ مع الله وتركٍ للشيطان ودعاءٍ لله بالثبات حتى الممات.
شهري الكريم: شهر المغفرة
إن قدّر الله أن نلتقي مرةً أخرى فذاك غاية المنى ومنتهى الأمل وإن كانت الأخرى فالموعد الجنة بإذن الله حين ندخل برحمة الله من باب "الريّان".. وحينها تكون شفيعاً لنا أنت والقرآن وما ذلك على الله بعزيز.
شهري الحبيب..
أعدك وأعاهدك أن أكون وفيّاً لك .. حريصاً على الخير ما استطعت.. بعيدا عن الشر ما استطعت .. آمراً بالمعروف ما استطعت .. ناهياً عن المنكر ما استطعت.. أتدارك نفسي والموقف وأشكر الله على حلمه وكرمه وستره وتوفيقه وهدايته وكفايته (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون)
شهري الفضيل..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإني على فراقك يا رمضان لمحزون جِدُّ محزون ولا أقول إلا ما يرضي الرب (إنا لله وإنا إليه راجعون) أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وإلى لقاء في هذه الدار أو تلك الدار...
منقول...
أخوتي صلوا على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام...
دمتم في حفظ المنان
أختكم ===> المتسائلة
تعليق