ما الذي يعنيه شهر رمضان بالنسبة إليك؟.. سؤال طرحه موقع (kansas.com)على عدد من مسلمي مقاطعة ويتشيتا (Wichita County) الواقعة في ولاية كانزاس الأمريكية، والتي يعيش فيها قرابة 6000 مسلم، وقد أتت الإجابات عليه غاية في الدلالة على واقع رمضان في نفوس هؤلاء المسلمين.
مكرم شاه ، طبيب جراح متقاعد، يعيش جنوب غربي ويتشيتا، اعتاد على الصيام منذ نعومة أظفاره، وكان رمضان يمثل له كل عام "فرصة ذهبية لرقي الروح وتطهير النفس والعقل والجسد". ويضيف: "تشعر في هذا الشهر بالنقاء الحقيقي".
ويقول شاه: بالإضافة إلى الامتناع عن الطعام والشراب، يجب على المسلم أن يبتعد عن كافة الشرور، ولو كانت كلمة جافة؛ أملا في مغفرة الذنوب، كما ينبغي الاستمرار على أخلاق رمضان حتى بعد انقضائه.
واليوم.. بعد أن ناهز شاه 76 عامًا، مازال مواظبًا على الصوم.
مها مادي، بدأت الصيام منذ أن كانت في الصف الخامس، وقد غرس فيها الصيام الشعور بالمسئولية، وقوَّى إيمانها، وقد أكدت ذلك حينما قالت:"لقد جعلني الصيام أقوى".
"مادي" البالغة من العمر أربعة عشر عامًا، تقول إنها وعائلتها يحاولون ختم القرآن خلال هذا الشهر، وهو الأمر الآخر الذي يساعدها في زيادة روحانياتها.
وتشير مادي إلى أن ارتيادها مدرسة في إحدى المناطق التي تقطنها أقلية مسلمة، يثير فضول الطلاب، خاصة حول سبب امتناعها عن الطعام والشراب طيلة النهار، لكنها أكدت أنها ستُجيب بلطف على استفسارات الجميع.
وتقول مادي: في نهاية رمضان أشعر بإنجاز وسعادة.. أشعر بفخر كبير، وكأنني أقول لنفسي "لقد فعلتُها"، وأشعر حينها أنني أستطيع فعل أي شيء طالما استطعتُ إكمال الصيام".
إرين كرابتري، تبلغ من العمر 42 عامًا، اعتنقت الإسلام منذ سبع سنوات، بعد دراسة مستفيضة لهذا الدين استغرقت عامًا كاملا.
وفي هذا تقول كرابتري: "كلما قرأتُ حول هذا الدين، كلما أدركتُ أنه هو الدين الذي كنتُ أبحث عنه". وبالنسبة لها، يُعتبر رمضان وقتًا للنمو الروحي، وإعادة الشحن الإيماني، والتواصل مع المؤمنات اللواتي تحبهن.
لكن هناك تحديًا يواجهها، وهو أن معظم عائلتها ليسوا مسلمين، لذا فهي تضطر إلى تناول طعام الإفطار يوميًا وحدها. لكن ربما يخفف عنها قليلا ما تقوم به في عطلات نهاية الأسبوع، حين تنضم لأخواتها من المسلمات في المركز الإسلامي.
مكرم شاه ، طبيب جراح متقاعد، يعيش جنوب غربي ويتشيتا، اعتاد على الصيام منذ نعومة أظفاره، وكان رمضان يمثل له كل عام "فرصة ذهبية لرقي الروح وتطهير النفس والعقل والجسد". ويضيف: "تشعر في هذا الشهر بالنقاء الحقيقي".
ويقول شاه: بالإضافة إلى الامتناع عن الطعام والشراب، يجب على المسلم أن يبتعد عن كافة الشرور، ولو كانت كلمة جافة؛ أملا في مغفرة الذنوب، كما ينبغي الاستمرار على أخلاق رمضان حتى بعد انقضائه.
واليوم.. بعد أن ناهز شاه 76 عامًا، مازال مواظبًا على الصوم.
مها مادي، بدأت الصيام منذ أن كانت في الصف الخامس، وقد غرس فيها الصيام الشعور بالمسئولية، وقوَّى إيمانها، وقد أكدت ذلك حينما قالت:"لقد جعلني الصيام أقوى".
"مادي" البالغة من العمر أربعة عشر عامًا، تقول إنها وعائلتها يحاولون ختم القرآن خلال هذا الشهر، وهو الأمر الآخر الذي يساعدها في زيادة روحانياتها.
وتشير مادي إلى أن ارتيادها مدرسة في إحدى المناطق التي تقطنها أقلية مسلمة، يثير فضول الطلاب، خاصة حول سبب امتناعها عن الطعام والشراب طيلة النهار، لكنها أكدت أنها ستُجيب بلطف على استفسارات الجميع.
وتقول مادي: في نهاية رمضان أشعر بإنجاز وسعادة.. أشعر بفخر كبير، وكأنني أقول لنفسي "لقد فعلتُها"، وأشعر حينها أنني أستطيع فعل أي شيء طالما استطعتُ إكمال الصيام".
إرين كرابتري، تبلغ من العمر 42 عامًا، اعتنقت الإسلام منذ سبع سنوات، بعد دراسة مستفيضة لهذا الدين استغرقت عامًا كاملا.
وفي هذا تقول كرابتري: "كلما قرأتُ حول هذا الدين، كلما أدركتُ أنه هو الدين الذي كنتُ أبحث عنه". وبالنسبة لها، يُعتبر رمضان وقتًا للنمو الروحي، وإعادة الشحن الإيماني، والتواصل مع المؤمنات اللواتي تحبهن.
لكن هناك تحديًا يواجهها، وهو أن معظم عائلتها ليسوا مسلمين، لذا فهي تضطر إلى تناول طعام الإفطار يوميًا وحدها. لكن ربما يخفف عنها قليلا ما تقوم به في عطلات نهاية الأسبوع، حين تنضم لأخواتها من المسلمات في المركز الإسلامي.
تعليق