إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تبحثُ عن معجزةٍ !؟أنتَ واللهِ معجزة في حد ذاتكَ !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تبحثُ عن معجزةٍ !؟أنتَ واللهِ معجزة في حد ذاتكَ !!!

    تبحثُ عن معجزةٍ !؟
    أنتَ واللهِ معجزة في حد ذاتكَ !
    أعدِ النظرَ في دواخلكَ .. قلّبْ فكركَ في بدئكَ ومنتهاكَ ، وما بين المبدأ و المنتهى
    سيهولكَ أن ترى نفسكَ معجزةً تمشي على رجلين !!
    معجزة على الحقيقة ، لا على المجاز ..!!
    لن تحتاجَ أن تقلبَ بصركَ بين السماء والأرض بحثاً عن معجزات جديدة ، لتقرر بها
    إيمانك ، وتقوي بها يقينك _ كما تزعم _ !


    مصيبتكَ أنكَ أحطتَ نفسك بسياجٍ كثيفٍ من الغفلة ،
    حتى ركبك الهوى الذي يعمي ويصم!
    فأصبحت ممن قيل فيهم : صمٌ بكمٌ عمي فهم لا يعقلون !!

    لا يعقلون آيات الله في ذوات أنفسهم وفيما حولهم ..!!
    لا يعقلون عن الله أحكامه ، وتكاليفه ، وبدائع صنعه !!
    لا يعقلون أنهم منه بدأوا وإليه سيعودون ،وهم لا يغيبون عن نظره بحال من الأحوال !

    زودك اللهُ بألوانٍ من القدراتِ الهائلة ، ومنحكَ ألواناً من الطاقات ، وبث فيكَ أعاجيب كثيرة ..!!
    ولكن غشاوة الغفلة لا تزال تغطي على بصرك ، فلا ترى بدائع الله فيك ، وعندك ،
    ومعك ، وفيما حولك ، وفوقك وتحتك !!


    لقد قيل قديماً : نظركَ فيكَ يكفيك !!

    أنت بهذا تغتال أروع سنوات عمرك ، وسوف تعض بنان الندمِ ذات يوم !!
    ومن يدري كيف ستكون خاتمتك إذا استمر بك الحال على ما أنت عليه من الغفلة !!
    طرْ إلى ربكَ بجناحين من نور ..!
    هذا النور يتولد من طول التأمل في آيات الله فيك وفيما حولك ..
    وشيئاً فشئياً ينمو الجناحان ويقويان ، ويهتزان فإذا أنت ترفرف عالياً تنظر إلى الدنيا
    وأهلها من كوة في السماء ..!!
    إنما نعني : جناح رجاءٍ غامر ، وجناح خوفٍ مزعج ..!
    وقبلهما وبعدهما ومعهما :
    محبة لله عز وجل يشغف بها قلبك ،
    محبة تجعلك تجد جنتك وسلوتك وعزاءك ونعيم روحك ، في طاعة الله فحسب ،
    وحين تفرط فيها ساعة من نهار أو ليل ، تجد أن لهيب النيران قد لفح قلبك وشواه !!


    ارفع رأسكَ المندس بين رجليك ، ولا تكن كالحمار !!
    فإن الحمار لا يضع أنفه إلا في الأرض ، بحثاً عما يقتات عليه وبه !!!
    وأنت ..أنت تفعل ما يفعله الحمار ، حين لا يملأ رأسك إلا الشهوات ، تتشممها وتبحث
    عنها ، ولا يملأ رأسك شيء سواها !!


    ثق أنك تجلس على كنوز هائلة ، ولديك ذخائر نفيسة ، ولكنك غافل عنها لأنك آثرت
    أن تتلهى بفتات يتساقط عليك من أفواه الآكلين على موائد النجومية !!
    وأنت تزحف بين أقدام الآكلين تلتقط اللقمة هنا ، واللقمة هناك !!
    ولا تزال تنظر في وجوه الآكلين بنظرة إعجاب وانبهار ، في الوقت الذي ينظرون إليك
    نظرة رثاء وشماتة واحتقار ..!!
    أحمق ورب الكعبة !!


    إن الله سبحانه أعطاكَ كنز العقل .. فأين أضعته ؟! ولمَ أهملته !؟
    لا تقل أنك تجيد استخدامه بحنكة واقتدار !!
    علامة اكتمال عقلك فيك :
    أن يسوقك إلى رحاب الله سبحانه ، ويضعك بين يديه ،
    أن يدلك على باب الله عز وجل ،
    أن يدفعك إلى طاعته ،
    أن يحجز بينك وبين محارمه التي تعرضك لسخط الله عليك !!

    إن لم تجد نفسك تتقلب في أجواء طاعة الله سبحانه ،
    فاعلم أنك مخدوع بعقلك ،
    وأن هواك هو الذي يتحكم فيك ،
    وأنك مجرد ( أسير ) بين يدي هذا الهوى الذي سيرديك !!
    بل أنت في يده أشبه بالآلةِ يحركها طفل عن بعد بالريموت !!

    اختارك اللهُ سبحانه لتكون ملكاً وسيداً ، فآثرت أن تكون عبداً ذليلا لشهوة حقيرة !!
    تصبح وتمسي وهي هاجسك الأول ، وقبلتك التي تطوف بها !!
    اختارك الله لتكون قائداً ، فاستحكم فيك الهوى ، لتصبح ( مقلداً ) لصعاليك العالم ،
    تلبس ما يلبسون ، ولو تعروا لتعريت !!
    وتعيد ما يقولون ، وتردد كالببغاء ما ينطقون ، حتى لو قالوا كفراً لدار على لسانك!!
    أي عقل هذا الذي تفاخر به !!؟ إنك واهمٌ يا صاحبي !!!


    إن الله سبحانه خلقك ، وأكرمك ، ورزقك ، وأعطاك ،
    ومنحك ، وحباك ، وعلمك ،
    واختصك ، وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلا ..
    ثم أنت تتمرد عليه سبحانه ، وتعلن الحرب عليه ، ثم تزعم بعد هذا أنك عاقل !!
    لا والذي فطر الخلق ، ما أنت بعاقل حتى تفيء إلى ربك منيبا معتذرا تائبا !
    يريد الله سبحانه أن يرفعك عالياً ، وتؤثر أنت أن تتسكع في ظلمات الحياة ،
    من حضن شيطان ، إلى حضن شيطان آخر !!

    والأعجب من هذا كله : أنك تسخر من المقبلين على الله !!!!!!
    أرأيت أي مهانة تعيش فيها وأنت لا تشعر !!

    والآن فرغ قلبك لحظات ، وعش بروحك مع هذه الكلمات ، لعل الله ينفعك بها ، وتتحرك الدماء المتخثرة في عروقك !!
    تأمل ماذا يقول أصحاب القلوب والعقول ، المقبلون على الله تعالى ، ثم ابكِ على نفسك كما تشاء !!

    هذا أحدهم يقول في انتشاء :
    إن أهل الليل في ليلهم مع الله سبحانه ، ألذ من أهل اللهو في لهوهم مع الشيطان !!
    وقال آخر :
    إنه لتمر على قلبي ساعات مع الله ، أقول فيها : لو كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه ،
    إنهم لفي عيش طيب !!


    وقال ثالث :
    مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ولا أحلى ما فيها .
    فقيل له : وما أطيب وأحلى ما فيها ؟
    فقال : الإقبال على الله بالطاعة ، والتلذذ بذكره ومناجاته !
    وقال رابع :
    لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من اللذة ، لقاتلونا عليها بالسيوف !!


    وقال خامس :
    لو ذقت حلاوة عيشك مع ربك ، لبكيت بدل الدموع دماً !!
    وقال سادس :
    نعيم القلب وجنة الروح لن يجدها إنسان إلا في رحاب الله ، وبين يديه ،
    ولو تقلب في أرجاء الأرض وارتفع إلى السحاب فلا والله لن يجدها ، إلا مع الله..!
    وقال سابع :
    إن في القلب شعبة لا يسدها إلا ذكر الله سبحانه ، وفيه جوع لا يشبعه إلا الإقبال عليه جل جلاله .....

    ومثل هذا كثير جدا ..
    وكل هؤلاء وغيرهم إنما يترجمون لك عملياً ما قرره معلمهم وسيدهم وقدوتهم محمد
    صلى الله عليه وسلم حين قال :

    ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان:
    أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
    .. وأن يحب المرء لا يحبه إلا من أجل الله .. وأن يكره أن يعود في الكفر ،
    كما يكره أن يقذف في النار ..


    فهل آن لك أن تعيد التفكير في مسار حياتك كلها .. لتضع الأمور في نصابها ،
    وتصطلح مع ربك الذي خلقك وسواك وصورك ، وأنعم عليك ..!؟
    فتنال عز الدنيا ، وسعادة الأبد ..!؟


    أرجو أن تفعل ..
    لتثبت لنا على الأقل أنك عاقل ، ولست بهيمة مجردة من العقل !!



    منقول


    فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

  • #2
    {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }

    أللهم لك الحمد على نعمه الخلق


    فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

    تعليق


    • #3
      نعم لقد خلقنا الله في احسن تقويم

      نحمد الله ونشكره

      وانت اخي بارك الله فيك

      على مواضيع بما تحمله من فوائد

      دمت بخير

      تعليق


      • #4
        بوركت أخي الفاضل
        والحمد لله على نعمه حسن الخلق
        اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

        ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          بارك الله فيك ياأخى

          وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك


          أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

          تعليق


          • #6
            الحمدلله الذي صورنا فأحسن خلقنا " تبارك الله أحسن الخالقين "

            بارك الله فيك أخي
            في ميزان حسناتك
            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
            .....

            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
            ؟

            الشتم و السباب

            تعليق


            • #7
              جزيتي خيراً
              أخي الكريم
              بارك الله فيك
              جعله الله في ميزان حسناتك

              تعليق

              يعمل...
              X