إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النفحات الالهية فى العشر الاواخر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النفحات الالهية فى العشر الاواخر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، والشهر شهر القرآن والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.

    وقد خصّ هذا الشهر العظيم بميزة ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة هن العشر الأواخر التي يمنّ الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق مايلي :

    • الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء انكفّ عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف، فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المكث ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.
    • إحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر، كناية عن عدم قربانه النساء صلى الله عليه وسلم وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولاً في شئون حياته –وأكثر الناس كذلك- ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في العشر الأواخر القيام وإحياء الليل .
    والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات مستنداً على بعض الأدلة وقد نسي أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثير عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق فما كان ليخفى عليهم حال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تأويل أحاديثه الشريفة وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.
    • الإكثار من قراءة القرآن وتدبره وتفهّمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، فهذه الأيام محل ذلك ولا شك.
    • والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد الناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج فيُحرمون من خير كثير .
    وليت شعري ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب بل هو خالص للعبادة والنسك، فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.
    • ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.

    أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد.

  • #2
    بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
    لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم

    تعليق


    • #3
      نسأل الله بفضله العظيم وسلطانه القدير أن يعتق رقابنا من النار
      وأن يجعل خير اعمالنا خواتيمهاااا

      بارك الله فيك أخي الفاضل

      في ميزان حسناتك

      تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
      أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

      كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
      .....

      لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
      ؟

      الشتم و السباب

      تعليق


      • #4
        جزاك الله كل خير
        وبارك الله في ميزان حسناتك
        وأدخلنا وإياك الفردوس الأعلى

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ألحقنا الله تعالى بركب العتقاء من النيران

          وتقبل منا ونفع بنا وثبتنا على دينه

          بوركت ياأخى أبو فؤاد


          أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخي الكريم

            جعله الله في ميزان حسناتك

            موضوع في قمة التميز

            دمت مبدع
            لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه .... فلا يؤلم الجرح إلا من به ألم .

            تعليق


            • #7
              نسأل الله بفضله العظيم وسلطانه القدير أن يعتق رقابنا من النار
              وأن يجعل خير اعمالنا خواتيمهاااا


              أللهم آمين أللهم آمين أللهم آمين

              بارك الله بك أخي (( أبو فؤاد ))
              اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

              ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

              تعليق


              • #8
                اللهم اعتق رقابنا ورقاب بالمسلمين


                قولوووووووو امين



                يسلمو على جديدك


                ننتظر المزيد من ابداع

                تعليق


                • #9
                  بارك الله بك أخي أبو فؤاد
                  على ما قدمت جعله الله في ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك

                    جزيت خيرااا

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيكم خوانى على مروركم الطيب

                      تعليق


                      • #12
                        أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد.
                        اللهم آمين.....
                        جزاك الله خير الجزاء أخي وجعله في ميزان حسناتك

                        تعليق

                        يعمل...
                        X