تويت
قطيعة الرحم اسبابها وسبل العلاج
قال تعالى : {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ،
فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }محمد 22 ـ 23وقال الهادي صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قاطع رحم" واسباب قطيعة الرحم يا اخوتي في الله عديده ومنها اولا:الجهل ثانيا:ضعف التقوى ثالثا: الكبر والتكبر رابعا : الانقطاع الطويل خامسا: العتاب الشديد سادسا: التكلف الزائد بالكرم الزائد فوق المعقول سابعا: قلة الاهتمام بالزائرين ثامنا: الشح والبخل مع استغلال الاخرين تاسعا: تاخير قسمة الميرلث او حرمان بعض الوارثين الشراكه بين الاقارب عاشرا : الاشتغال بالدنيا , الطلاق بين الاقارب, بعد المسافه والتاكسل,قلة الصبر على الاقارب, المزاح الزائد, الوشايه والاصغاء اليها .. والاسباب لا تنتهي . كيف يمكننا تجنب هذه السباب في هذه الدنيا وهل نحن قادرين عليها ؟ نعم قادرون عليها فنحن امة محمد صلى الله عليه وسلم . اما سبل العلاج التي سنقوم بها فهي كالاتي : علينا ان ننظر في عواقب قطيعة الرحم وعدنا بها عن رحمة الله عز وجل وما نلقاه بعدها من حسره وندم وهم وغم ونسال الله ان يعيننا كي نصل اقاربنا . وكذالك علينا تدريب انفسنا على مقابلة الاساءه باحسان فهذا ما يبقي الود والمحبه ويهون علينا اساءتهم ونراها في اعيننا ابتلاء وعلينا جمع الحسنات في هذه المواقف ولهذا اتى رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله,انيلي قرابة اصلهم ويقطعونني, واحسن اليهم ويسيؤون الي,واحلم عنهم ويجهلون علي . قال : " لئن كنت كما قلت , فكانما تسفهم المل , ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك" . ومعنى الحديث قال الامام النووي رحمه الله تعالى : وهو تشبيه لما يلحقهم من الالم بما يلحق اكل الرماد الحار من الالم , ولا شيء على هذا المحسن , بل ينالهم الاثم العظيم في قطيعته ,وادخالهم الاذى عليه وقال قائل : اذا اردت ان تفجر حسادك احسن اليهم ,كذلك علينا قبول الاعتذار اذا اخطاوا ونضع قصة يوسف عليه السلام مع اخوته نصب اعيننا فرغم ما عملوا صفح الصفح الجميل ودعا لهم ولم يعاتبهم ولم يوبخهم ، وان نتغاضى ونتغافل ونذكر حسناتهم وكذلك التواضع وقبول الاعتذار اذا اعتذروا والصفح ان لم يعتذروا وان نترك الشعور بالمنه عليهم وتوطين النفس للرضا بالقليل من الاقارب ومراعاة احوالهم وطريقة تفكيرهم ومنازلهم من العقل والتدبير ولا نشدد العتاب وايضا الاعتدال في المزاح ومراعاة احتمالهم له وترك الخصام وكثرة المجادله والجدال العقيم مع الاقارب فهو يورث البغضاء والتشفي بالطرف الاخر وانتصار النفس ونحن اصحاب هذا الدين الحنيف نبادر بالمصالحه ونبادر بالهديه الرمزيه المفيده واخيرا ان نعتبر ان هذه الصله هي صله مع الله خالصة لوجهه وحده لا شريك له وان يكون تعاوننا منا على البر والتقوى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين "هذا تلخيص لكتاب لمحمد ابن ابراهيم الحمد نسال الله ان يجزيه عنا كل خير ويوفقنا بان نصل ارحامنا ونحتمل اذاهم.
فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }محمد 22 ـ 23وقال الهادي صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قاطع رحم" واسباب قطيعة الرحم يا اخوتي في الله عديده ومنها اولا:الجهل ثانيا:ضعف التقوى ثالثا: الكبر والتكبر رابعا : الانقطاع الطويل خامسا: العتاب الشديد سادسا: التكلف الزائد بالكرم الزائد فوق المعقول سابعا: قلة الاهتمام بالزائرين ثامنا: الشح والبخل مع استغلال الاخرين تاسعا: تاخير قسمة الميرلث او حرمان بعض الوارثين الشراكه بين الاقارب عاشرا : الاشتغال بالدنيا , الطلاق بين الاقارب, بعد المسافه والتاكسل,قلة الصبر على الاقارب, المزاح الزائد, الوشايه والاصغاء اليها .. والاسباب لا تنتهي . كيف يمكننا تجنب هذه السباب في هذه الدنيا وهل نحن قادرين عليها ؟ نعم قادرون عليها فنحن امة محمد صلى الله عليه وسلم . اما سبل العلاج التي سنقوم بها فهي كالاتي : علينا ان ننظر في عواقب قطيعة الرحم وعدنا بها عن رحمة الله عز وجل وما نلقاه بعدها من حسره وندم وهم وغم ونسال الله ان يعيننا كي نصل اقاربنا . وكذالك علينا تدريب انفسنا على مقابلة الاساءه باحسان فهذا ما يبقي الود والمحبه ويهون علينا اساءتهم ونراها في اعيننا ابتلاء وعلينا جمع الحسنات في هذه المواقف ولهذا اتى رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله,انيلي قرابة اصلهم ويقطعونني, واحسن اليهم ويسيؤون الي,واحلم عنهم ويجهلون علي . قال : " لئن كنت كما قلت , فكانما تسفهم المل , ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك" . ومعنى الحديث قال الامام النووي رحمه الله تعالى : وهو تشبيه لما يلحقهم من الالم بما يلحق اكل الرماد الحار من الالم , ولا شيء على هذا المحسن , بل ينالهم الاثم العظيم في قطيعته ,وادخالهم الاذى عليه وقال قائل : اذا اردت ان تفجر حسادك احسن اليهم ,كذلك علينا قبول الاعتذار اذا اخطاوا ونضع قصة يوسف عليه السلام مع اخوته نصب اعيننا فرغم ما عملوا صفح الصفح الجميل ودعا لهم ولم يعاتبهم ولم يوبخهم ، وان نتغاضى ونتغافل ونذكر حسناتهم وكذلك التواضع وقبول الاعتذار اذا اعتذروا والصفح ان لم يعتذروا وان نترك الشعور بالمنه عليهم وتوطين النفس للرضا بالقليل من الاقارب ومراعاة احوالهم وطريقة تفكيرهم ومنازلهم من العقل والتدبير ولا نشدد العتاب وايضا الاعتدال في المزاح ومراعاة احتمالهم له وترك الخصام وكثرة المجادله والجدال العقيم مع الاقارب فهو يورث البغضاء والتشفي بالطرف الاخر وانتصار النفس ونحن اصحاب هذا الدين الحنيف نبادر بالمصالحه ونبادر بالهديه الرمزيه المفيده واخيرا ان نعتبر ان هذه الصله هي صله مع الله خالصة لوجهه وحده لا شريك له وان يكون تعاوننا منا على البر والتقوى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين "هذا تلخيص لكتاب لمحمد ابن ابراهيم الحمد نسال الله ان يجزيه عنا كل خير ويوفقنا بان نصل ارحامنا ونحتمل اذاهم.
تعليق