إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العشر الاواخر من رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العشر الاواخر من رمضان

    العشر الاواخر من رمضان
    يقول الله تبارك وتعالى : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرة } (القصص 68) ،
    قد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر من رمضان ، من بين سائر أيام الشهر ، وخصها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر .
    فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها ،
    تقول عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) رواه مسلم .
    وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة القرآن ،
    تقول عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجَدَّ وشد المئزر ) رواه مسلم .
    فكان يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر ، حرصا على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة ،
    قال ابن رجب : " ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدا من أهله يطيق القيام إلا أقامه " .
    وشد المئزر هو كناية عن ترك الجماع واعتزال النساء ، والجد والاجتهاد .
    وداوم صلى الله عليه وسلم على الاعتكاف فيها حتى قبض ،
    ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده ) .
    وما ذلك إلا تفرغاً للعبادة ، وقطعاً للشواغل والصوارف ، وتحرياً لليلة القدر ، هذه الليلة الشريفة المباركة ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر ،
    فقال سبحانه: { ليلة القدر خير من ألف شهر} ( القدر 3) .
    في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات ، والسعداء والأشقياء ، والآجال والأرزاق ،
    قال تعالى:{ فيها يفرق كل أمر حكيم } ( الدخان 4) .
    وقد أخفى الله عز وجل علمها عن العباد ، ليكثروا من العبادة ، وليجتهدوا في العمل ،
    فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها ، من العاجز المفرط ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه ، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه .
    هذه الليلة العظيمة يستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الأوتار أرجى وآكد ،فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) ،
    وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها ، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ،
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري .
    وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ،
    لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) رواه أبو داود .
    فاحرص أخي المسلم على الاقتداء بنبيك صلى الله عليه وسلم ، واجتهد في هذه الأيام والليالي ، وتعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل ، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً ، وأكثر من الدعاء والتضرع ،
    وخصوصاً الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قالت : يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه أحمد وغيره

  • #2
    جزاك الله خيرا
    (كم عشقت المشي تحت المطر......لكي لايعرف احد اني ابكي)اخوكم (توفيق) ابن مخيم الوسطى

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي
        أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

        كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
        .....

        لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
        ؟

        الشتم و السباب

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جزاك الله كل خير ياأخو أبو فؤاد

          والحقنا الله بالصالحين

          قدوه وأمامنا الرسول صلى الله عليه وسلم


          أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم خوانى على مروركم الطيب

            تعليق


            • #7
              بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
              لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
                اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                تعليق


                • #9
                  جزاك المولى خير الجزاء أخي ((أبو فؤاد)) وجعلك من أهل الصلاح في الدنيا ومن أهل الفلاح في الآخرة دمت بحفظ المنان

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                    بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك


                    اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

                    تعليق

                    يعمل...
                    X