إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ها قد مضى نصف رمضان.. و النصف كثير..........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ها قد مضى نصف رمضان.. و النصف كثير..........


    أيها الأحبة : ها قد مضى نصف رمضان ... والنصف كثير !!!
    أيها الأحبة : لابد من وقفة محاسبة ( والمؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) .

    إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا وصادقا مع نفسك في الإجابة عليها :
    1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله .
    2- هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح .
    3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم « عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن ، فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة »
    4- كم مرة ختمت القرآن ؟
    5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها .
    6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها .
    7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .
    8- هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .
    9- هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور والتراخي فكأني بهم على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم وملذاتهم ، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات وضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله .

    أيها الأحبة :
    إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير وكلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا .

    ولكن أيها الأحبة :
    من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله وليبشر بالخير من الله .

    طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له .
    طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له مضاعفة الحسنات .
    و كأن بهؤلاء الآن وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .
    أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه النصف ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار .

    يا مسكين :
    رقاب الصالحين من النار تعتق وأنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .
    صحائف الأبرار تبيض من الأوزار وصحيفتك لا تزال مسودة من الآثام .
    أليس لك سمع ، أو معك قلب .
    والله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة وكمدا على ضياع المغفرة والعتق في رمضان
    آه لو كشف لك الغيب ورأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.

    أيها الأحبة :
    ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار.
    فعلينا أن نتدارك ما بقي من رمضان « ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف »
    فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان .

    أيها الأحبة :
    لنعد إلى أنفسنا- فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات وتفريطها في المحرمات
    لنعد إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله .
    فلا يزال الله ينشر رحمته ويرسل نفحاته .
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله » .
    نعم لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا
    [mtohg=FFFFFF]http://up1.mlfnt.net/images/0p57tef9oqrqxm7xjjj.jpg[/mtohg]

  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي صمت الجروح
      (كم عشقت المشي تحت المطر......لكي لايعرف احد اني ابكي)اخوكم (توفيق) ابن مخيم الوسطى

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي
        تقبل الله منك
        في ميزان حسناتك
        أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

        كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
        .....

        لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
        ؟

        الشتم و السباب

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي ((صمت الجروح)) جعلك الرحمن من اهل الصلاح في الدنيا ومن أهل الفلاح في الآخرة دمت بحفظ المنان

          تعليق

          يعمل...
          X