السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان).
أن لكل شيء ربيعاً وربيع القرآن شهر رمضان ونحن مدعوون لموائد القرآن الكريم في هذا الشهر، نحن مدعوون للاقتراب من القرآن ولاستلهام الرؤى منه، والتزود منه بما ينفعنا في حياتنا سواء على صعيدها الشخصي أو الصعيد العام،
ويتم ذلك بعدة خطوات:
تلاوة القرآن تلاوةً مشروطةً بالفهمِ أولاً.... ونعني به فهم عظمة هذا الكلام وعُلوه والتعظيم ثانياً،
مستحضرين بذلك عظمة المتكلم، فليست قراءة القرآن كقراءة كتاب عادي بل أنت تقرأ كتاباً من لدن حكيم عليم، يشتمل على كلام إلهي وحديث رباني.... (لا يمسه إلاّ المطهرون).
تدبر معاني القرآن الكريم، وهو أمر وراء التلاوة وفهم المعاني العامة، وقد قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).
ويقول أمير المؤمنين سلام الله عليه: "لا خير في عبادة لا فقه فيها ولا في قراءة لا تدبر فيها".
وتدبر معاني القرآن يعني محاولة القارئ تطبيق الآية على واقعه الشخصي أو محيطه الاجتماعي وذلك بأن يوازن بين خطه العام ومسيرته في الحياة مع خط القرآن الكريم ليستكشف بالتالي هل هما خطان متطابقان أم متقابلان؟
وعن أمير المؤمنين سلام الله عليه: "عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافع.... من قال به صدق ومن عمل به سبق".
منقول
دمتم بحفظ المنان
أختكم ==> المتسائلة
بسم الله الرحمن الرحيم
(شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان).
أن لكل شيء ربيعاً وربيع القرآن شهر رمضان ونحن مدعوون لموائد القرآن الكريم في هذا الشهر، نحن مدعوون للاقتراب من القرآن ولاستلهام الرؤى منه، والتزود منه بما ينفعنا في حياتنا سواء على صعيدها الشخصي أو الصعيد العام،
ويتم ذلك بعدة خطوات:
تلاوة القرآن تلاوةً مشروطةً بالفهمِ أولاً.... ونعني به فهم عظمة هذا الكلام وعُلوه والتعظيم ثانياً،
مستحضرين بذلك عظمة المتكلم، فليست قراءة القرآن كقراءة كتاب عادي بل أنت تقرأ كتاباً من لدن حكيم عليم، يشتمل على كلام إلهي وحديث رباني.... (لا يمسه إلاّ المطهرون).
تدبر معاني القرآن الكريم، وهو أمر وراء التلاوة وفهم المعاني العامة، وقد قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).
ويقول أمير المؤمنين سلام الله عليه: "لا خير في عبادة لا فقه فيها ولا في قراءة لا تدبر فيها".
وتدبر معاني القرآن يعني محاولة القارئ تطبيق الآية على واقعه الشخصي أو محيطه الاجتماعي وذلك بأن يوازن بين خطه العام ومسيرته في الحياة مع خط القرآن الكريم ليستكشف بالتالي هل هما خطان متطابقان أم متقابلان؟
وعن أمير المؤمنين سلام الله عليه: "عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافع.... من قال به صدق ومن عمل به سبق".
منقول
دمتم بحفظ المنان
أختكم ==> المتسائلة
تعليق