الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب أن أشارك في هذه الخيمة الرمضانية المباركة بالتحدث عن بضعة مواضيع رئيسة من أهمها :
لماذا كان رمضان مدرسة للتغيير الفعال ؟؟
ولماذا كان رمضان مدرسة للتحول الإيجابي الكبير ؟
كيف يكون هذا التحول فعالاً أكثر ، ويمتد لما بعد رمضان
......................................
وأبدأ بالفقرة الأولى
سأحاول أن احدد أهم الأسباب التي اعتبرها سبباً لهذا التغيير الإيجابي في هذا الشهر المبارك
1-أهم أسباب هذا التحول هو رغبتنا الحقيقية في التحول واستعدادنا النفسي لقبول فكرة التحول
ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول أننا نستطيع أن نجعل هذا التحول يمتد لما بعد رمضان إذا أردنا ذلك ، فيكون تحولاً إيجابياً متصلاً ممتداً لما بعد رمضان
2- السبب الثاني لهذا التحول هو أن مردة الشياطين مصفدة في نار جهنم ، وبذلك تخف عنا وساوس الشيطان الملهية عن ذكر الله وعن العبادات
ولذلك لا نستطيع إنجاز كل ما كنا ننجزه في رمضان لأن مردة الشياطين يُفك اسرها وتنطلق مرة أخرى
ولكن هذا لا يمنع أن نحاول أن نتغير للأفضل على قدر الإمكان
3- الصيام عامل رئيسي لتحمل أداء العبادات لأن الصيام يضيق مجاري الشيطان في العروق (( الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق )) وبذلك تخف قدرته على الوسوسة لضيق مجاريه
4- الشعور بروحانية هذا الشهر المبارك لوجود جو عام مشبع بالروحانية ، فالمساجد ممتلئة بالمصلين ، والمحاضرات في كل مكان
5-لا زالت بدواخلنا نفحات من الخير مهما عظمت أخطاؤنا وهي تبرز في المناسبات الدينية ، ورمضان من المناسبات الدينية العظيمة
6- الإقتداء بالغير أو التقليد والمحاكاة خاصة من الأطفال والصغار حتى لا يشعروا بأنهم منبوذون أو مختلفون عن الآخرين
7- الشعور بالخوف من ضياع الاجر...لوجود ليلة القدر التي هي خير من الف شهر.. ، وهذا يدفع الغالبية لمزيد من العمل فقد يدرك بقيام هذه الليلة ما فاته من خير سابق ، وقد يكفر بهذه الليلة ما جنته يداه خلال عام منصرم انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه "
8- زيادة الوعي الديني بشكل عام وتعدد قنواته - للباحثين والراغبين فيه- ولم يكن هذا متاحاً بهذا القدر وهذا التنوع رغم وجود الرغبين فيه
9- البرمجة المسبقة على الطاعة بسبب كثرة النصائح والمواعظ التى درجنا على مشاهدتها أو سماعها فى رمضان عن طريق وسائل الاعلام أو عن طريق الاتصال المباشر ......الخ
ولكن يا للأسف بدأت برمجة سلبية سيئة تغزونا وهي أن - رمضان شهر المقالب والفوازير والكاميرا الخفية والسهر مع الفنانين والدراما الاجتماعية ، والمسلسلات التي يصعب حصرها
حتى اوشك شهر البركات أن يصبح شهر المسلسلات
وأوشك شهر الرحمات أن يصبح شهر اللقاءات
وأوشك شهر العطايا الربانية أن يصبح شهر السهرات الفنية
وأخشى أن نتبرمج عليها ما لم نرفض هذه البرمجة ونحاربها وندرّب أبناءنا وأخواننا وطلاب المدارس على رفض هذه البرمجة الدخيلة على شهر الخير ( رمضان )
10- الصحبة الطيبة , والابتعاد عن اصدقاء السوء في هذا الشهر كجزء من تبعات هذا الشهر فتضعف قوى الشر نتيجة لذلك .
وهذه ايضاً بدأت تتغير للأسف ، فالحذرالحذر حيال ذلك حتى لا نجد أبناءنا أو إخواننا في رفقة شلة الأنس والسهر الحرم أو المضيع للوقت في رمضان - على اقل تقدير
وفقنا الله جميعاً لما نحب ونرضى وختم لنا رمضان برضوانه والعتق من نيرانه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب أن أشارك في هذه الخيمة الرمضانية المباركة بالتحدث عن بضعة مواضيع رئيسة من أهمها :
لماذا كان رمضان مدرسة للتغيير الفعال ؟؟
ولماذا كان رمضان مدرسة للتحول الإيجابي الكبير ؟
كيف يكون هذا التحول فعالاً أكثر ، ويمتد لما بعد رمضان
......................................
وأبدأ بالفقرة الأولى
سأحاول أن احدد أهم الأسباب التي اعتبرها سبباً لهذا التغيير الإيجابي في هذا الشهر المبارك
1-أهم أسباب هذا التحول هو رغبتنا الحقيقية في التحول واستعدادنا النفسي لقبول فكرة التحول
ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول أننا نستطيع أن نجعل هذا التحول يمتد لما بعد رمضان إذا أردنا ذلك ، فيكون تحولاً إيجابياً متصلاً ممتداً لما بعد رمضان
2- السبب الثاني لهذا التحول هو أن مردة الشياطين مصفدة في نار جهنم ، وبذلك تخف عنا وساوس الشيطان الملهية عن ذكر الله وعن العبادات
ولذلك لا نستطيع إنجاز كل ما كنا ننجزه في رمضان لأن مردة الشياطين يُفك اسرها وتنطلق مرة أخرى
ولكن هذا لا يمنع أن نحاول أن نتغير للأفضل على قدر الإمكان
3- الصيام عامل رئيسي لتحمل أداء العبادات لأن الصيام يضيق مجاري الشيطان في العروق (( الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق )) وبذلك تخف قدرته على الوسوسة لضيق مجاريه
4- الشعور بروحانية هذا الشهر المبارك لوجود جو عام مشبع بالروحانية ، فالمساجد ممتلئة بالمصلين ، والمحاضرات في كل مكان
5-لا زالت بدواخلنا نفحات من الخير مهما عظمت أخطاؤنا وهي تبرز في المناسبات الدينية ، ورمضان من المناسبات الدينية العظيمة
6- الإقتداء بالغير أو التقليد والمحاكاة خاصة من الأطفال والصغار حتى لا يشعروا بأنهم منبوذون أو مختلفون عن الآخرين
7- الشعور بالخوف من ضياع الاجر...لوجود ليلة القدر التي هي خير من الف شهر.. ، وهذا يدفع الغالبية لمزيد من العمل فقد يدرك بقيام هذه الليلة ما فاته من خير سابق ، وقد يكفر بهذه الليلة ما جنته يداه خلال عام منصرم انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه "
8- زيادة الوعي الديني بشكل عام وتعدد قنواته - للباحثين والراغبين فيه- ولم يكن هذا متاحاً بهذا القدر وهذا التنوع رغم وجود الرغبين فيه
9- البرمجة المسبقة على الطاعة بسبب كثرة النصائح والمواعظ التى درجنا على مشاهدتها أو سماعها فى رمضان عن طريق وسائل الاعلام أو عن طريق الاتصال المباشر ......الخ
ولكن يا للأسف بدأت برمجة سلبية سيئة تغزونا وهي أن - رمضان شهر المقالب والفوازير والكاميرا الخفية والسهر مع الفنانين والدراما الاجتماعية ، والمسلسلات التي يصعب حصرها
حتى اوشك شهر البركات أن يصبح شهر المسلسلات
وأوشك شهر الرحمات أن يصبح شهر اللقاءات
وأوشك شهر العطايا الربانية أن يصبح شهر السهرات الفنية
وأخشى أن نتبرمج عليها ما لم نرفض هذه البرمجة ونحاربها وندرّب أبناءنا وأخواننا وطلاب المدارس على رفض هذه البرمجة الدخيلة على شهر الخير ( رمضان )
10- الصحبة الطيبة , والابتعاد عن اصدقاء السوء في هذا الشهر كجزء من تبعات هذا الشهر فتضعف قوى الشر نتيجة لذلك .
وهذه ايضاً بدأت تتغير للأسف ، فالحذرالحذر حيال ذلك حتى لا نجد أبناءنا أو إخواننا في رفقة شلة الأنس والسهر الحرم أو المضيع للوقت في رمضان - على اقل تقدير
وفقنا الله جميعاً لما نحب ونرضى وختم لنا رمضان برضوانه والعتق من نيرانه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
تعليق