إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إهداء إلى أسود الحرب وأبو فؤاد . راجيا من الله أن يهديهم ويهدينا جميعا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إهداء إلى أسود الحرب وأبو فؤاد . راجيا من الله أن يهديهم ويهدينا جميعا

    بيان رقم 123 نجاتك في الصدق...
    الحمدُ لله ربِّ العالمين وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، أَمَّا بعد:
    إنَّ عظمة دِين الإسلام تأتي مِن عظمة الله الذي أنزله، ومن عظمة المَلَك الذي نقله، ومن عَظمة الرسول الذي حمله وبلَّغه، ومن عَظمة الأمَّة التي أُخرجتْ للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله.
    وإنَّها لرحمة ربَّانية ونِعمة إلهية، أنْ بعث الله -- مُحمداً رسولاً للعالَمِين، حيث فَقَدَ أهلُ الكتاب دَوْرَهم نتيجةً لانحرافِهم واعوجاجهم وكَذِبِهم على الله وأنبيائه ورُسُلِه، فجاء هذا الدِّين يُصحح الأخطاء، وينصف المظلومين، ويدعو إلى الصِّدق مع الخَالق، والصِّدق مع النفس، والصِّدق مع الأمة، فإنَّ الكذب عيبٌ قبل أنْ يكون حَراماً، لا يليق بالرجال، ولا يُناسب شهامة الأبطال، ولقد لعنَ اللهُ الكاذبين، وتوعَّدهم بأشدِّ العذاب، ولو استطاع الإنسان أنْ يُمسك لسانه لنجا، وكم مِن كلمة تُلقى جزافاً تؤدي إلى فتنةٍ، وتَدفع إلى تُهمة بريء، وإصابة مظلوم، وبضاعة الكذب تدل على فساد النيَّات والقلوب، وعلى ضعف العقائد في النفوس، إذ مَنْ خشي ربَّه هابه، ومن خافه أمسك عليه لسانه، وعلم أنَّه ما يلفظ مِن قولٍ إلاَّ لَدَيْه رقيبٌ عتيدٌ، وإذا كانت العقيدة في القلوب قوية انعكست على الجوارح، وأهمها اللسان، وإذا ضعفت العقيدة انعكس ضعفها على الجوارح أيضاً، وأخطرها اللسان فترى الكذب عند بعضهم كأنه النفَس لا يستريح إلا إذا كذب، ولا يرضى إلا إذا افترى، لا يعجبه أنْ تستقر الأحوال، ولا أنْ تهدأ الأمور، حيث ظنُّوا أنَّ الدُّنيا كل شيء، ونقلوا أخباراً مبتورة، وكتبوا المقالاتِ منقوصة، ولو فهموا قول النبي : "رحم اللهُ من سَمِع مني حديثاً فبلَّغَه كما سَمعه، فرُبَّ مُبلَّغٍ له أَوْعًى له مِنْ سَامع.."[كنز العمال،رقم29205، ج10، ص229،]، لصَدقوا في النقل، وأحسنوا التعليق الهادف، والتحليل السياسي المناسب، وما كان الهوى هو الذي يَحْكُم ألسنتَهم وتفكيرَهم، ولتشبَّهُوا بالهدهد الذي أحاط بالخَبرِ مِن جميع نواحيه عندما واجه سليمانَ -عليه السلام- بكل شجاعةٍ مُطمَئِنَّاً إلى عَدل النبي المَلِك، فخاطبه وقال: {أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ}(سورة النمل:22)..
    * فهلْ إذا نَقلْنا الأخبارَ أحطْنا بها مِن جميع نواحيها؟.
    * وهل ساعة ننقل أخبارنا ونُردِّدها تبلغ اليقين الذي لا شكَّ فيه ولا ارتياب؟.
    أَمْ إننا حذفنا عن عَمدٍ وأخفينا عن قَصْد؟ إرضاءً لهوى أو نزوة أو شهوة؟!..
    لقد كان الهدهدُ جُندياً في مملكة سليمان لمْ يُعجبه الشِّرْك، ولم يُعجبْه فَساد العقائد، ولم يُنكر حَضارةَ سَبأ؛ إنَّما أَنْكرَ الكُفر بأشكالِه وأنواعه، وأنكرَ الصَّنَميةَ وعبادةَ المخلوق، في رسالةٍ واضحةٍ أنَّ الحضارة مِن غيرِ دِينٍ هُراء، وأنَّ الحكومة مِن غيرِ إسلامٍ كَذب وافتراء، وأنَّ السياسي الناجح يجب أنْ يَتدَيَّن... قال برنارد شو في مقدمة روايته (أندرولكز): إنَّ الحكومة بغير دين مستحيلة، وفي كتابه مرجع السياسة للجميع: إنَّني مما أَعْلمه من الدُّنيا أرى أنَّ السياسي ينبغي أنْ يتديَّن.[حوار حول الإسلام: محمد عبد العليم صديقي ص32]
    ومِن هنا حذَّر النبي -- مِن الكذب؛ ودعا إلى الصدق، وأمر اللهُ تعالى أنْ نكون مع أهل الصدق.. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}(سورة التوبة:119)، قال --: "عليكم بالصدق فإنَّه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار"[رواه ابن حبان في صحيحه] وقال --: "لا يُؤمنُ العبدُ الإيمان كله حتَّى يترك الكذبَ في المزاحة والمراء وإن كان صادقاً"[رواه أحمد والطبراني]..
    وفي الحديث الثالث: "اضمنوا لي سِتاً مِن أنفسكم أضمن لكم الجَنة، اصدقُوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدُّتم، وأدُّوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم، وكفّوا أيديكم"[رواه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه].
    وأشد الناس عذاباً مِن كان له وجهان، قال النبي --: "مَنْ كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان مِن نار"[رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه]، وقال إسماعيل بن عبيد الله: لما حضرت أبي الوفاةُ جمع بَنيه، فقال لهم: يا بَنيَّ، عليكم بتقوى الله، وعليكم بالقرآن فتعاهدوه، وعليكم بالصدق حتى لو قتل أحدكم قتيلاً، ثم قال: والله ما كذبتُ كذبه قط منذ قرأتُ القرآن.. [المستطرف في كل فن مستظرف: الأبشيهي، ص277]، قال الفضيل بن عياض: ما حج.. ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان.. ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت في هم شديد..[لطائف المعارف ابن رجب الحنبلي ص342]
    قلتُ: وقرأنا القرآن مرات ومرات في رمضان وغير رمضان، ورغم هذا أصبح الكذب سياسة عند بعضنا، وأصبح البهتان تجارة عند كثيرين منا، ونسي هذا الغافل أنه يقرأ القرآن والقرآنُ يلعنه، فهو يتلو قوله تعالى: {وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}(سورة هود: 18)، وقال سبحانه: (..فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)(آل عمران:61)، وقال تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (سورة البقرة: 10)... ، وقال سبحانه: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌَ}(سورة الزمر:60). ويقال: فلان أكذبُ مِنْ لَمعانِ السَّراب، ومِنْ سحاب تموز. [المستطرف في كل فن مستظرف: الأبشيهي، ص278]
    وقد تحدَّث كثيرون مِن أهل التجربة والخبرة عن أهمية الصدق الذي به تكون السعادة في الدَّارَيْن، والاستقامة في الدُّنيا والنجاة في الآخرة.
    قال المهلب بن أبي صفرة: ما السيفُ الصارمُ في يدِ الشُّجاع بأعزَّ له مِن الصِّدق..
    وقيل: الصدق عمود الدِّين، وركن الأدب وأصل المروءة، فلا تتم هذه الثلاثة إلاَّ بِه..

    إنَّ الكريم إذا كـان ذا كـذبٍ شانَ التكـرمُ منـه ذلـكَ الكَـذِبُ
    الصدقُ أفضل شيءٍ أنت فاعلُه لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ

    الصدقُ يعقدُ فوق رأ سِ حليفــهِ تاجـاً
    والصدقُ يقدحُ زندَه في كل ناحية سِراجاً
    قال سليمان بن سعد: لو صَحِبني رجلٌ وقال: لا تشترط علي إلا شرطاً واحداً، لقلت: لا تَكْذِبني..[المختار من محاضرات الأدباء: الأصفهاني، ص171]
    وقيل: دَع الكذبَ فإنَّه يضرك، حيث ترى أنَّه ينفعك، وعليك بالصدق، فإنَّه ينفعك حيث ترى أنه يضرك.
    وقال أرسطاطاليس: أحسن الكلام ما صدق فيه قائله، وانتفع فيه سامعه.
    ويقال: لو صدق عبد فيما بينه وبين الله تعالى حقيقة الصدق لاطَّلع على خزائن الغيب ولكان أميناً في السموات والأرض. وقيل: مَنْ لَزِم الصدق، وعوَّد لسانه به وُفِّق. ويقال: الصدق بالحُرِّ أَحْرَى..[المستطرف في كل فن مستظرف:الأبشيهي، ص277]
    وأخطر أنواع الكذب عندما يكون مِن مسئول كبير، أو حاكم أو سلطان، وأخطر منه عندما يكون مِن متدين فتراه يخشى مِن قول كلمة الحق، ويا ليته اكتفى بذلك؛ بل حرَّف الكلم عن مواضعه، وأساء الفتوى والاستشهاد بالآيات، ولَمْ يُحِطْ بالموضوع مِن جميع نواحيه، وكثيراً ما ترى الدولار أو الدينار وقد التفَّ على الفتوى خلال الكلمات...
    ومن أعظم أنواع الكذب أنْ يخدع عالِمٌ أمته، ولا يتحدث عن حقيقة الأمر، فهذا عذابه شديد، وعلى هؤلاء العلماء أنْ يعلموا أنَّ الأمة هي التي تصنع العالم، وليست الوظيفة، وليس الحاكم، فإنَّ الأستاذ سيد قطب قتلته الدولة فأحيا الله علمه، وزادت محبته في قلوب الأمة، والأستاذ لويس عوض فتحت له الدولة كل مجال ليكتب وليعيد صياغة العقل العربي، فبعد أنْ مات ماتت معه مشاريعه الثقافية وماتت شهاداته التي نالها مِن هنا وهناك، وإذا كان العلماء هم ورثة الأنبياء فأعظم إرث .. الصدق والإخلاص والصبر وتبشير الأمة بأن هذا الدِّين زاحف وأن الإسلام قادم، وأن وعده قاصف للمبطلين أعداء الأمة والدين... ومن هنا وجب على الأمة جميعاً وعلى شعبنا خاصة الذي يحيا في سجنٍ كبير أنْ ينتبه إلى مقومات الوجود والثبات وأن يدرك أنَّ الإسلام هو الحل، وأن السخرية مِن أهل الدِّين تحيق بأهله {وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} (سورة هود: 8)، وإنَّ السلاح الشريف ما ينبغي أنْ يصوب ضد الأبرياء، وما ينبغي أن يستعرض به في الشوارع والمسيرات، فإنَّ للمسيرات أهدافَها وأوقاتها وأزمانها، ونظامها أيضاً، فلا معنى لرفع السلاح، ولا معنى لإطلاق الرصاص، ولا معنى لفقدان الأدب خلالها، ولا فائدة من إضاعة الأوقات، وهدر الأزمان فيما لا ينفع، فإنَّ الألمان دفنوا في الحرب العالمية الثانية، عشرة ملايين في صمت، وانطلقوا يحرثون ويزرعون ويصنعون، أما نحن فقد كرهنا العمل والإنتاج والإبداع، وأحببنا الوظائف التي لا عمل فيها ولا عطاء، وضاعت أوقاتنا في جدال عقيم، وحوار سخيف، وانتقاد لاذع لعِلْيةِ القَومِ وأَخْيَارهم، ولو تشبَّهنا بهم لكان خَيراً لنا:
    فتشبهوا إنْ لمْ تكُونوا مِثْلهم إنَّ التشبُّهَ بالرجالِ فَـلاح
    وهذه الأحداث الأخيرة تدل على خطورة العفن الثقافي الذي عشش في عقول كثيرين، وتدلُّ على ثقافة الضرار والتعبئة التي عمَّت مُجتمعنا، ومن هنا وَجبَ السعيُ لإعادة صياغة العقل، وطريقة التفكير، وألا ينظر بعضنا إلى بعض بروح العداء؛ بل بروح التفاهم والوفاق، وأن نُغلِّبَ المصلحةَ العامة على المصلحة الخاصة، وأنْ نكون نموذجاً يحتذى به، وألا نكون مُعوِّقين لكل مُحاولة تغييرٍ وإصلاح، وأنْ نُحسن فَهْمَ الدُّنيا وسبب وجودنا فيها.. عند ذلك يهون كل صعب، ويسهل كل حَزْنٍ، ويُنزع كل حقد، ويزول كل حسد، وتأتلف الأمة برضا الله عنها، ولا يكون هذا إلا بقربها مِن منهجه وتنفيذها لأوامره، واتباعها لسنة نبيه..
    *بالماء نطفئ الحرائق، وبالحب نطفئ الأحقاد..
    *بالحب نُحوِّل القلوب السوداء إلى بيضاء، وبالحُبِّ نَغسل القلوب والنفوس مِن البغضاء..
    *أفكارنا وآراؤنا دون محبة هي مثل شمس الشتاء تنير ولكنها لا تمنح الدفء..[حدائق الأقوال المأثورة محمد جمال صوالي ص111]
    وإنَّ الأمَّة التي تحيا نكباتٍ ومصائب هي أولى الأمم بالوفاء لدينها والصدق مع إسلامها، هي أولى الأمم بالقُرب مِنْ ربِّها، وتحكيم شريعته فيما بينها، والعجيب أنَّك ترى أناساً يكذبون رغم النكبات، وآخرين يفترون رغم المُلِّمَات؛ بل منهم مَنْ جعل النَّكبة وسيلةً للغِنى الفاحش، وسبيلاً لأخْذِ ما لا يستحق. فإن اقتُلعتْ له عدة أشجار في اجتياح إسرائيلي سجَّل بدلاً منها مئات، وإنْ هُدم له بيتٌ واحدٌ سجَّل بدلاً منه اثنين أو ثلاثة، وعقد عقوداًَ كاذبة وأَشْهَدَ اللهَ على ما كَتبَ وهو كاذبٌ، حتى يأخذ عِدَّة شُقق وأبنية لا يستحقها، وتعويضاً ليس مِنْ حقِّه، وهذا عينُ الحَرام.
    ومنهم من يبحث في الانترنت عن عناوين لتجار هنا وهناك وبطريق الكذب والخداع يشتري ثلاجة أو حاسوباً أو تليفزيوناً ولا يدفع شيئاً فهذا حرام، وإن كان من غير المسلمين؛ بل هو دليل على سقوط أخلاقي غريب في هذا الشعب، وبرهان على فقدان الوعي وغياب الفهم، وانحسار التفكير، وكذلك سرقة بعض خطوط الهواتف مهما كانت هوية المسروق منه، ولك أن تتصور شعباً يحيا بهذا، وكيف نطعم أولادنا وبناتنا حراماً، فالسرقة حرام من الجميع، والعدل في الإسلام لا يتجزأ، وأعظم أنواع العدل أن تعدل مع مَنْ تختلف معه، والعجيب أن هؤلاء اللصوص يعلمون أن النبي -- أخَّرَ عليَّاً –رضي الله عنه- في رحلة الهجرة ليرد أماناتِ المُشركين إليهم، رغم أنهم حاربوه، ومن البلد الحرام أخرجوه... فهلْ مِنْ مُدَّكِر؟!..
    ويا ليت أحدنا يصدق ويتشبه بالفراشة التي رفضت حياة الخمول، وحياة الدعةِ الكَسُول، وانطلقت تصفع المتخاذلين والمتاجرين بالقيم والأخلاق الذين داروا في فلك أنفسهم وعائلاتهم، ناسين هدفهم الأسمى من الوجود، متجاهلين اليوم الموعود، الذي سيبعثون فيه ليسألوا عن كذبهم وخداعهم، وظلمهم، وهدر أموال أمتهم، ونهب حقوق شعوبهم.
    رأيـتُ الفراشةَ حول السِّراجْ تحـوم على نـاره بالجنـاحْ
    فحاولـت إنقـاذهـا فانثنـتْ تعاتبني فـي مقـال صـراحْ
    ***
    هَبُوني من دهـركـم لحظـة أموج بها في اللهيب اضطرابا
    أنال بهـا شرفـاً في الجهـادِ وأصبح من بعد هـذا ترابـا
    ***
    أُحبُّ احتراقي بنار اشتيـاقي ولا أرتضي عيشة الخامليـنْ
    فَناء الفراشة في النـار يعلـو حياة الجبان طـوال السنيـنْ
    ***
    إنَّ الجبانَ يموتُ في أوهامِـه حَذَرَ المَمـاتِ وخَوفُـه يُفْنيـه
    والحر تُسْعِدُه المواطـن كلهـا بالعيـشِ حتى موتُـه يُحيِيـه [الشاعر محمد إقبال]
    لزيارة موقع مسجد بلال بن رباح على الانترنت: http://www.beelal.com/

    نظِير خَليل اللوقة - إمَام مسجد بِلاَل بن رباح - رفح - تل السلطان – 18 ربيع أول1428 هـ -6 /4 /2007 م
    __________________________________________________ ________
    اللهم إنا نبرأ إليك من كل كاذب

  • #2
    بارك الله فيك أخي

    بس مش حرد عليك لأنه يبدو إنك إنطردت مرة أخرى
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      ولما أخي الكريم خصصت أسود الحرب وأبو فؤاد سرايا القدس

      كلنا بحاجة إلى الصدق الذي سينجينا في الدنيا وينجينا أمام الله .
      والويل لكل ظالم كاذب . اللهم ابعدهم عنا

      دولة العراق الإسلامية .. أقيمت على جماجم الصليبيين وأعوانهم في العراق . فترقبوا الزحف القادم إلى فلسطين
      الموقع الغير رسمي لدولة العراق الإسلامية بقيادة أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي http://islamiciraq.modawanati.com/
      قريبا في فلسطين . اللم عجل زحفهم

      تعليق


      • #4
        بس يا ريت ما يكون في تخصيص بالاسماء حتي ما يكون فيه تجريح للاعضاء بارك الله فيك

        دمت بحفظ الرحمن
        إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
        نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
        جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

        تعليق


        • #5
          أقول لك " أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم "

          تعليق


          • #6
            أقول لك " أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم "
            ونعم الرد يا اخ عز
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #7
              والله جيبتو في المقتل أخ عز الدين الفارس
              فصرخت فيهم صرخة قالوا كفانا تملقـا..!
              أتريـد منـا ثـورة أتريـد فعـلا أحمـقـا...؟!
              زمنُ البطولة قد مضي وكفانا قولا أخرقا
              إنا تعودنا القيــود ومثلنــا لــن يُعتقـــا..!
              النومُ أفضلُ غايــةً لسنا لمجــدٍ مطلقـا
              يامن تريد كرامةً ثوب الكرامة أُحرِقا..


              وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
              نموت ويبقى كل ما قد كتبناه فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا .

              تعليق


              • #8
                ربنا يهدينا ويهديكم الى طريق الخير.
                كفوا عن التجريح
                الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                تعليق

                يعمل...
                X