إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[۞] 48 سؤالاً في الصيام [۞]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [۞] 48 سؤالاً في الصيام [۞]

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلقه، محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

    أيها الإخوة والأخوات ..

    في كل عام يأتي شهر كريم، شهر رمضان، شهر الغفران، شهر الرحمة، يجيء هذا الشهر ليوقظنا من غفلتنا، ويجعل كلَّ واحد منا يسترجع أعماله خلال سنة مرَّت عليه، فيتأملها بعين الناقد المصلح، فيعتدل ويقوِّم نفسه، ويُصْلِح من شأنه، ليُقْبِل على الله سبحانه وتعالى، فيغتنم هذه الفرصة بالتوبة، والإكثار من الأعمال الصالحة، فاليوم عمل بلا حساب، وغداً حساب بلا عمل.

    إخواني في الله..
    بهذه المناسبة المباركة أحببت أن أضع رسالة في الصِّيام فسمَّيتها

    «ثمانية وأربعون سؤالاً في الصيام»

    حيث قام بالإجابة عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، ثم عرضتها عليه فراجعها، وأذن لي بطباعتها.

    فجزاه الله خيراً ونَفَعَ بعلمه المسلمين، وما قصدت هذا العمل إلا من أجل الفائدة لإخواني المسلمين.

    وليكون المسلم على علم بأحكام دينه، فيعبد الله وفقاً لِمَا شرعه، إذ كل عمل يعمله المرء لا يقبله الله تعالى إلا إذا كان خالصاً لله صواباً على وفق ما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلّم.

    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يجعل هذا العمل وغيره خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي.

    كما أسأله أن يجعل لهذا الجهد قبولاً عند عباده، إنه سميع مجيب.

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



    جمعها ورتَّبها
    أبومحمد سالم بن محمد الجهني
    وسوف نتناولها مع اختصار يسير فلا تنسونا واياه من الدعاء
    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

  • #2
    [size=4]
    بسم الله الرحمن الرحيمس1: ما هي المفطرات التي تفطر الصائم؟



    ج1: المفطرات في القرآن ثلاثة:
    الأكل، الشرب، الجماع

    ودليل ذلك قوله تعالى:
    {فَالانَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ}
    [البقرة: 187].

    فبالنسبة للأكل والشرب..

    سواء كان حلالاً أم حراماً، وسواء كان نافعاً أم ضاراً أو لا نافعاً ولا ضاراً، وسواء كان قليلاً أم كثيراً، وعلى هذا فشُرب الدخان مفطر، ولو كان ضاراً حراماً.

    حتى إن العلماء قالوا: لو أن رجلاً بلع خرزة لأفطر.

    والخرزة لا تنفع البدن ومع ذلك تعتبر من المفطرات. ولو أكل عجيناً عجن بنجس لأفطر مع أنه ضار.

    الثالث: الجماع..
    وهو أغلظ أنواع المفطرات. لوجوب الكفارة فيه، والكفارة هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.

    الرابع: إنزال المني بلذة..
    فإذا أخرجه الإنسان بلذة فسد صومه، ولكن ليس فيه كفارة، لأن الكفارة تكون في الجماع خاصة.

    الخامس: الإبر التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب.. وهي المغذية، أما الإبر غير المغذية فلا تفسد الصيام سواء أخذها الإنسان بالوريد، أو بالعضلات، لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب.

    السادس: القيء عمداً..
    فإذا تقيأ الإنسان عمداً فسد صومه، وإن غلبه القيء فليس عليه شيء.

    السابع: خروج دم الحيض أو النفاس..
    فإذا خرج من المرأة دم الحيض أو النفاس ولو قبل الغروب بلحظة فسد الصوم.

    وإن خرج دم النفاس أو الحيض بعد الغروب بلحظة واحدة صحَّ صومها.

    الثامن: إخراج الدم بالحجامة..
    لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم:
    «أفطر الحاجم والمحجوم»

    فإذا احتجم الرجل وظهر منه دم فسد صومه، وفسد صوم من حجمه إذا كانت بالطريقة المعروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، وهي أن الحاجم يمص قارورة الدم، أما إذا حجم بواسطة الآلات المنفصلة عن الحاجم، فإن المحجوم يفطر، والحاجم لا يفطر

    وإذا وقعت هذه المفطرات في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم، ترتب على ذلك أربعة أمور:

    1ـ الإثم.
    2ـ فساد الصوم.
    3ـ وجوب الإمساك بقية ذلك اليوم.
    4ـ وجوب القضاء.

    وإن كان الفطر بالجماع ترتب على ذلك أمر خامس وهو الكفارة.

    ولكن يجب أن نعلم أن هذه المفطرات لا تفسد الصوم إلا بشروط ثلاثة:

    1ـ العلم. 2ـ الذِّكر. 3ـ الإرادة.


    الشرط الأول العلم:
    فإذا تناول الصائم شيئاً من هذه المفطرات جاهلاً، فصيامه صحيح، سواء كان جاهلاً بالوقت، أو كان جاهلاً بالحكم

    مثال الجاهل بالوقت: أن يقوم الرجل في آخر الليل، ويظن أن الفجر لم يطلع، فيأكل ويشرب ويتبيَّن أن الفجر قد طلع، فهذا صومه صحيح؛ لأنه جاهل بالوقت.

    ومثال الجاهل بالحكم: أن يحتجم الصائم وهو لا يعلم أن الحجامة مفطرة، فيُقال له صومك صحيح.

    والدليل على ذلك قوله تعالى:
    {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا}
    [البقرة: 286] هذا من القرآن.

    ومن السنة: حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما الذي رواه البخاري في صحيحه قالت: أفطرنا يوم غيم على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، ثم طلعت الشمس فصار إفطارهم في النهار، ولكنهم لا يعلمون بل ظنوا أن الشمس قد غربت ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلّم بالقضاء، ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به، ولو أمرهم به لنُقل إلينا. ولكن لو أفطر ظانًّا غروب الشمس وظهر أنها لم تغرب وجب عليه الإمساك حتى تغرب وصومه صحيح.


    الشرط الثاني:
    أن يكون ذاكراً، وضد الذكر النسيان، فلو نسي الصائم فأكل أو شرب فصومه صحيح؛ لقوله تعالى:
    {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا}
    [البقرة: 286]

    وقول النبي صلى الله عليه وسلّم فيما رواه أبوهريرة رضي الله عنه:
    «مَن نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه»


    الشرط الثالث:
    الإرادة، فلو فعل الصائم شيئاً من هذه المفطرات بغير إرادة منه واختيار، فصومه صحيح، ولو أنه تمضمض ونزل الماء إلى بطنه بدون إرادة فصومه صحيح.

    ولو أَكْرَه الرجلُ امرأته على الجماع ولم تتمكن من دفعه، فصومها صحيح؛ لأنها غير مريدة، ودليل ذلك قوله تعالى فيمن كفر مكرهاً:
    {مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَـانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَـانِ}
    الآية [النحل: 106].

    فإذا أُكْرِه الصائم على الفطر أو فعل مفطراً بدون إرادة، فلا شيء عليه وصومه صحيح.




    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      س2: هل لقيام رمضان عدد معين أم لا؟


      ج2: ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج

      ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله، وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة

      فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئِلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟

      فقالت: لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة.

      ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع، وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين، خلاف ما يفعله بعض الناس اليوم، يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه، والإمامة ولاية، والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح.

      وكون الإمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ، بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله من إطالة القيام والركوع والسجود والقعود حسب الوارد، ونكثر من الدعاء والقراءة والتسبيح وغير ذلك.





      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        س3: إذا صلى الإنسان خلف إمام يزيد على إحدى عشرة ركعة، فهل يوافق الإمام أم ينصرف إذا أتم إحدى عشرة؟


        ج3: السُّنَّة أن يوافق الإمام؛ لأنه إذا انصرف قبل تمام الإمام لم يحصل له أجر قيام الليل.

        والرسول صلى الله عليه وسلّم قال:
        «مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتِبَ له قيام ليلة»

        من أجل أن يحثنا على المحافظة على البقاء مع الإمام حتى ينصرف.

        فإن الصحابة رضي الله عنهم وافقوا إمامهم في أمر زائد عن المشروع في صلاة واحدة، وذلك مع أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه حين أتم الصلاة في مِنى في الحج، أي صلاَّها أربع ركعات..

        مع أن النبي صلى الله عليه وسلّم وأبابكر وعمر وعثمان في أول خلافته، حتى مضى ثماني سنوات، كانوا يصلون ركعتين، ثم صلى أربعاً، وأنكر الصحابة عليه ذلك، ومع هذا كانوا يتبعونه يصلون معه أربعاً..

        فإذا كان هذا هدي الصحابة وهو الحرص على متابعة الإمام، فما بال بعض الناس إذا رأى الإمام زائداً عن العدد الذي كان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يزيد عليه وهو إحدى عشرة ركعة، انصرفوا في أثناء الصلاة..

        كما نشاهد بعض الناس في المسجد الحرام ينصرفون قبل الإمام بحجة أن المشروع إحدى عشرة ركعة.




        رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          س4: بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان، فما هي صحة صومهم؟


          ج4: إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب.

          أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظنًّا لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأزمان فإن له أن يأكل ويشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان.




          رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            س5: كثير من الناس في رمضان أصبح همّهم الوحيد هو جلب الطعام والنوم، فأصبح رمضان شهر كسل وخمول، كما أن بعضهم يلعب في الليل وينام في النهار، فما توجيهكم لهؤلاء؟


            ج5: أرى أن هذا في الحقيقة يتضمن إضاعة الوقت وإضاعة المال، إذا كان الناس ليس لهم هَمٌّ إلا تنويع الطعام، والنوم في النهار والسهر على أمور لا تنفعهم في الليل

            فإن هذا لا شك إضاعة فرصة ثمينة ربما لا تعود إلى الإنسان في حياته

            فالرجل الحازم هو الذي يتمشى في رمضان على ما ينبغي من النوم في أول الليل، والقيام في التراويح، والقيام آخر الليل إذا تيسر، وكذلك لا يسرف في المآكل والمشارب

            وينبغي لمَن عنده القدرة أن يحرص على تفطير الصوام إما في المساجد، أو في أماكن أخرى؛ لأن مَن فطَّر صائماً له مثل أجره، فإذا فطَّر الإنسان إخوانه الصائمين، فإن له مثل أجورهم

            فينبغي أن ينتهز الفرصة مَن أغناه الله تعالى حتى ينال أجراً كثيراً.




            رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              س6: بعض أئمة المساجد في رمضان يطيلون في الدعاء، وبعضهم يقصر، فما هو الصحيح؟


              ج6: الصحيح ألا يكون غلواً ولا تقصيراً، فالإطالة التي تشق على الناس منهي عنها، فإن النبي صلى الله عليه وسلّم لمَّا بَلَغَه أن معاذ بن جبل أطال الصلاة في قومه غضب صلى الله عليه وسلّم غضباً لم يغضب في موعظة مثله قط، وقال لمعاذ بن جبل:
              «أفتَّان أنت يا معاذ»

              فالذي ينبغي أن يقتصر على الكلمات الواردة، أو يزيد قليلاً لا يشق.

              ولا شك في أن الإطالة شاقة على الناس، وترهقهم ولاسيما الضعفاء منهم، ومن الناس من يكون وراءه أعمال ولا يحب أن ينصرف قبل الإمام ويشق عليه أن يبقى مع الإمام.

              فنصيحتي لإخواني الأئمة أن يكونوا بين بين، كذلك ينبغي أن يترك الدعاء أحياناً حتى لا يظن العامة أن القنوت واجب في الوتر.




              رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                س7: ما صحة حديث «أفطر الحاجم والمحجوم»؟


                ج7: هذا الحديث صحَّحه الإمام أحمد رحمه الله، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وغيرهم من المحققين

                وهو صحيح، وهو أيضاً مناسب من الناحية النظرية؛ لأن المحجوم يخرج منه دم كثير يضعف البدن، وإذا ضعف البدن احتاج إلى الغذاء

                فإذا كان الصائم محتاجاً إلى الحجامة وحجم، قلنا:
                أفطرت فَكُل واشرب من أجل أن تعود قوة البدن

                أما إذا كان غير محتاج، نقول له:
                لا تحتجم إذا كان الصيام فرضاً، وحينئذٍ نحفظ عليه قوَّته حتى يفطر.




                رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  س8: ما حكم ذهاب أهل جدة إلى مكة لصلاة التراويح؟


                  ج8: لا حرج في أن يذهب الإنسان إلى المسجد الحرام كي يصلي فيه التراويح؛ لأن المسجد الحرام مما يُشدُّ إليه الرِّحال

                  ولكن إذا كان الإنسان موظفاً أو كان إماماً في مسجد فإنه لا يدع الوظيفة أو يدع الإمامة ويذهب إلى الصلاة في المسجد الحرام، لأن الصلاة في المسجد الحرام سُنَّة.

                  وأما القيام بالواجب الوظيفي فإنه واجب، ولا يمكن أن يُترك الواجب من أجل فعل السُّنَّة.

                  وقد بلغني أن بعض الأئمة يتركون مساجدهم، ويذهبون إلى مكة من أجل الاعتكاف في المسجد الحرام أو من أجل صلاة التراويح، وهذا خطأ؛ لأن القيام بالواجب واجب.

                  والذهاب إلى مكة لإقامة التراويح أو الاعتكاف ليس بواجب.




                  رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    س9: ما حكم تتبُّع الأئمة الذين في أصواتهم جمال؟


                    ج9: أرى أنه لا بأس في ذلك، لكن الأفضل أن يصلي الإنسان في مسجده لأجل أن يجتمع الناس حول إمامهم وفي مساجدهم

                    ولأجل ألا تخلو المساجد من الناس

                    ولأجل ألا يكثر الزحام عند المسجد الذي تكون قراءة إمامه جيدة فيحدث من هذا ارتباك، وربما يحدث أمر مكروه

                    ربما يأتي إنسان يتلقف امرأة خرجت من هذا المسجد الذي فيه الناس بكثرة، ومع كثرة الناس والزحام ربما يخطفها وهي لا تشعر إلا بعد مسافة

                    ولهذا نحن نرى أن الإنسان يبقى في مسجده لِمَا في ذلك من عمارة المسجد وإقامة الجماعة فيه.

                    واجتماع الجماعة على إمامهم والسلامة من الزحام والمشقَّة.




                    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      س10: هل سحب الدم بكثرة يؤدي إلى إفطار الصائم؟


                      ج10: سحب الدم بكثرة إذا كان يؤدي إلى ما تؤدي إليه الحجامة من ضعف البدن واحتياجه للغذاء، حكمه كحكم الحجامة

                      وأما ما يخرج بغير اختيار الإنسان مثل أن تجرح الرجل فتنزف دماً كثيراً فإن هذا لا يضر؛ لأنه بغير إرادة الإنسان.




                      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        س11: بالنسبة لصلاة التراويح في ليلة العيد، هل تكمل أم لا؟


                        ج11: إذا ثبت الهلال ليلة الثلاثين من رمضان، فإنها لا تقام صلاة التراويح، ولا صلاة القيام، وذلك لأن صلاة التراويح والقيام إنما هي في رمضان، فإذا ثبت خروج الشهر فإنها لا تقام، فينصرف الناس من مساجدهم إلى بيوتهم.




                        رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          س12: هل للمعتكف في الحرم أن يخرج للأكل أو الشرب، وهل يجوز له الصعود إلى سطح المسجد لسماع الدروس؟


                          ج12: نعم.. يجوز للمعتكف في المسجد الحرام أو غيره أن يخرج للأكل والشرب إن لم يكن في إمكانه أن يحضرهما إلى المسجد، لأن هذا أمر لابدَّ منه، كما أنه سوف يخرج لقضاء الحاجة، وسوف يخرج للاغتسال من جنابة إذا كانت عليه الجنابة.

                          وأما الصعود إلى سطح المسجد فهو أيضاً لا يضر؛ لأن الخروج من باب المسجد الأسفل إلى السطح ما هو إلا خطوات قليلة ويقصد به الرجوع إلى المسجد أيضاً، فليس في هذا بأس.






                          نتابع لاحقاً بإذن الله
                          رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك أخي زلزال
                            تقبل الله منك هذا الجهد
                            في ميزان حسناتك
                            والى الامام ان شاء الله
                            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

                            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
                            .....

                            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
                            ؟

                            الشتم و السباب

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X