تويت
أخـلاقنا قابلـة لـ لتغييـر
الخلق صفة مستقرة في النفس فطرية ومكتسبة ،، بمعنى أن الإنسان كما يكون مطبوعاً على الخلق الحسن الجميل ,
فإنه أيضاً يمكن أن يتخلق بالأخلاق الحسنة عن طريق الكسب والمرونة ..
قال تعالى في سورة الشمس : { قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } ..
وقال عز وجل : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى } النازعات..
~ أي أن الإنسان يمكنه أن ينجي نفسه بتزكيتها أو يهلكها تتردى في مهاوي الظلال ~
***************************
والأخلاق الحسنة هي من زكاة النفس ،، فلابد لنا من تحصيلها والسعي في اكتسابها ،،
فالأخلاق تكتسب ويستطيع الإنسان أن يروض نفسه لـ يدفعها إلى محاسن الأخلاق لـ يصرف عن نفسه سيئها ..
ولذلك قال النبي صلى اللـه عليه وسلم لأشج عبدالقيس المنذر بن عائذ : ( إن فيك خصلتين يحبهما اللـه تعالى ورسوله :
" الحِلمَ والأناة " قال يا رسول اللـه , كانا فيّ أم حدثا, قال ( بل قديم ) . فقال : الحمد للـه الذي جبلني على خلقين يحبهما ) .
فهذا دليل على أن الأخلاق الحميدة الفاضلة تكون طبعاً وتكون تطبعا ,، ولكن الطبع بلا شك أحسن من التطبع ,،لأن الخلق الحسن إذا كان
طبيعياً صار سجية للإنسان وطبيعة له ,، لا يحتاج في ممارسته إلى تكلف ،, ولا يحتاج في
استدعائه إلى عناء ومشقة ,، ولكن هذا فضل اللـه يؤتيه من يشاء ,، ومن حُرم هذا – أي حُرم الخلق عن سبيل الطبع –
فإنه يمكننا أن نناله عن سبيل التطبع ,، وذلك بالمرونة ,، والممارسة بالتدريب العملي والرياضة النفسية
وملازمة للبيئات الصالحة واتباع القدوة الحسنة ..
~ فأيـاً كانت طـرق اكتسابك لـ لخلق المذموم فـ يمكنك تغييره بعدة طـرق :
أولاً : الاستعانة باللـه والدعاء مخلصين له ليهدينا لأحسن الأخلاق ويصرف عنا سيئها ..
[ وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين . إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للـه رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين . اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوب جميعها إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنا إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك . تباركت وتعاليت . استغفرك وأتوب إليك ] ..
ثانياً : ترك الخلطة بأصحاب الأخلاق الفاسدة .. والنبي عليه الصلاة والسلام أشار إلى ذلك في قوله ( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وأما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافح الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) ..
ثالثاً : أن نستضيء بنور العلم الشرعي والنظر إلى الأمثلة العظيمة التي ساقها الإسلام للأخلاق الحسنة ..
رابعاً : أن نتكلف الخلق الحسن حتى يصير طبعاً ، وقد كان أبو بكر الصديق رضي اللـه عنه يضع حصاة في فمه ليصعب عليه الكلام ،، وعمر رضي اللـه عنه يؤنب نفسه على المنبر ليؤدبها ..
خامساً: أن نستحضر دائماً صورة خُلُق رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم : وكيف أنه كان يتواضع للخلق , ويحلم عليهم , ويعفو عنهم ويصبر على أذاهم , فإذا استحضر الإنسان أخلاق النبي صلى اللـه عليه وسلم وأنه خير البشر, هانت على الإنسان نفسه وانكسرت صولة الكبر فيها فكان ذلك داعياً إلى حسن الخلق ..
اتمني أن يعجبكم الموضوع واكون عند حسن ظنكم
الخلق صفة مستقرة في النفس فطرية ومكتسبة ،، بمعنى أن الإنسان كما يكون مطبوعاً على الخلق الحسن الجميل ,
فإنه أيضاً يمكن أن يتخلق بالأخلاق الحسنة عن طريق الكسب والمرونة ..
قال تعالى في سورة الشمس : { قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } ..
وقال عز وجل : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى } النازعات..
~ أي أن الإنسان يمكنه أن ينجي نفسه بتزكيتها أو يهلكها تتردى في مهاوي الظلال ~
***************************
والأخلاق الحسنة هي من زكاة النفس ،، فلابد لنا من تحصيلها والسعي في اكتسابها ،،
فالأخلاق تكتسب ويستطيع الإنسان أن يروض نفسه لـ يدفعها إلى محاسن الأخلاق لـ يصرف عن نفسه سيئها ..
ولذلك قال النبي صلى اللـه عليه وسلم لأشج عبدالقيس المنذر بن عائذ : ( إن فيك خصلتين يحبهما اللـه تعالى ورسوله :
" الحِلمَ والأناة " قال يا رسول اللـه , كانا فيّ أم حدثا, قال ( بل قديم ) . فقال : الحمد للـه الذي جبلني على خلقين يحبهما ) .
فهذا دليل على أن الأخلاق الحميدة الفاضلة تكون طبعاً وتكون تطبعا ,، ولكن الطبع بلا شك أحسن من التطبع ,،لأن الخلق الحسن إذا كان
طبيعياً صار سجية للإنسان وطبيعة له ,، لا يحتاج في ممارسته إلى تكلف ،, ولا يحتاج في
استدعائه إلى عناء ومشقة ,، ولكن هذا فضل اللـه يؤتيه من يشاء ,، ومن حُرم هذا – أي حُرم الخلق عن سبيل الطبع –
فإنه يمكننا أن نناله عن سبيل التطبع ,، وذلك بالمرونة ,، والممارسة بالتدريب العملي والرياضة النفسية
وملازمة للبيئات الصالحة واتباع القدوة الحسنة ..
~ فأيـاً كانت طـرق اكتسابك لـ لخلق المذموم فـ يمكنك تغييره بعدة طـرق :
أولاً : الاستعانة باللـه والدعاء مخلصين له ليهدينا لأحسن الأخلاق ويصرف عنا سيئها ..
[ وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين . إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للـه رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين . اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوب جميعها إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنا إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك . تباركت وتعاليت . استغفرك وأتوب إليك ] ..
ثانياً : ترك الخلطة بأصحاب الأخلاق الفاسدة .. والنبي عليه الصلاة والسلام أشار إلى ذلك في قوله ( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وأما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافح الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) ..
ثالثاً : أن نستضيء بنور العلم الشرعي والنظر إلى الأمثلة العظيمة التي ساقها الإسلام للأخلاق الحسنة ..
رابعاً : أن نتكلف الخلق الحسن حتى يصير طبعاً ، وقد كان أبو بكر الصديق رضي اللـه عنه يضع حصاة في فمه ليصعب عليه الكلام ،، وعمر رضي اللـه عنه يؤنب نفسه على المنبر ليؤدبها ..
خامساً: أن نستحضر دائماً صورة خُلُق رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم : وكيف أنه كان يتواضع للخلق , ويحلم عليهم , ويعفو عنهم ويصبر على أذاهم , فإذا استحضر الإنسان أخلاق النبي صلى اللـه عليه وسلم وأنه خير البشر, هانت على الإنسان نفسه وانكسرت صولة الكبر فيها فكان ذلك داعياً إلى حسن الخلق ..
اتمني أن يعجبكم الموضوع واكون عند حسن ظنكم
تعليق