إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*** هذه حياتنا ****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *** هذه حياتنا ****

    هذه حياتنا .... قصة تبين حال اللاهثين وراء الدنيا
    في يوم من الأيام
    كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته وأولاده
    وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
    من أنت'؟
    قال:
    أنا المال
    فسأل الرجل زوجته وأولاده
    هل ندعه يركب معنا ؟
    فقالوا جميعا:
    نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء
    وأن نمتلك أي شيء نريده
    فركب معهم المال
    وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
    فسأله الأب : من أنت؟
    فقال
    أنا السلطة والمنصب
    فسأل الأب زوجته وأولاده
    هل ندعه يركب معنا ؟
    فأجابوا جميعا بصوت واحد:
    نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
    وأن نمتلك أي شيء نريده
    فركب معهم السلطة والمنصب
    وسارت السيارة تكمل رحلتها
    وهكذا قابل أشخاصا كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
    حتى قابلوا شخصا
    فسأله الأب
    من أنت ؟
    قال:
    أنا الدين
    فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
    ليس هذا وقته
    نحن نريد الدنيا ومتاعها
    والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
    و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
    حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
    و.. و.. و ..وسيشق ذلك علينا
    ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
    فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
    وفجأة وجدوا على الطريق
    نقطة تفتيش
    وكلمة قف
    ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
    فقال الرجل للأب
    انتهت الرحلة بالنسبة لك
    وعليك أن تنزل وتذهب معي
    فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
    فقال له الرجل
    أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
    فقال الأب:
    لا
    لقد تركته على بعد مسافة قليلة
    فدعنى أرجع وآتى به
    فقال له الرجل
    انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
    فقال الاب:
    ولكن معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
    والاولاد
    و..و..و..و
    فقال له الرجل:
    انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
    وستترك كل هذا
    وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
    فسأله الاب:
    من انت ؟
    قال الرجل:
    انا الموت
    الذى كنت غافلا عنه ولم تعمل حسابه
    ونظر الاب للسيارة
    فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
    وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
    ولم ينزل معه أحد
    قال تعالى :
    قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين .

    وقال الله تعالى :
    كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .
    راياتنا سود .... ولا نهاب اليهود ... في سبيل الله نجود .. بإرداة وصمود .. جيشنا الجبار نقود .. نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... نحن سرايا الاسود **** سرايا القدس ****

  • #2
    نسأل الله تعالى حسن الختام لنا ولكم..
    حقا قصة فيها العبرة والعظمة.. فهل من متعظ ومعتبر؟!

    تعليق


    • #3
      لا حول ولا قوة الا بالله
      فهل من متعظ يا أخوة

      نسال الله العفو والعافية
      وحسن الخاتمة

      بارك الله فيك أخي أبو حمزة على ما قدمت
      أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

      كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
      .....

      لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
      ؟

      الشتم و السباب

      تعليق

      يعمل...
      X