إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القبر .. ماذا أعددنا له يا صاحبي ؟!(على شكل حلقات )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    القبر هو ذلك المكان الضيق الذي يضم بين جوانبه جثث الموتى ، و هو موطن العظماء ، و الحقراء ، و الحكماء ، و السفهاء، و منزل الصالحين والسعداء ، و هو إما روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار، و إما دار كرامة و سعادة ، أو دار إهانة و شقاوة .. فواعجبا لذوي القربى كيف يتقاطعون و يتحاسدون و هم يعلمون أنهم إلى القبور صائرون؟!!
    ثم واعجبا للحكام كيف يظلمون و يطغون و هم يعلمون أنهم غدا في اللحود مقيمون ؟!!
    قال عمر بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ لبعض جلسائه:
    "... يا فلان ، لقد أرقت الليلة أتفكر في القبر و ساكنه ، إنك لو رأيت الميت بعد ثلاثة في قبره لاستوحشت من قربه، بعد طول الأنس منك به ، و لرأيت بيتا تجول فيه الهوام ، و يجري فيه الصديد ، و تخترقه الديدان مع تغير الريح و بلي الأكفان بعد حسن الهيئة ، و طيب الروح ، و نقاء الثياب ".
    خير الزاد التقوى
    لما رجع علي ـ رضي الله عنه من صفين و أشرف على القبور قال : " يا أهل الديار الموحشة ، و المحال المقفرة ، و القبور المظلمة ، يا أهل التربة ، يا أهل الغربة ، و يا أهل الوحشة ، أنتم لنا فرط سابق ، و نحن لكم تبع لاحق .
    أما الدور فقد سكنت ، و أما الأزواج فقد نكحت ، و أما الأموال فقد قسمت ، هذا خبر ما عندنا ، فما خبر ما عندكم ؟"
    ثم التفت إلى أصحابه فقال : " أما لو أُذن لهم في الكلام لأخبروكم أن خير الزاد التقوى".
    ذكـــرى
    إن الموت حقيقة قاسية رهيبة تواجه كل حي ، فلا يملك لها ردا، و لا يستطيع لها أحد ممن حوله دفعا ، و هي تتكرر في كل لحظة ، يواجهها الكبار و الصغار، و الأغنياء و الفقراء ، و الأقوياء و الضعفاء ، و يقف الجميع منها موقفا واحدا، لا حيلة ، و لا وسيلة ، و لا قوة ، و لا شفاعة ، و لا دفع ، و لا تأجيل ، مما يوحي بأنها قادمة من صاحب قوة عليا لا يملك البشر معها شيئا ، و لا مفر من الاستسلام لها .
    بيد الله تعالى ـ وحده إعطاء الحياة ، و بيدة استرداد ما أعطى في الموعد المضروب ، و الأجل المرسوم ، سواء كان الناس في بيوتهم ، وبين أهليهم ، أو في ميادين الكفاح يطلبون الرزق .. الكل مرجعه إلى الله ـ تعالى ـ محشور إليه ، ما لهم مرجع سوى هذا المرجع ، و ما لهم مصير سوى هذا المصير ، و التفاون إنما هو في العمل و النية ، و في الاتجاه و الاهتمام ، أما النهاية فواحدة ، الموت في الموعد المحتوم ، و الأجل المقسوم ، و رجعة إلى الله ، و حشر في يوم الجمع و الحشر ، فمغفرة من الله ، و رحمة أو غضب منه ـ سبحانه ـ و عذاب.
    إن أحمق الحمقى من يختار لنفسه المصير البائس ، و هو ميت على كل حال. لا بد من استقرار هذه الحقيقة في النفس ، حقيقة أن الحياة في هذه الأرض موقوتة ، محدودة بأجل ، ثم تأتي نهايتها حتما . .

    يموت الصالحون و يموت الطالحون
    يموت المجاهدون ، و يموت القاعدون
    يموت الشجعان الذين يأبون الضيم
    و يموت الجبناء الحريصون على الحياة بأي ثمن
    يموت ذوو الاهتمامات الكبيرة ، و الأهداف العالية
    و يموت التافهون الذين يعيشون فقط للمتاع الرخيص
    يموت الحكام ، و يموت المحكومون
    يموت الأغنياء ، و يموت الفقراء
    الكل يموت - كل نفس ذائقة الموت

    كل نفس تذوق هذه الجرعة ، و تفارق هذه الحياة ، لا فارق بين نفس و نفس في تذوق هذه الجرعة من هذه الكأس الدائرة على الجميع ، إنما الفارق في شئ آخر ، الفارق في قيمة أخرى ، الفارق في المصير (( و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز )).
    هذه القيمة التي يكون فيها الإفتراق ، و هذا هو المصير الذي يفترق فيه فلان عن فلان ، القيمة الباقية التي تستحق السعي و الكد ، و المصير المخوف الذي يستحق أن يحسب له ألف حساب..
    كان يزيد الرقاشي يقول قي كلامه : " أيها المقبور في حفرته ، المتخلي في القبر بوحدته ، المستأنس في بطن الأرض بأعماله ، ليت شعري بأي أعمالك استبشرت ، و بأي أحوالك اغتبطت ؟ ثم يبكي حتى يبل عمامته ، و يقول : استبشر ـ و الله ـ بأعماله الصالحة و اغتبط و الله بإخوانه المعاونين له على طاعة الله"

    تعليق


    • #17
      فلاااااش مع انشوده رائع ومؤثر

      http://saaid.net/flash/Frshy_eTurab.swf

      يارب ادخل خشيتك ومخافتك في قلوبنا

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيكي أختي الفاضلة
        عاشقة الجهاد والاستشهاد
        وجعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
        في ميزان حسناتك إن شاء الله



        إلهي لست للفردوس أهلا .....ولا أقوى على نار الجحيم
        فهب لي توبة واغفر ذنوبي......فإنك غافر الذنب العظيم

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق


        • #19
          أختي الفلاش الأول تمام
          أما الثاني فهو لا يعمل
          أرجو منك معاودة عرضه حتى نشاهده

          ولك التحيات

          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
          في بحر حزن من بكاي رماني !

          تعليق


          • #20
            أول ليله في القبر

            ليلتان اثنتان يجعلهما كل مسلم في مخيلته ، ليلة في بيته ، مع أطفاله و أهله ، منعما سعيدا ، في عيش رغيد ، و في عافية و صحة ، يضاحك أولاده و يضاحكونه، و الليلة التي تليها مباشرة أتاه فيها ملك الموت ، فوضع في القبر وحيدا منفردا.
            و هذا الشاعر يقول :
            فارقت موضع مرقدي يوما ففارقني السكون
            القبر اول ليله بالله قل لي ما يكون


            يقول لما انتقلت من المكان الذي اعتدت عليه ، إلى مكان آخر فارقني النوم ، فما بالك كيف تكون الليلة الأولى التي أوضع فيها في القبر؟!! حيث لا أنيس ، و لا جليس ، و لا زوجة ، و لا أطفال ، و لا أحوال ، (( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم و هو أسرع الحاسبين ))
            أول ليلة في القبر بكى منها العلماء .. و شكى منها الحكماء ، و صنفت فيها المصنفات .
            أتي بأحد الشعراء و هو في سكرات الموت ، لدغته حية ، و كان في سفر ، فنسي أن يودع أمه ، و أباه ، و أطفاله، و إخوانه ، فقال قصيدة يلفظها مع أنفاسه، يقول و هو يزحف إلى القبر :

            فلله دري يــــوم أترك طائعا بَنيَّ بأعلى الرقمتين و داريا
            يقولون لا تبعد و هم يدفنوني و أين مكان البعد إلا مكانيا


            يقول كيف أفارق أولادي في هذه اللحظة ؟! لماذا لا أستأذن أبوي؟ أهكذا تختلس الحياة ؟! أهكذا تذهب ؟! أهكذا أفقد كل شئ في لحظة ؟! و يقول أصحابي و الذين يتولون دفني : لا تبعد ، أي لا أبعدك الله ، و هل هناك أظلم من هذا المكان ؟! ((حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعون . لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون))
            كلا .. آلآن تراجع حسابك ؟! آلآن تكف عن المعاصي ؟! يا مدبرا عن المساجد ما عرفت الصلاة ، يا معرضا عن القرآن ، يا منتهكا لحدود الله ، يا ناشئا في معاصي الله ، يا مقتحما لأسوار حرمها الله .. آلآن تتوب؟! أين أنت قبل ذلك؟!
            أتى أبو العتاهية يقول لسلطان من السلاطين ، غرته قصوره ، و ما تذكر أول ليلة ينزل فيها القبر. هذا السلطان بنى قصورا عظيمة في بغداد ، فدخل عليه أبو العتاهية يهنئه على تلك القصور، فقال له:

            عش ما بـدا لك ســالما في ظل شاهقة القصور
            يجري عليك بما أردت مع الغـدو مـع البكــور


            يقول عش ألف سنة ، ألفين ، ثلاثة ، سالما من الأمراض و الآفات ، يتحقق لك ما تريده من طعام و شراب و لذة.
            و لكن ماذا بعد ذلك :

            فإذا النفوس تغرغرت بزفير حشرجة الصدور
            فهنــاك تعلــم مــوقنا ما كنت إلا فـي غــرور


            فبكى السلطان حتى أغمي عليه.
            هذا عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ، كان أميرا من أمراء الدولة الأموية ، يغير الثوب في اليوم أكثر من مرة ، الذهب و الفضة عنده ، الخدم و القصور ، المطاعم و النشارب ، كل ما اشتهى و طلب و تمنى تحت يده، و عندما تولى الخلافة ، و أصبح مسئولا عن المسلمين ، انسلخ من ذلك كله ، لأنه تذكر أول ليلة في القبر.
            وقف على المنبر، فبكى يوم الجمعة ، و قد بايعته الأمة ، و حوله الأمراء و الوزراء ، و العلماء ، و الشعراء ، و قواد الجيوش ، فقال: خذوا بيعتكم ، قالوا : ما نريد إلا أنت ، فتولاها و هو كاره ، فما مر عليه أسبوع إلا و قد هزل و ضعف و تغير لونه، ما عنده إلا ثوب واحد ، قالوا لزوجه: مال عمر ؟ قالت : و الله ما ينام الليل ، و الله إنه يأوي إلى فراشه ، فيتقلب كأنه ينام على الجمر ، يقول : آه آه ، توليت أمر أمة محمد صلى الله عليه و سلم ، يسألني يوم القيامة الفقير و المسكين ، الطفل و الأرملة.
            قال له العلماء : يا أمير المؤمنين ، رأيناك و أنت في مكة قبل أن تتولى الملك ، في نعمة وفي صحة و في عافية ، فمالك تغيرت ، فبكى حتى كادت أضلاعه تختلف ، ثم قال لهذا العالم و هو ابن زياد : كيف يا بن زياد لو رأيتني في القبر بعد ثلاثة أيام ، يوم أجرد من الثياب ، و أتوسد التراب ، و أفارق الأحباب ، و أترك الأصحاب، كيف لو رأيتني بعد ثلاث .. و الله لرأيت منظرا يسوؤك . فنسأل الله تعالى حسن العمل...

            و الله لو عاش الفتى في عمره ألفا و من الأعوام مالك أمره
            متنعمــا فيـــــها بكــل لذيـــذة متلذذا فيها بسكنى قصـــره
            لا يعتريه الهــــم طــول حياته كلا ولا ترد الهموم بصدره
            ما كان ذلك كله فـــي أن يفــي فيــها بأول ليلة فــي قبـــره


            حدّث سليم بن عامر قال: خرجنا في جنازة على باب دمشق ، و معنا أبو أمامة الباهلي ، فلما صلى على الجنازة ، و أخذوا في دفنها، قال أبو أمامة: إنكم قد أصبحتم و أمسيتم ، في منزل تغنمون منه الحسنات و السيئات ، توشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر ، و هو هذا ، يشير إلى القبر، بيت الوحشة ، و بيت الظلمة ، و بيت الضيق ، إلا ما وسع الله ، ثم تنتقلون منه إلى يوم القيامة.

            و عن سلمة بن سعيد قال : كان هشام الدستوائي إذا ذكر الموت يقول: القبر، و ظلمة القبر ، ووحشة القبر: فلما مر بعض إخوانه إلى جنبات قبره ، قال : يا أبا بكر ، و الله صرت إلى المحذور.
            و روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن امرأة هشام الدستوائي ، قالت : كان هشام إذا طفئ المصباح غشيه من ذلك أمر عظيم ، فقلت له : إنه يغشاك أمر عظيم عند المصباح إذا طفئ ، قال : إني أذكر ظلمة القبر، ثم قال: لو كان سبقني إلى هذا أحد من السلف لأوصيت إذا مت أن أجعل في ناحية من داري ، قال : فما مكثنا إلا يسيرا حتى مات قال : فمر بعض إخوانه به في قبره ، فقال: يا أبا بكر صرت إلى المحذور.
            و عن خالد بن خداش قال: كنت أقعد إلى أشيم البلخي و كان أعمى ، و كان يحدث، و يقول : أواه القبر و ظلمته، و اللحد و ضيقه ، و كيف أصنع ؟ ثم يغشى عليه . ثم يعود فيحدث، فيصنع مثل ذلك ، مرات حتى يقوم.
            و عن وهب بن الورد فقال : نظر ابن مطيع يوما إلى داره فأعجبه حسنها ، فبكى ، ثم قال: و الله لولا الموت لكنت بك مسرورا، و لولا ما نصير إليه من ضيق القبور لقرت بالدنيا أعيننا ، ثم بكى بكاء شديدا حتى ارتفع صوته.
            و عن محمد بن حرب المكي قال: قدم علينا أبوعبدالرحمن العمري العابد ، فاجتمعنا إليه ، و أتاه وجوه أهل مكة ، قال: فرفع رأسه فنظر إلى القصور المحدقة بالكعبة ، فنادى بأعبى صوته: يا أصحاب القصور المشيدة ، اذكروا ظلمة القبر الموحشة ، يا أهل النعيم و التلذذ ، اذكروا الدود و الصديد و بلي الأجساد في التراب ، قال : ثم غلبته عيناه فنام .
            و خرج أبو نعيم بإسناد له عن عمر بن عبدالعزيز أنه كان يقول في موعظة له طويلة ، يذكر فيها أهل القبور : أليسوا في مدلهمة ظلماء ، أليس الليل و النهار عليهم سواء؟
            و قال الحسن بن البراء : أنشدنا اسماعيل بن إدريس السمار ، لأبي العتاهية ، يبكي على نفسه في مرثية :

            لأبكين على نفسي و حـــق ليه ياعين لا تبخلي عني بعبرتيه
            لأبكـــين لفقــدان الشباب فقـــد جد الرحيل عن الدنيا برحلتيه
            يا نأي منتجعي يا هول مطلعي يا ضيق مضطجعي با بعد شقنيه
            المال ما كان قدامي لآخــرتي ما لا أقدم من مالي فليس ليه
            التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة الجهاد والاستشهااد; الساعة 06-08-2008, 11:18 PM.

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              بارك الله فيكي اختي عاشقة الجهاد والاستشهاد وادام الله بعمرك لتكوني ذخرا للوطن في مواضيعك القيمة وبارك الله فيكي اختي بنت الشقاقي وجعله الله في ميزان حسناتكن ووالله ان هذه المواضيع من اكثر المواضيع المهمة التي تصحينا من غفلتنا ونتذكر فيها ضمة القبر وعذابه
              اللهم هون علينا ضمة القبر وخفف عنا عذاب القبر وجعله علينا نورا وروضة من رياض

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                بارك الله فيكي اختي عاشقة الجهاد والاستشهاد وادام الله بعمرك لتكوني ذخرا للوطن في مواضيعك القيمة وبارك الله فيكي اختي بنت الشقاقي وجعله الله في ميزان حسناتكن ووالله ان هذه المواضيع من اكثر المواضيع المهمة التي تصحينا من غفلتنا ونتذكر فيها ضمة القبر وعذابه
                اللهم هون علينا ضمة القبر وخفف عنا عذاب القبر وجعله علينا نورا وروضة من رياض الجنة يا ارحم الراحمين...........اللهم نور علينا قبورنا بنور الرسول صلى الله عليه وسلم ووسعه علينا
                والله شي يرجف له القلب ويعجز اللسان عن الكلمات عندما يسمع الانسان عن عذاب الفبر
                اللهم انصرنا وجعلنا من الفائزين في امتحان الاخرة يا الله يا ربي ورب العباد
                اللهم نحن عبيدك الضعفاء الفقراء المحتاجون اليك فغفر لنا ذنوبنا وقنا سيئات اعمالنا وانصرنا على من يعادي الاسلام يا ارحم الراحمين

                يا الهي ماذا ينفعنا اختبار الدنيا يا الهي كيف لنا ان نوصف امتحان الاخرة يا الهي ماذا ينفع الانسان الا عمله الذي ياخذه ويكون هو صاحبه في تلك القبر اللهم اجعل لنا اعمالنا نورا لنا في القبر
                لكي جزيل الشكر يا اختي على موضوعك وادعوا الله ان يثبتني ويثبتكم الله على الايمان والصلاة وقرااااءت القران
                ياااااااااا اخوتي انقلوا هذا الى من يتابعون المسلسلات والاغاني انقلوا هذا الكلام الى من تشغله مغريات الدنيا ولا يتذكر القبر انقلوا هذا الكلام الى من ضيع عمره هدرا وسدى يا الهي ما اعظمك ........ انقلوا هذا الكلام الى من يستبيح دماء اخوانه المسلمين كل يوم كيف لهم ان يفعلوا هذا
                تذكرررررررررررررروا .........تذكررررررررررررررروا هذه اللحظات المظلمة التي تقبض فيها ارواحنا الى خالقها ...لا تنشغلوا بالدنيا افيقوا افيقوا افيقوا من سباتكم هذا
                اقول قولي هذاواستغفر الله العظيم .........سبحان الله وبحمده سبحان الله العلي العظيم
                الصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
                اللهم اجعلنا من اصحاب الرسول






                قسااااااااااااااااااااااااااااااااااااامية

                تعليق


                • #23
                  بارك الله فيك أخختى الفاضلة

                  على هذا الموضوع القيم.

                  نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وضلمة القبر وضيق القبر و نسأل الله أن يجعل قبورنا

                  روضه من رياض الجنه ويغفر لنا ويرحمنا برحمته

                  تعليق


                  • #24
                    اللهم احفظنا وارحمنا
                    موضوع قيم جدا

                    في ميزان حسناتك اختي
                    القناعة كنز لا يفنى

                    تعليق


                    • #25
                      كيف ينجو الانسان من عذاب القبر ؟؟

                      سؤال يؤرق الكثيرين جوابه، وذلك لما يشكله القبر من مرحلة مفزعة، ينتقل بها المرء من حياته الرحبة، وعالمه الفسيح إلى حفرة ضيقة مظلمة تتداخل فيها أضلاعه، ويفقد بها أهله وأحبته وأصدقاءه .



                      ولولا ما جاء به الإسلام من سبل وأعمال إذا عملها الإنسان نجا - بفضل الله - من عذاب القبر لشكل الخوف من القبر قلقاً يلاحق الإنسان ويقض مضجعه في كل فترات حياته فلا يدري أينجو أم يهلك ؟



                      فقد جاء الإسلام بأمور أخبر أنها من المنجيات والمانعات من عذاب القبر، وحث على القيام بها، والحرص عليها، لتكون له عوناً له في قبره عندما يودع فيه وحيداً، فمن تلك الأعمال:



                      الرباط في سبيل الله: ومعنى الرباط الإقامة على الحدود الإسلامية لمواجهة العدوان الخارجي الكافر والاستعداد لصده، حيث جاء في فضل ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات أجري عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه وأَمِنَ الفتَّان ) وفي سنن أبي داود ( وأمن من فتنة القبر ) .



                      الشهادة في سبيل الله: والشهيد هو من قُتل مجاهداً في سبيل الله، وسمي شهيداً؛ لأن الله وملائكته شهدوا له بالجنة، ولأنه حي، فهو شاهد أي حاضر، روى النسائي أن رجلاً قال يا رسول الله: ما بال المؤمنين يُفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال: ( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة ) ومعنى الحديث: أن السؤال في القبر إنما جعل لامتحان المؤمن الصادق في إيمانه، وثبوته تحت بارقة السيوف وعدم فراره من الموت أوضح دليل على صدق إيمانه. وقول الصحابي: " ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ " حيث استثنى الشهيد فقط لا يدل على حصر الناجين من عذاب القبر بالشهداء، وإنما ذلك بحسب اجتهاده، أو أنه أكبرهم وأعظمهم، وإلا فالأحاديث المصرحة بنجاة غير الشهيد كثيرة، ومنطوقها يقدم على فهم الصحابي هنا .



                      حفظ سورة تبارك وتلاوتها: فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ضرب رجلٌ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – خباءه – خيمته - على قبر، وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا قبرُ إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ضربت خبائي على قبر، وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( هي المانعة، هي المنجية تنجيه من عذاب القبر ) قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب .


                      الموت بداء من أدواء البطن: فعن سليمان بن صرد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من قتله بطنه لم يعذب في قبره ) رواه أحمد والترمذي وقال: هذا حديث غريب . والمراد بالحديث حصول النجاة من عذاب القبر لمن مات بداء من أدواء البطن كسرطان البطن والقولون والقرحة وغير ذلك.



                      الموت ليلة الجمعة ويومها : فعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ) رواه أحمد والترمذي والحديث يدل على أن الموت ليلة الجمعة أو يومها من أسباب الوقاية من عذاب القبر، وهو فضل محض لا تدخل للإنسان في تحصيله إلا أن يحرص على الشهادة في هذا اليوم فينال فضلين فضل الشهادة وفضل الموت في يوم الجمعة .



                      هذه بعض الأعمال التي من عملها مؤمناً محتسباً كفاه الله بهن عذاب القبر، وأبدله الله في قبره نعيماً يمتد إلى يوم القيامة، وتخصيص هذه الأعمال بالذكر لا ينفي أن يكون لغيرها أثرها في دفع عذاب القبر، والتهوين على المسلم من فظائع ذلك المكان الموحش، فقد تمنع عنه صلاته عذاب القبر، وقد يدفع عنه صدقته وبره وإحسانه، وقد يحميه صيامه وحجه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ( إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولوا مدبرين، فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول: فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان إلى الناس ما قبلي مدخل ) رواه الطبراني في الأوسط . وفي الجملة فعلى الإنسان أن يعظم رجاؤه بربه، ويحرص على العمل الصالح، ويجتنب ما يغضب الله فهو الضمان من عذاب القبر، قال تعالى:{ ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون } قال مجاهد: "في القبر " .

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        بارك الله فيكى يا اختى ,,,,ونسأل الله ان يجعل قبورنا ؤنسه بنور القرأن انشاء الله ,,,واتمنى ان يكون روضه من رياض الجنه ,,وان نجيب سؤال الملك بكل ثبات ويقين


                        دعواتكم لمحبكم 0ابو المنذر0

                        تعليق


                        • #27
                          نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وضلمة القبر وضيق القبر و نسأل الله أن يجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ويغفر لنا ويرحمنا برحمته ...

                          تعليق


                          • #28
                            فلاش رائع ومؤثر

                            اما روضة من رياض الجنه او حفرة من حفر النار

                            http://www.saaid.net/flash/gbr.htm

                            تعليق


                            • #29
                              ماذا بعد الموت في القبر وعالم البرزخ؟


                              هنالك مرحلة انتقالية ما بين الحياة الدنيا وبين المعاد يوم القيامة هذه المرحلة هي التي تسمى بعالم البرزخ، والبرزخ لغة هو الحد الفاصل بين أمرين وهنا بين الحياة الدنيوية الزائلة وبين الحياة الأخروية الخالدة.

                              قال تعالى: (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ آرْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).[سورة المؤمنون: الآيتان 99-100].

                              وفي تفسير علي بن إبراهيم، البرزخ هو أمر بين أمرين وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة وهو قول الإمام الصادق(عليه السلام): والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ(26)...

                              فإذن يمر الإنسان بهذه المرحلة بعد الموت أي بعد دفنه بالقبر فالقبر أول منازل الحياة الأخرى كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) (إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه) وقال الإمام علي(عليه السلام) (يا ذوي الحيل والآراء والفقه والأبناء اذكروا مصارع الآباء فكأنكم بالنفوس قد سلبت والأبدان قد عريت وبالمواريث قد قسّمت فتصير يا ذا الدّلال والهيبة والجمال إلى منزلة شعثاء ومحلة غبراء فتُنوَّم على خدك في لحدك... حتى تشق عن القبور وتبعث إلى النشور(27).

                              فإذن هذه المرحلة من المراحل الطبيعية التي يمر بها الإنسان كما مر من قبل بمرحلة الأصلاب والأرحام ثم مرحلة الدنيا... وبعد الموت تكون أرواح المؤمنين في نعيم وسرور على عكس أرواح الكافرين والمنافقين فإنها تعيش في حياة ملؤها الكآبة والعذاب.

                              قال الإمام الصادق(عليه السلام): (البرزخ قبر وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة) وفي حديث آخر: (والله أتخوف عليكم من البرزخ قلت ما البرزخ؟ فقال: القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة) وفي الحديث النبوي(النوم أخو الموت كما تنامون تموتون وكما تستيقظون تبعثون) وقال الله سبحانه: (اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها).

                              وروي في (الكافي) بإسناده عن الكاظم(عليه السلام) أنه قال في قصة لمنكري المعاد في الأمم الماضية: (فأحدث الله فيهما الأحلام ولم يكن قبل ذلك فأتوا نبيهم فأخبروه بما رأوا وما أنكروا من ذلك فقال الإمام: إن الله تعالى أراد أن يحتج عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم إذا متم وإن بليت أبدانكم تصير الأرواح إلى عقاب حتى يبعث الله الأبدان)..

                              وفي رواية عن الصادق(عليه السلام): (فإذا قبضه الله صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا)(28).

                              وقال الإمام المهدي(عليه السلام) في قوله تعالى: (وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ..) (هو القبر وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا والله إن القبر لروضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار)(29).

                              أما الأبدان فيقول عنها أمير المؤمنين(عليه السلام): (سلكوا في بطون البرزخ سبيلاً، سلطت الأرض عليهم فيه فأكلت لحومهم..).

                              وسئل الإمام الصادق(عليه السلام) عن الميت يبلى جسده قال: (نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة).

                              وقال سبحانه: (ألَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى).[سورة القيامة: الآية 40].

                              فمن هذه الروايات الشريفة نتبين أن البرزخ عالم خاص له مقاييسه المعينة تحدد منزلة الإنسان على ضوء أعماله في الدنيا فهي مقدمة ليوم الحساب الأكبر فإما أن يتحول القبر إلى روضة ونعيم مؤقت وإما إلى عذاب وجحيم مؤقت كل ذلك يعتبر المنزل الأول والمرحلة الأولى من مراحل الآخرة حيث الحساب الأكبر.

                              قال تبارك وتعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).[سورة آل عمران: الآية 169].

                              وفي الخبر... (فإذا قبضه الله عز وجل صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا) ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) ـ وعنه أيضاً ـ (أرواح المؤمنين في حجرات في الجنة يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويتزاورون فيها ويقولون: ربنا أقم لنا الساعة لتنجز ما وعدتنا...).

                              وعن الإمام علي(عليه السلام) (يا بن نباتة لو كشف لكم لرأيتم أرواح المؤمنين في الظهر (النجف) حلقاً يتزاورون ويتحدثون إن في هذا الظهر روح كل مؤمن وبوادي برهوت نسمة كل كافر ووادي برهوت مكان يعرف به تجمع الكافرين ولأرواح الكفار عذاب خاص) وأمامي مجموعة كبيرة من الأحاديث والروايات في هذا الصدد.

                              مثلا عن الإمام الصادق(عليه السلام): (إن أرواح الكفار في نار جهنم يعرضون عليها يقولون ربنا لا تقم لنا الساعة ولا تنجز لنا ما وعدتنا ولا تلق آخرنا بأولنا.. وعن النبي(صلى الله عليه وآله) وقد وقف على قتلى بدر: (يا أبا جهل ! يا عتبة ! يا شيبة ! يا أمية! هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقّاً؟) فقال عمر: يا رسول الله أما تكلم من أجساد لا أرواح فيها؟ فقال: (والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون جواباً)(30).

                              وللإمام علي(عليه السلام) قول هنا: ( يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت، القبر، فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته.. وإن المعيشة الضنك التي حذر الله منها عدوّه، عذاب القبر)(31).

                              هكذا تكون حالة الأرواح في عالم البرزخ وتتحدد السعادة أو الشقاء على ضوء ما يقدم الإنسان في حياته الدنيوية من أعمال صالحة وطاعة لله سبحانه فعند انتزاع روحه تبدأ حياته الجديدة فتنفصل الروح عن البدن ويترك البدن في القبر بعد أداء المراسيم الشرعية في الدفن.. أما الأرواح فهي التي تعيش الحالة المحددة لها على ضوء صحيفة أعمال الدنيا ومن مرحلة الانتزاع يستطيع المؤمن أن يعرف مصيره الذي ينتظره يسأل أحد الأصحاب الإمام الصادق(عليه السلام): يا بن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال: لا والله إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك فيقول له ملك الموت: يا ولي الله لا تجزع فوالذي بعث محمداً(صلى الله عليه وآله) لأنا أبر بك واشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينك فانظر قال ويمثل له رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فيقول له: هذا رسول الله وأميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة رفقاؤك قال: فيفتح عينه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول: (يا أيتها النفس المطمئنة (إلى محمد وأهل بيته) ارجعي إلى ربك راضية (بالولاية) مرضية (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمد وأهل بيته) وادخلي جنتي) فما شيء أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي على عكس الكافر والمنافق والمنحرف فإنه يصرخ بالبكاء والعويل ويريد البقاء في الدنيا لأن الدنيا جنة الكافر قياساً بالعذاب المنتظر له والدنيا سجن المؤمن قياساً بالنعيم الذي ينتظره.

                              تعليق


                              • #30



                                إلى من يهمه الأمر ,,

                                هل شاهدت صورة منزلك عن طريق الانترنت ؟













                                التعديل الأخير تم بواسطة جهادي عنيد; الساعة 23-08-2008, 01:57 AM.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X