بسم الله الرحمن الرحيم
استمعت لهمهمة المراهقات وهن يتحدثن بشغف عن شخصية " مهند "
وهن يتنهدن ويتذكرن مواقفه الـ " رومانسية " مع بطلة المسلسل " نور "
لا أنكر فضولي الشديد في أن أشاهد حلقة أو حلقتين من المسلسل المذاع يوميا
على إحدى الفضائيات العربية.. نظرت في عيون الصغيرات والكبيرات اعتذر الصغار والكبار ايضا، بلهف شديد الجميع انتظره وترقب موعد بدئه.
وعندما كانت الطائرات تحوم في سماء الوطن مثل الغربان، كان اهتمام المتجمهرين لحضور المسلسل يصرخ عندما تأتي الزنانات فتضيع القناة ثم يصرخ فرحاً عندما تختفي اصوات الطائرات!!!
انصبت الاهتمام جميعها.. على مكان يلتقي فيه المحبون.. وعن زوجة تخون زوجها وعلى فتاة تنجب وتكبر طفلتها ثم تتزوج والد طفلتها!
والعجب أن المسلسل " تركي " فترى الوجوه كأنها وجوه " عربية " حتى أن التحية الملقاة بين الاشخاص " السلام " وانهم " يصومون رمضان " وربما يؤدون فرض الصلاة..
فتشعر وأنت تتفرج على المسلسل بلهجة عربية مدبلجة وعادات عربية.. كأنك في مجتمع عربي!!
وكأنهم يريدوننا أن نعيش في مثل هذه الظروف الاجرامية من انحلال اخلاقي وفوضى التحلل والسفور.
كأنّ القائمين على دبلجة المسلسل يهدفون لصبّ الأنظار جميعها لمجتمع " عربي " " متحلل " أو بمفهوم خاص " متحضر " هناك خلط شديد بين معنى " متحلل " و " متحضر "
دعوني استكمل جزءا مما شاهدته من انحدار اخلاقي.. عن زوجة تخون زوجها، وعن زوج يخون زوجته، وعن أم تهمل طفلتها، وعن أخرى تجهض جنينها الذي حملت به من الزنا حتى لا يختل جسمها وتصبح بشعة!!!!!
كلها اخلاقيات منحدرة.. يشاهدها رجال ونساء واطفال ومراهقي المسلمين.. فعن أي " نور " تتحدثون؟ والله إنه مسلسل وجب أن نسميه " ظلام " لانه يخرجنا من نور الدين إلى ظلام " التحلل " ..
ابناءكم.. بناتكم ايها الاباء امانة في اعناقكم..
قاطعوا المسلسل السافر الخليع
قاطعوا المحطات التي تنشر الرذيلة
وللاسف.. قد يتابعها الآباء بعد ان ينشدوا لقصصها مدعين أنهم اباء ديمقراطيين متحررين " عفوا " متحللين ..
اللهم اني بلغت
اللهم
أخوكم :أيو إسلام المهاجر
استمعت لهمهمة المراهقات وهن يتحدثن بشغف عن شخصية " مهند "
وهن يتنهدن ويتذكرن مواقفه الـ " رومانسية " مع بطلة المسلسل " نور "
لا أنكر فضولي الشديد في أن أشاهد حلقة أو حلقتين من المسلسل المذاع يوميا
على إحدى الفضائيات العربية.. نظرت في عيون الصغيرات والكبيرات اعتذر الصغار والكبار ايضا، بلهف شديد الجميع انتظره وترقب موعد بدئه.
وعندما كانت الطائرات تحوم في سماء الوطن مثل الغربان، كان اهتمام المتجمهرين لحضور المسلسل يصرخ عندما تأتي الزنانات فتضيع القناة ثم يصرخ فرحاً عندما تختفي اصوات الطائرات!!!
انصبت الاهتمام جميعها.. على مكان يلتقي فيه المحبون.. وعن زوجة تخون زوجها وعلى فتاة تنجب وتكبر طفلتها ثم تتزوج والد طفلتها!
والعجب أن المسلسل " تركي " فترى الوجوه كأنها وجوه " عربية " حتى أن التحية الملقاة بين الاشخاص " السلام " وانهم " يصومون رمضان " وربما يؤدون فرض الصلاة..
فتشعر وأنت تتفرج على المسلسل بلهجة عربية مدبلجة وعادات عربية.. كأنك في مجتمع عربي!!
وكأنهم يريدوننا أن نعيش في مثل هذه الظروف الاجرامية من انحلال اخلاقي وفوضى التحلل والسفور.
كأنّ القائمين على دبلجة المسلسل يهدفون لصبّ الأنظار جميعها لمجتمع " عربي " " متحلل " أو بمفهوم خاص " متحضر " هناك خلط شديد بين معنى " متحلل " و " متحضر "
دعوني استكمل جزءا مما شاهدته من انحدار اخلاقي.. عن زوجة تخون زوجها، وعن زوج يخون زوجته، وعن أم تهمل طفلتها، وعن أخرى تجهض جنينها الذي حملت به من الزنا حتى لا يختل جسمها وتصبح بشعة!!!!!
كلها اخلاقيات منحدرة.. يشاهدها رجال ونساء واطفال ومراهقي المسلمين.. فعن أي " نور " تتحدثون؟ والله إنه مسلسل وجب أن نسميه " ظلام " لانه يخرجنا من نور الدين إلى ظلام " التحلل " ..
ابناءكم.. بناتكم ايها الاباء امانة في اعناقكم..
قاطعوا المسلسل السافر الخليع
قاطعوا المحطات التي تنشر الرذيلة
وللاسف.. قد يتابعها الآباء بعد ان ينشدوا لقصصها مدعين أنهم اباء ديمقراطيين متحررين " عفوا " متحللين ..
اللهم اني بلغت
اللهم
أخوكم :أيو إسلام المهاجر
تعليق