إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

size=7][color=000000]ما هي المشكلة.. وأين الإشكال ؟![/color][/size]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • size=7][color=000000]ما هي المشكلة.. وأين الإشكال ؟![/color][/size]

    ما هي المشكلة.. وأين الإشكال ؟!
    بقلم / الشيخ ياسين الأسطل
    من هنا فإنني أتوجه بالدعوة الصادقة والدائبة إلى العمل على تحقيق الآمال في مواجهة الآلام ، ورص الصف بوحدة المواطنين والوطن في وجه المحن ، توحيداً للموقف والكلمة خالصاً من حظوظ النفس والهوى ، فإننا مهما اختلفنا فالمصير واحد والعدو لا يفرق بيننا .
    وأضاف يا إخواننا الأحباء أيها المختلفون ..بالله عليكم نناشدكم بجلال الله وعظمته وقهره وقدرته أن تتقوا الله في أمتكم وشعبكم وقضيتكم ،
    بهذه الكلمات خاطب فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام ورئيس مجلس الإدارة للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين في مقاله الذي كتبه بعنوان : ما هي المشكلة.. وأين الإشكال ؟!
    وفيما يلي النص الكامل للمقال: ما هي المشكلة ..وأين الإشكال ؟! .. وما هو السبيل إلى تبين ومعرفة هذا الإشكال وإزاحته تمهيداً لحل تلك المشكلة ؟!! .. أسئلة قائمة لا يُحتاج إلى جوابها ،.. لماذا ؟ !! .. لأن الإجابات والمجيبين عليها عددهم يفوق عدد شعر الرأس ، حيث إنه يتصدر للإجابة كل أحد بعلم وفهم - وهم قليل لكنهم لا يُستمع لهم - وبغير علم ولا فهم ٍولا محاولة ٍللفهم ولا قبول للتفهيم وهم الأغلبية الساحقة التي يحرص على استمالتها الحريصون ، إما لتحقيق المصالح للأمة والشعب ، وإما لتحقيق المنافع والفوائد الآنية العائدة إلى الآنوية - إن صح التعبير _ ولا مجال لغير ذلك ، فالناس منهم الصدوق الأمين العليم ببواطن الأمور وخفاياها ، ومنهم المتعلم المتفهم ، ومنهم الذي لا يعلم ولا يستطيع أن يتعلم ، ومنهم غير المبالي لا يهمه سوى قضاء شهواته ، قال الله تعالى : ( وداوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ{78} فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ{79} ) ، وقد كان الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى إذا استغلقت عليه مسألة في الفهم يدعو فيقول اللهم يا معلم داوود علمني اللهم يا مفهم سليمان فهمني ، فيفتح الله عليه .
    ماهي المشكلة ..وأين الإشكال ؟! ..
    المشكلة الكبرى التي جمع عليها كل واحد فينا نحن أهل فلسطين ، والتي نجمت عنها الآثار التي نعانيها من تشريد ، ولجوء واغتراب ، وفقر وذل وهوان ...الخ ، وما هو الإشكال الذي ساهم ويساهم في بقاء هذه المشكلة وتناميها ، ويحول دون القدرة على الحل أو السير في الطريق الموصلة إلى الحل، بلا شك أن مشكلتنا الكبرى نحن الفلسطينيين هي اغتصاب عدونا أرضنا،وتشريده أهلنا ،وتيتيمه أطفالنا،وهدمه بيوتنا، وتدميره مدننا وقرانا، وإهلاكه حرثنا ونسلنا وزرعنا، وأما الإشكال الذي ساهم ولا يزال يساهم في استعصاء عدونا وتسلطه واستضعافه إيانا ، واستعدائه الناس علينا ، والتقوي بهم على إطالة أمد بقائه عدوانه يتجلى في ثلاثة أمور:
    1- الجهل والتجاهل في معرفة مناط الصراع وحقيقته ، ومنهج ووسائل النصر المحقق بإذن الله تعالى ، ومنه الجهل والتجاهل بحقيقة العدو والعداوة وحقيقة ذواتنا ونفوسنا والوسائل المتاحة في الحال وفي المآل لتحقيق النصر المنشود ، وانتزاع حقوقنا وكرامتنا المهدرة ، فقد نعادي من هو رحيم ٌبنا نصير لنا ، وقد نحب ونوادد من هو عدو لنا ماكرٌ متربص بنا ، وقد نقع في فخاخ العدو فنلين في موضع التشدد ، أو نتشدد في موضع الملاينة وبذلك لا يمكن لنا أن نحقق ما نريد بل يذهب عملنا حينئذٍ هباءً منثورا.
    2- ظلم بعضنا بعضاً ، بالخروج على الجماعة وقد روى مسلمٌ في صحيحه عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-يقول:
    "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ : الذين تُحبُّونَهُمْ ويُحبونَكُمْ ، وَتُصَلُّونَ عليهم ويُصَلُّونَ عليكم ، وَشِرارُ أَئِمَّتِكُمُ : الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكمْ ، وتَلْعَنُونَهُم ، وَيلْعَنُونَكم" قال : قُلنا : يا رسول الله ، أفَلا نُنابِذُهم [ عند ذلك ؟] ، قال : لا ، ما أقاموا فيكم الصلاةَ ، لا ، ما أقاموا فيكم الصلاةَ ، ألا مَنْ وَلِيَ عليهِ وَالٍ فرآهُ يَأْتي شَيئا مِنْ مَعصيةِ اللهِ ،فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا يَنْزِعَنَّ يَدا من طَاعَةٍ» أخرجه مسلم.
    ومن ظلم بعضنا بعضاً :الاتهام والتشكيك في الأقوال والأعمال والنوايا ، والتخوين والتجريح ، والتكفير والتفسيق والتبديع ، ومحاولة هذا البعض أن يستعلي بكل وسيلة فوق المخالف في الرأي أو الوسيلة ، تمهيداً لمحو وجوده ، أو إضعاف دوره ، والحلول محله ، بعد إقصائه عن مكانه تمهيداً لإلغائه ، وإن كان هدفه هو الهدف ، وغايته هي الغاية ، أو كان عنده بعض الاختلال المحتمل أو حتى غير المحتمل ، واستمراء الدخول في الاحتراب والخصومة والتنازع والاقتتال الداخلي واستحلال سفك الدم الحرام العزيز الغالي ، والله تعالى يقول :
    ( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }النحل92 .
    وروى الإمام أحمد ومسلم في الصحيح واللفظ له عن أبي هريرة عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ :
    " مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِى يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلاَ يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلاَ يَفِى لِذِى عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّى وَلَسْتُ مِنْهُ "
    ولذلك لا أجد عذراً لمعتذرٍ ولا حجةًً لمحتج ٍ من هؤلاء في إضفاء الشرعية سواء الدينية أو الوطنية على ذلك الظلم الظالم ، مع أنني لا أقر بهذه الدعاوى العريضة المستطيلة والمستندة في العدوان على المخالفين إلى دعوى الوطنية أو دعوى الدينية ، فلا منافاة بين الحب الفطري للوطن والانتساب إليه ، وإعطاء المواطنين حقوقهم المشروعة ؛ وحب الإسلام والدعوة إليه.

    3- مخادعة أنفسنا وأمتنا وشعبنا بالشرود بالناس عن سبيلهم وهدفهم ، وتحميلهم فوق طاقتهم ، وتكليفهم مالا يستطاع ، بعيداً عن دلالات الوحي و الشرع من ناحية ؛ وهدايات العقل والطبع من ناحية أخرى ، والله تعالى يقول :
    ) لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(البقرة286
    ومن هنا فإنني أتوجه بالدعوة الصادقة والدائبة إلى العمل على تحقيق الآمال في مواجهة الآلام ، ورص الصف بوحدة المواطنين والوطن في وجه المحن ، توحيداً للموقف والكلمة خالصاً من حظوظ النفس والهوى ، فإننا مهما اختلفنا فالمصير واحد والعدو لا يفرق بيننا ، فيا إخواننا الأحباء أيها المختلفون ..بالله عليكم نناشدكم بجلال الله وعظمته وقهره وقدرته أن تتقوا الله في أمتكم وشعبكم وقضيتكم ، والله غالب ٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    الرئيس العام ورئيس مجلس الإدارة
    المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين
    خان يونس في الخميس 21/رجب /1429 هـ الموافق 24/7/ 2008 إفرنجية ..
    قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
    ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

  • #2
    بارك الله فيك أخي
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

    تعليق

    يعمل...
    X