مقام الجهاد والمجاهدين
إنَّ الجهاد هو العنوان الجامع والعريض لحركة إيمانية وإسلامية عظيمة، (( مثل حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين )) روَّادها منذ الرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار وأصحابة الكرام (عليهم أفضل الصلاة والسلام) وحتى أتباعهم من المؤمنين والمجاهدين الصادقين في يومنا هذا ممن يواجهون العدو الإسرائيلي من خلال العمل المتضمِّن لبذل الطاقة والجهد في سبيل الله. وقد أشار الدكتور المجاهد رمضان شلح إلى أهمية الجهاد في الإسلام ومقام المجاهدين عند الله، فقال (حفظه الله): « الجهاد من الأمور الإسلامية العظيمة والهامة جداً كالصلاة والصيام والحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وللجهاد مقامه الخاص الرفيع في نظر الإسلام، ففي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تتحدث عن فضل الجهاد وأهميته وعظمته وقداسته، وعن فضل المجاهدين عند الله سبحانه وتعالى وفضل الشهداء في الدنيا والآخرة، وفي الأحاديث المروية عن الرسول الأكرم صلى الله علية وسلم نجد الكثير من هذا القبيل،
أمير المؤمنين على رضى الله عنة يقول: ( إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله، فإنه ذروة الإسلام) فالجهاد هو قمة الإسلام لأن آثاره ونتائجه عظيمة، والشاهد على ذلك ما تجنيه الأمة المجاهدة من عز ونصر وافتخار وقوة وهداية وغفران للذنوب في الدنيا وجنات عرضها السماوات والأرض في الآخرة،في مقابل ما تجنيه الأمَّة التاركة للجهاد من ذل وعار وهوان وضعف وضياع وخذلان في الدنيا والآخرة،
نسألكم الدعاء ونسأل الله الرضا
تعليق