إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توبة فتاة متبرجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توبة فتاة متبرجة

    [frame="2 80"]
    توبة فتاة متبرجة

    إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة، والمرأة المتبرجة السافرة، كالفرق بين
    الجوهرة الثمينة المصونة وبين الوردة التي في قارعة الطريق.
    فالمرأة المحجبة مصونة في حجابها، محفوظة من أيدي العابثين، وأعينهم.
    أما المرأة المتبرجة السافرة، فإنها كالوردة على جانب الطريق، ليس لها من يحفظها
    أو يصونها، فسرعان ما تمتد إليها أيدي العابثين، فيعبثون بها، ويستمتعون
    بجمالها بلا ثمن حتى إذا ذبلتْ وماتتْ، ألقوها على الأرض، ووطئها الناس بأقدامهم.
    فماذا تختارين أختي المسلمة؟ أن تكوني جوهرة ثمينة مصونة،
    أم وردة على قارعة الطريق؟

    وإليك أختي المسلمة هذه القصة،
    لفتاة كانت من المتبرجات، فتابت إلى الله، وعادت إليه، فها هي تروي قصتها فتقول:
    (نشأتُ في بيتٍ مترفٍ وفي عائلة مترفة، ولما كبرتُ قليلاً بدأتُ أرتدي الحجاب، وكنت
    أرتديه على أنه من العادات والتقاليد لا على أنه من التكاليف الشرعية الواجبة
    التي يثاب فاعلها، ويعاقب تاركها، فكنتُ أرتديه بطريقة تجعلني أكثر فتنةً وجمالاً.
    أما معظم وقتي فكنتُ أقضيه في سماع لهو الحديث الذي يزيدني بعداً عن الله وغفلة.
    أما الإجازات الصيفية فكنّا نقضيها خارج البلاد، وهناك كنت ألقي الحجاب جانباً
    وأنطلق سافرة متبرجة، وكأن الله لا يراني إلا في بلدي، وكأنه لا يراقبني هناك.
    وفي إحدى الإجازات سافرنا إلى الخارج، وقدّر الله علينا بحادث توفي فيه أخي الأكبر،
    وأصيب بعض الأهل بكسور والآم، ثم عدنا إلى بلادنا،.
    كان هذا الحادث هو بداية اليقظة، كنتُ كلما تذكرته أشعر بخوف شديد ورهبة، إلا أن
    ذلك لم يغير من سلوكي شيئاً، فما زلتُ أتساهل بالحجاب، وألبس الملابس الضيقة،
    وأستمع إلى ما لا ينفع من لهو الحديث.
    والتحقتُ بالجامعة، وفيها تعرفت على أخوات صالحات،
    فكنّ ينصحنني ويحرضن على هدايتي.
    وفي ليلة من الليالي ألقيت بنفسي على فراشي، وبدأت أستعرض سجل حياتي الحافل
    باللهو واللغو والسفور والبعد عن الله سبحانه وتعالى،
    فدعوت ربي والدموع تملأ عيني أن يهديني وأن يتوب عليّ.
    وفي الصباح، ولدتُّ من جديد، وقررتُ أن أواظب على حضور الندوات
    والمحاضرات والدروس التي تقام في مصلى الجامعة.
    وبدأت -فعلاً- بالحضور، وفي إحدى المرات ألقتْ إحدى الأخوات محاضرة عن الحجاب
    وكررت الموضوع نفسه في يوم آخر، فكان له الأثر الكبير على نفسي وبعدها -
    والله الحمد- تبتُ إلى الله، والتزمتُ بالحجاب الشرعي،

    الذي أشعر بسعادة كبيرة وأنا أرتديه)
    [/frame]

  • #2
    هاي هي سبب المشكلة في مجتمعاتنا المسلمة
    انو

    " الحجاب عــــــــادة ولـــيس عبادة"

    الحمدلله

    ربنا هداه

    بارك الله فيك أخي ابو فوائد

    ضـــرغام السرايا غير متواجد للأبد

    تعليق


    • #3
      اللهم اهدي جميع بنات المسلمين اللهم امين يا رب العالمين

      جزاك الله خيرا أخي خير الجزاء

      تعليق


      • #4
        اللهم اهدى كل اخواتنا الى ما تحب وترضى يا الله

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            موضوع أكثر من رائع
            بارك الله فيك
            في ميزان حسناتك
            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
            .....

            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
            ؟

            الشتم و السباب

            تعليق

            يعمل...
            X