عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان رجل يسرف على نفسه ، لما حضره الموت قال لبنيه : "إذا أنا مت فأحرقوني ، ثم اطحنوني ، ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قدر الله عليّ ليعذبني عذاباً ما عذبه أحد " فلما مات فُعل به ذلك ، فأمر الله الأرض فقال : اجمعي مافيكِ منه ، فإذا هو قائم ، فقال : ماحملك على ماصنعت ؟ قال : خشيتك يارب ، أو قال مخافتك ، فغفر له
الخوف من الله عز وجل هو الأمان من كل خوف ، فالخائف من الله يفر إلى رحمته جل وعلا ويهجر موجبات غضبه وعقابه ، وهكذا يستحق أن تكون الجنة له المأوى
وفي موضوع الخوف من الله جل وعلا يتحدث الدكتور محمد عبدالحميد الأحمد ، أستاذ الثقافة الإسلامية والفكر المعاصر في جامعتي أبو ظبي وعجمان ، مبيناً أن الخوف من الله عز وجل صفة جليلة من صفات المؤمنين ، وخلق رفيع من أخلاق الأولياء والصالحين ، وهو دليل الإيمان وأساس اليقين ، وقد وصف الله عز وجل به ملائكته المقربين ، فقال جل جلاله : " يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون مايؤمرون "
وهو وعد للذين يخافون رهم في الدنيا ويخشون عذابه ، ويذكرون موقفهم أمام الله يوم الفزع الأكبر ، فيحرصون على طاعة الله ومرضاته ، ويبتعدون عن كل مايسبب لهم سخط الله عز وجل ويجر عليهم وبال نقمته وعاقبة معصيته ، قال سبحانه " ولمن خاف مقام ربه جنتان "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل معلق قلبه بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
الخوف من الله عز وجل هو الأمان من كل خوف ، فالخائف من الله يفر إلى رحمته جل وعلا ويهجر موجبات غضبه وعقابه ، وهكذا يستحق أن تكون الجنة له المأوى
وفي موضوع الخوف من الله جل وعلا يتحدث الدكتور محمد عبدالحميد الأحمد ، أستاذ الثقافة الإسلامية والفكر المعاصر في جامعتي أبو ظبي وعجمان ، مبيناً أن الخوف من الله عز وجل صفة جليلة من صفات المؤمنين ، وخلق رفيع من أخلاق الأولياء والصالحين ، وهو دليل الإيمان وأساس اليقين ، وقد وصف الله عز وجل به ملائكته المقربين ، فقال جل جلاله : " يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون مايؤمرون "
وهو وعد للذين يخافون رهم في الدنيا ويخشون عذابه ، ويذكرون موقفهم أمام الله يوم الفزع الأكبر ، فيحرصون على طاعة الله ومرضاته ، ويبتعدون عن كل مايسبب لهم سخط الله عز وجل ويجر عليهم وبال نقمته وعاقبة معصيته ، قال سبحانه " ولمن خاف مقام ربه جنتان "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل معلق قلبه بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
تعليق