[في خضم حديثنا عن تثبيت الإيمان في القلوب إلى أن نلاقى ربنا سبحانه وتعالى ونحن مؤمنين به وبعد أن تحدثنا عن القرآن الكريم والإقبال عليه كوسيلة مهمة للتثبيت والربط على القلوب ، نستعرض وسيلة أخرى مهمة من وسائل التثبيت وهي :
ذكر الله
فناديت موجوداً بغير تكلم .......... ولاحظت معلوماً بكل عيان
فالنصر والرزق من الله وحده ، لذا لا تنسوا ذكر الله في كل لحظات حياتكم لقوله تعالى {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ }الملك20 .
هول القلوب وخشوعها ، وإذلال النفوس وخضوعها وتعلق الجوارح بجنب الله سبحانه ، يجعلك دوما أكثر استسلاماً لربك وانقيادا له {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الحج35 ،فإذا ادلهمت ليالي الخطوب وأحاطت المصائب والفتنة والمحنة وأغلقت كل أبواب المخالين ، فإذا باباً واحداً يظل مفتوحاً ، هو باب الخالق ، فما عليك إلا أن تذكره سبحانه وتتوجه إليه ليكون حسبك أمام كل الفتن والصعاب والمحن ، إنه الجدار المتين الذي لا تخترقه الفتن والشهوات ولا تقدر عليه المصائب والمحن ، توجه إليه الرسل والأنبياء في أشد لحظات المحن والفتن ، عندما ألقي سيدنا إبراهيم عليه السلام في النار ، جاءه جبريل يسأله عن حاجته ، فرد عليه إبراهيم الخليل قائلاً " حسبي الله ونعم الوكيل " ، عندما تعرض سيدنا يوسف عليه السلام لإغراء زوجة العزيز التي هيأت كل الوسائل للأسباب ليعمل بها الفاحشة فما كان رده عليه السلام إلا أن قال { مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }يوسف23 .
وبنفس المنطق كان سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام يطمئن صاحبه أبو بكر وهما في الغار والكفار يحيطون بهم من كل جانب وأبو بكر يقول لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا " فيرد عليه صلى الله عليه وسلم " لا تحزن ان الله معنا " .
فإذا ذكرت الله ، فاعلم أن الله يذكرك .... قال أحد السلف الصالح لمن حوله " إني اعلم متى يذكرني ربي " ففزعوا منه وقالوا كيف تعلم ذلك ؟ فقال : ألم يقل ربنا عز وجل {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }البقرة152 ، ويقول سبحانه في الحديث القدسي " أنا جليس من ذكرني " ، وعندما سئل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : أي الأعمال أفضل ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب بذكر الله عز وجل " رواه ابن أبي الدنيا والبزار والطبراني وابن حبان في صحيحه وهو حسن صحيح ... والإنسان يبعث كما مات فما أروع أن تبعث يوم القيامة وأنت تذكر الله سبحانه وتعالى .. فإن كنت متعوداً في حياتك على ذكر الله قياما وقعودا وعلى جنبك فاعلم أنه سيكون سهلاً عليك أن تذكره في لحظات النزع الأخير ... وكم من الناس عندما أرادوا تلقينه الفي لحظات النزع الأخير بكلمة " لا إله إلا الله " كان يصعب عليهم ذلك لان حياتهم كلها انشغلت بشهوات الدنيا وملذاتها ، فيذكر السيارات والأراضي والتجارات ويلقى ربه وقد سيطر عليه حب الدنيا ، فلا يتحصل على حب الله سبحانه {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24 ، وقال ( صلى الله عليه وسلم ) يوماً لأصحابه : ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى قال : " ذكر الله تعالى " رواه الترمذي وهو صحيح الإسناد .
انه ميراث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .. فقد ثبت أن أبا هريرة رضي الله عنه دخل السوق وقال : أراكم ها هنا وميراث رسول الله يقسم في المسجد ؟ فقالوا يا أبا هريرة ما رأينا ميراثاً يقسم في المسجد .. قال : فماذا رأيتم ؟ قالوا رأينا قوماً يذكرون الله عز وجل ويقرآون القرآن .. قال : فذلك ميراث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ... رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن .
فليحذر أحدنا الغفلة عن ذكر الله وإلا فإن حياته يملؤها الشقاء والضنك {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124 ، حيث يسهل على الشيطان أن يخترق حياته ليتلاعب فيه كيف يشاء {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36 ، أما في الآخرة فإن الذي يغفل عن ذكر ربه في الدنيا لا يلق في الآخرة إلا مصيراً أسوأ { وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124 .
أما هؤلاء الذاكرون لربهم دوماً في كل لحظات حياتهم فانه ينتظرهم المغفرة والأجر العظيم{ وََالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35 ، هذا في الآخرة .....
أما في الدنيا فإن قلبه تملؤه الطمأنينة والسكينة ويعيش سعيداً مرتاح البال {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28 .
قال الشيلي في مناجاة له مع ربه عز وجل :-
ذكرتك لا لأني قد نسيتك لمحة ....... وأيسر ما في الذكر ذكر لساني
ذكرت بلا وجد أموت من الهوى ....... وهان على القلب بالخفقان
فلما أراني الوجد أنك حاضري ......... شهدتك موجوداً بكل مكان
يقول تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }الأنفال45 ، هنا يؤكد رب العزة سبحانه وتعالى يان ذكر الله يعين على الثبات في المعركة ، أمام المحنة وأمام الفتنة حتى لا يستهويك الشيطان عند ملاقاة العدو فيدفعك إلى التولي والفرار في لحظات الزحف ... حتى عندما تنتهي من صلاة الجمعة ، وتنطلق لطلب الرزق ، عليك أن تظل في عبادة الله سبحانه من خلال الذكر يقول الله {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }الجمعة10
ذكر الله
فناديت موجوداً بغير تكلم .......... ولاحظت معلوماً بكل عيان
فالنصر والرزق من الله وحده ، لذا لا تنسوا ذكر الله في كل لحظات حياتكم لقوله تعالى {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ }الملك20 .
هول القلوب وخشوعها ، وإذلال النفوس وخضوعها وتعلق الجوارح بجنب الله سبحانه ، يجعلك دوما أكثر استسلاماً لربك وانقيادا له {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الحج35 ،فإذا ادلهمت ليالي الخطوب وأحاطت المصائب والفتنة والمحنة وأغلقت كل أبواب المخالين ، فإذا باباً واحداً يظل مفتوحاً ، هو باب الخالق ، فما عليك إلا أن تذكره سبحانه وتتوجه إليه ليكون حسبك أمام كل الفتن والصعاب والمحن ، إنه الجدار المتين الذي لا تخترقه الفتن والشهوات ولا تقدر عليه المصائب والمحن ، توجه إليه الرسل والأنبياء في أشد لحظات المحن والفتن ، عندما ألقي سيدنا إبراهيم عليه السلام في النار ، جاءه جبريل يسأله عن حاجته ، فرد عليه إبراهيم الخليل قائلاً " حسبي الله ونعم الوكيل " ، عندما تعرض سيدنا يوسف عليه السلام لإغراء زوجة العزيز التي هيأت كل الوسائل للأسباب ليعمل بها الفاحشة فما كان رده عليه السلام إلا أن قال { مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }يوسف23 .
وبنفس المنطق كان سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام يطمئن صاحبه أبو بكر وهما في الغار والكفار يحيطون بهم من كل جانب وأبو بكر يقول لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا " فيرد عليه صلى الله عليه وسلم " لا تحزن ان الله معنا " .
فإذا ذكرت الله ، فاعلم أن الله يذكرك .... قال أحد السلف الصالح لمن حوله " إني اعلم متى يذكرني ربي " ففزعوا منه وقالوا كيف تعلم ذلك ؟ فقال : ألم يقل ربنا عز وجل {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }البقرة152 ، ويقول سبحانه في الحديث القدسي " أنا جليس من ذكرني " ، وعندما سئل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : أي الأعمال أفضل ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب بذكر الله عز وجل " رواه ابن أبي الدنيا والبزار والطبراني وابن حبان في صحيحه وهو حسن صحيح ... والإنسان يبعث كما مات فما أروع أن تبعث يوم القيامة وأنت تذكر الله سبحانه وتعالى .. فإن كنت متعوداً في حياتك على ذكر الله قياما وقعودا وعلى جنبك فاعلم أنه سيكون سهلاً عليك أن تذكره في لحظات النزع الأخير ... وكم من الناس عندما أرادوا تلقينه الفي لحظات النزع الأخير بكلمة " لا إله إلا الله " كان يصعب عليهم ذلك لان حياتهم كلها انشغلت بشهوات الدنيا وملذاتها ، فيذكر السيارات والأراضي والتجارات ويلقى ربه وقد سيطر عليه حب الدنيا ، فلا يتحصل على حب الله سبحانه {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24 ، وقال ( صلى الله عليه وسلم ) يوماً لأصحابه : ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى قال : " ذكر الله تعالى " رواه الترمذي وهو صحيح الإسناد .
انه ميراث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .. فقد ثبت أن أبا هريرة رضي الله عنه دخل السوق وقال : أراكم ها هنا وميراث رسول الله يقسم في المسجد ؟ فقالوا يا أبا هريرة ما رأينا ميراثاً يقسم في المسجد .. قال : فماذا رأيتم ؟ قالوا رأينا قوماً يذكرون الله عز وجل ويقرآون القرآن .. قال : فذلك ميراث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ... رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن .
فليحذر أحدنا الغفلة عن ذكر الله وإلا فإن حياته يملؤها الشقاء والضنك {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124 ، حيث يسهل على الشيطان أن يخترق حياته ليتلاعب فيه كيف يشاء {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36 ، أما في الآخرة فإن الذي يغفل عن ذكر ربه في الدنيا لا يلق في الآخرة إلا مصيراً أسوأ { وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124 .
أما هؤلاء الذاكرون لربهم دوماً في كل لحظات حياتهم فانه ينتظرهم المغفرة والأجر العظيم{ وََالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35 ، هذا في الآخرة .....
أما في الدنيا فإن قلبه تملؤه الطمأنينة والسكينة ويعيش سعيداً مرتاح البال {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28 .
قال الشيلي في مناجاة له مع ربه عز وجل :-
ذكرتك لا لأني قد نسيتك لمحة ....... وأيسر ما في الذكر ذكر لساني
ذكرت بلا وجد أموت من الهوى ....... وهان على القلب بالخفقان
فلما أراني الوجد أنك حاضري ......... شهدتك موجوداً بكل مكان
يقول تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }الأنفال45 ، هنا يؤكد رب العزة سبحانه وتعالى يان ذكر الله يعين على الثبات في المعركة ، أمام المحنة وأمام الفتنة حتى لا يستهويك الشيطان عند ملاقاة العدو فيدفعك إلى التولي والفرار في لحظات الزحف ... حتى عندما تنتهي من صلاة الجمعة ، وتنطلق لطلب الرزق ، عليك أن تظل في عبادة الله سبحانه من خلال الذكر يقول الله {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }الجمعة10
تعليق