فضل الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم
للصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فضل عظيم.. وسأذكر من ذلك بعض ما ثبت بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة:
أولا: ـ أن العبد حين يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوافق في ذلك رب العزة سبحانه وتعالى الذي يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع اليقين أن الصلاتين مختلفتان فصلاة الله على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثناء وتشريف، أما صلاتنا فهي دعاء وسؤال إلى الله تعالى أن يعلي قدر نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويعظم من شأنه.
ثانيا: ـ التخلق بخلق الملائكة الكرام الذين يصلون على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
ثالثا: ـ اتباع الأمر الإلهي الوارد في القرآن بالصلاة والسلام على إمام المتقين ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
رابعا: ـ يحصل من صلى على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرة واحدة على فضل عظيم وهو أن الله تعالى ينعم على هذا العبد بأن يعطيه عشر أضعاف ما فعل، مع اختلاف عظيم ألا وهو أن ذكر الله لعبده أعظم وأجل من ذكر العبد للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والدليل على ذلك قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "من صلي علي واحدة صلى الله عليه عشرا" رواه مسلم وغيره.
بل ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قوله: "من صلى على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين مرة" رواه أحمد بإسناد حسن.
خامسا: ـ أن المصلي على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرفع له بها عشر درجات،ويحط (يمحى) عنه عشر خطيئات للحديث: "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات" حديث صحيح.
فما أسعد المصلي المسلم على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين يمن الله عليه بكل هذا الخير بهذا الفعل اليسير المحبب لقلوب كل المحبين لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
سادسا: ـ أن الصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعدل بالإضافة إلى ما سبق عتق عشر رقاب، وهذا المعنى وإن كان قد ورد في حديث ضعيف ولكن يؤكد معناه ما ورد ثابتًا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: ما ورد ثابًتا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال:
"الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل من عتق الرقاب".
سابعا: ـ ومن فصل الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنها سبب في شفاعته سواء أكانت الصلاة مستقلة بذاتها، أم مقرونة بسؤال الوسيلة له ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
روى الطبراني بسند حسن عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "من قال اللهم صلى على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي".
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشر، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي".
ويستمر المؤمن يقطف الثمار المرجوة من أفضال الصلاة والسلام على النبي المختار فيجد أنها: ـ سبب لغفران الذنوب، ومن منا لا يذنب
ثامنا: ـ وكذلك جعلها الله سببًا لكفاية العبد ما أهمه في أمر الدنيا وآخرته.
والدليل على الأمرين السابقين حديث أبي بن كعب – رضي الله عنه – قال: "كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، قال أبي بن كعب: فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك في صلاتي (دعائي)؟ قال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: فقلت: فثلثين؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك، فقلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا يكفي الله همك ويغفر لك ذنبك"
وفي رواية عند الطبراني بإسناد حسن: "إذا يكفيك الله ما أهمك في أمر دنياك وآخرتك".
تاسعا: ـ والصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبب لقرب العبد منه يوم القيامة للحديث: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة" رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني فسعدًا لمن يكون قريبًا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة.
عاشرا: ـ وهي سبب في رد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام والصلاة على المصلى والمسلم عليه بعد وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحديث أبي هريرة: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" رواه أبو داود بإسناد حسن، وحكم السلام كحكم الصلاة.
حادي عشر: ـ أن الملائكة تحمل صلاتنا على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتبلغها له للحديث : إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام" صحيح.
ثاني عشر: ـ وهي سبب في أن يقوم العبد على الصراط بعد أن كان يزحف ويحبو عليه لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا فجاءته صلاته علي فأقامته علي قدميه وأنقذته".
كذلك فالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تسكن من رعدة العبد وهو يسير على الصراط لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ورأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته".
ثالث عشر: ـ ومن فضل الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يرجى قبول الدعاء إذا قدمها الداعي أمامه فقد روى النسائي أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سَمِعَ رَجُلاً يَدْعُو فِى صَلاَتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّى » . ثُمَّ عَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رَجُلاً يُصَلِّى فَمَجَّدَ اللَّهَ وَحَمِدَهُ وَصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « ادْعُ تُجَبْ وَسَلْ تُعْطَ »
رابع عشر: ـ أن الدعاء إذا كان بين صلاتين على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك أرجى لقبول الدعاء لوجوده بين مقبولين.
وهي سبب في صلاة الملائكة على المصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للحديث: "من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلي علي.. فليقل عبد من ذلك أو يكثر" حديث صحيح.
خامس عشر : ـ أن الصلاة علي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أداء لأقل القليل من حقه علينا، ومهما فعلنا فلن نؤدي حقه علينا، ولكن الله سبحانه وتعالى رضي منا أن نصلي ونسلم عليه.
سادس عشر: ـ أنها سبب في زيادة الإيمان.
ـ سابع عشر: أنها تبلغ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد طلب منا الاجتهاد في الدعاء فقال: "صلوا علي فاجتهدوا في الدعاء، وقالوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد".
أخي المسلم هذا رسولك: هذا رسولك الذي أرسله إليك الله ليرشدنا إلى طاعته، ويبين لنا طريق الجنة ويهدينا إلى سواء السبيل.. هذا حبيبك الذي تتمنى رفقته في الجنة، وشفاعته يوم الحساب.. هذا هو الأمين محمد حبيب الرحمن وخليل الرحمن.
هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من حقه أن تصلي عليه ولقد علمت كم لهذه الصلاة على حبيبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أفضال.
فهل سارعت لذلك ؟ وهل افسحت لها في قلبك حتى تؤديها حبا وشوقا طاعة للرحمن، وأداء لحق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليك
أخي المسلم: وإذا كان هذا الأجر العظيم تحظى به كلما صليت وسلمت عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
فكيف إذا كنت من جند الإسلام المخلصين ؟ ، فكيف إذا عمقت الإيمان في قلبك وأديت العبادات على الوجه الذي نقل عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون بدعة أو ضلال ؟ لابد وأن الأجر عظيم
للصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فضل عظيم.. وسأذكر من ذلك بعض ما ثبت بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة:
أولا: ـ أن العبد حين يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوافق في ذلك رب العزة سبحانه وتعالى الذي يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع اليقين أن الصلاتين مختلفتان فصلاة الله على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثناء وتشريف، أما صلاتنا فهي دعاء وسؤال إلى الله تعالى أن يعلي قدر نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويعظم من شأنه.
ثانيا: ـ التخلق بخلق الملائكة الكرام الذين يصلون على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
ثالثا: ـ اتباع الأمر الإلهي الوارد في القرآن بالصلاة والسلام على إمام المتقين ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
رابعا: ـ يحصل من صلى على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرة واحدة على فضل عظيم وهو أن الله تعالى ينعم على هذا العبد بأن يعطيه عشر أضعاف ما فعل، مع اختلاف عظيم ألا وهو أن ذكر الله لعبده أعظم وأجل من ذكر العبد للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والدليل على ذلك قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "من صلي علي واحدة صلى الله عليه عشرا" رواه مسلم وغيره.
بل ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قوله: "من صلى على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين مرة" رواه أحمد بإسناد حسن.
خامسا: ـ أن المصلي على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرفع له بها عشر درجات،ويحط (يمحى) عنه عشر خطيئات للحديث: "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات" حديث صحيح.
فما أسعد المصلي المسلم على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين يمن الله عليه بكل هذا الخير بهذا الفعل اليسير المحبب لقلوب كل المحبين لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
سادسا: ـ أن الصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعدل بالإضافة إلى ما سبق عتق عشر رقاب، وهذا المعنى وإن كان قد ورد في حديث ضعيف ولكن يؤكد معناه ما ورد ثابتًا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: ما ورد ثابًتا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال:
"الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل من عتق الرقاب".
سابعا: ـ ومن فصل الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنها سبب في شفاعته سواء أكانت الصلاة مستقلة بذاتها، أم مقرونة بسؤال الوسيلة له ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
روى الطبراني بسند حسن عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "من قال اللهم صلى على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي".
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشر، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي".
ويستمر المؤمن يقطف الثمار المرجوة من أفضال الصلاة والسلام على النبي المختار فيجد أنها: ـ سبب لغفران الذنوب، ومن منا لا يذنب
ثامنا: ـ وكذلك جعلها الله سببًا لكفاية العبد ما أهمه في أمر الدنيا وآخرته.
والدليل على الأمرين السابقين حديث أبي بن كعب – رضي الله عنه – قال: "كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، قال أبي بن كعب: فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك في صلاتي (دعائي)؟ قال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: فقلت: فثلثين؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك، فقلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا يكفي الله همك ويغفر لك ذنبك"
وفي رواية عند الطبراني بإسناد حسن: "إذا يكفيك الله ما أهمك في أمر دنياك وآخرتك".
تاسعا: ـ والصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبب لقرب العبد منه يوم القيامة للحديث: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة" رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني فسعدًا لمن يكون قريبًا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة.
عاشرا: ـ وهي سبب في رد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام والصلاة على المصلى والمسلم عليه بعد وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحديث أبي هريرة: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" رواه أبو داود بإسناد حسن، وحكم السلام كحكم الصلاة.
حادي عشر: ـ أن الملائكة تحمل صلاتنا على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتبلغها له للحديث : إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام" صحيح.
ثاني عشر: ـ وهي سبب في أن يقوم العبد على الصراط بعد أن كان يزحف ويحبو عليه لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا فجاءته صلاته علي فأقامته علي قدميه وأنقذته".
كذلك فالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تسكن من رعدة العبد وهو يسير على الصراط لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ورأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته".
ثالث عشر: ـ ومن فضل الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يرجى قبول الدعاء إذا قدمها الداعي أمامه فقد روى النسائي أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سَمِعَ رَجُلاً يَدْعُو فِى صَلاَتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّى » . ثُمَّ عَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رَجُلاً يُصَلِّى فَمَجَّدَ اللَّهَ وَحَمِدَهُ وَصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « ادْعُ تُجَبْ وَسَلْ تُعْطَ »
رابع عشر: ـ أن الدعاء إذا كان بين صلاتين على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك أرجى لقبول الدعاء لوجوده بين مقبولين.
وهي سبب في صلاة الملائكة على المصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للحديث: "من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلي علي.. فليقل عبد من ذلك أو يكثر" حديث صحيح.
خامس عشر : ـ أن الصلاة علي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أداء لأقل القليل من حقه علينا، ومهما فعلنا فلن نؤدي حقه علينا، ولكن الله سبحانه وتعالى رضي منا أن نصلي ونسلم عليه.
سادس عشر: ـ أنها سبب في زيادة الإيمان.
ـ سابع عشر: أنها تبلغ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد طلب منا الاجتهاد في الدعاء فقال: "صلوا علي فاجتهدوا في الدعاء، وقالوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد".
أخي المسلم هذا رسولك: هذا رسولك الذي أرسله إليك الله ليرشدنا إلى طاعته، ويبين لنا طريق الجنة ويهدينا إلى سواء السبيل.. هذا حبيبك الذي تتمنى رفقته في الجنة، وشفاعته يوم الحساب.. هذا هو الأمين محمد حبيب الرحمن وخليل الرحمن.
هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من حقه أن تصلي عليه ولقد علمت كم لهذه الصلاة على حبيبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أفضال.
فهل سارعت لذلك ؟ وهل افسحت لها في قلبك حتى تؤديها حبا وشوقا طاعة للرحمن، وأداء لحق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليك
أخي المسلم: وإذا كان هذا الأجر العظيم تحظى به كلما صليت وسلمت عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
فكيف إذا كنت من جند الإسلام المخلصين ؟ ، فكيف إذا عمقت الإيمان في قلبك وأديت العبادات على الوجه الذي نقل عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون بدعة أو ضلال ؟ لابد وأن الأجر عظيم
تعليق