نعمة رقة القلب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • أسود الحرب
    عضو أصيل
    • ديسمبر 2006
    • 15132

    #1

    نعمة رقة القلب

    إن المعصية ولو كانت صغيرة تمهد الطريق لأختها حتى تتابع المعاصي ويهون أمرها، ولا يدرك صاحبها خطرها ، وتتسرب واحدة وراء الأخرى إلى قلبه ، حتى لا يباليبها ، ولا يقدر على مفارقتها ويطلب ما هو أكثر منها ، فيضعف في قلبه تعظيم الله وتعظيم حرماته ، كما أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخر وتعوقه أو توقفه فلا تدعه يخطوا إلى اللـه خطوة ، فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ، وينكس الطالب ، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه ، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل " كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يكسبون

    إن نعمة رقة القلب من أجل النعم وأعظمها ، وما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعوداً بعذاب الله فقد قال سبحانه " فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ" (الزمر:22) ،

    وما رق قلب لله وانكسر إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات ، شمراً إلى الطاعات ، أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبته ، وأبعد ما يكون من معاصيه.

    فمن عرف ربه حق المعرفة رق قلبه

    ومن جهل ربه قسا قلبه

    وما وجدت قلباً قاسياً
    إلا وجدت صاحبه أجهل العباد بالله عز وجل وأبعدهم عن المعرفة به

    وكلما عظم الجهل بالله
    كان العبد أكثر جرأة على حدوده ومحارمه

    وكلما وجدت الشخص
    يديم التفكير في ملكوت الله ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى ،
    وجدت في قلبه رقة ...
    القناعة كنز لا يفنى
  • سيف الحق
    عضو أصيل
    • يناير 2007
    • 1073

    #2
    بارك الله فيك اخي اسود الحرب
    آخر تعديل بواسطة سيف الحق, 08 مارس 2007, 17:45.

    في سبيل الله قمنا 00نبتغي رفع اللواء
    لالأرضٍ قد عملنا00لا لحزب قد سعينا
    نحن للدين الفداء

    تعليق

    • بنت الشقاقي
      عضو أصيل
      • نوفمبر 2006
      • 15177

      #3
      وكلما وجدت الشخص
      يديم التفكير في ملكوت الله ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى ،
      وجدت في قلبه رقة


      صدقت اخي ونسال الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
      وجزاك الله خيرا

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق

      • أبو أنس
        عضو أصيل
        • ديسمبر 2006
        • 4377

        #4
        بارك الله فيك اخوي اسود الحرب علي هذه الكلمات الطيبة ويجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
        إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
        نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
        جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

        تعليق

        • ميثاق الوفاء
          الشهيد عز الدين بلبل
          مشرف قسم الحوار السياسي
          • نوفمبر 2006
          • 3344

          #5
          بارك الله فيك أخي أسود الحرب و جزاك الله خيرا و جعل هذا العمل في ميزان حسناتك

          تعليق

          جارٍ التحميل...