بسم الله الرحمن الرحيم
استوقفتني فكرة عندما كنت مارا بالفيلسوف السويسري الاصل "جان جاك روسو" ...
جان جاك روسو (28 يونيو 1712-2 يوليو 1778) فيلسوف و كاتب و محلل سياسي سويسري ، ولد في جنيف وقضى فيها طفولته وشبابه المبكر وذهب إلى باريس وهو في الثلاثين من عمره وبعد عدة رحلات استقر فيها وكتب فيها أهم مؤلفاته "العقد الاجتماعي" الذي يوصف بأنه "إنجيل الثورة" وقد بدأه بالاحتجاج الصارخ على طغيان عصره : ولد الإنسان خيَّرا بطبعه ولكن المجتمع هو الذي يفسده. وتقوم نظرية روسو على وجود تعاقد بين الانسان والمجتمع الذي يعيش فيه ، وبمقتضى هذا العقد الاجتماعي يتنازل الإنسان عن جزء من حريته وحقوقه الطبيعية لهذا المجتمع مقابل تعهد المجتمع بصيانة هذه الحقوق وحماية الأفراد .
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظ البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
فهل الخير هو المسلم والفطرة التي فطره الله عليها؟؟ ومن هو المجتمع ؟؟ هل هو الاهل والاقارب وما حول الانسان ؟؟
فسبحان الله ... هذه عظمة الاسلام .. وديننا الحنيف... وشريعتنا السمحة
فهم يشهدون بعظمة ومصداقيته ... وهو لا يحتاج هذه الشهادة
سبحان ربك رب العزة عما يصفون , وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين .
استوقفتني فكرة عندما كنت مارا بالفيلسوف السويسري الاصل "جان جاك روسو" ...
جان جاك روسو (28 يونيو 1712-2 يوليو 1778) فيلسوف و كاتب و محلل سياسي سويسري ، ولد في جنيف وقضى فيها طفولته وشبابه المبكر وذهب إلى باريس وهو في الثلاثين من عمره وبعد عدة رحلات استقر فيها وكتب فيها أهم مؤلفاته "العقد الاجتماعي" الذي يوصف بأنه "إنجيل الثورة" وقد بدأه بالاحتجاج الصارخ على طغيان عصره : ولد الإنسان خيَّرا بطبعه ولكن المجتمع هو الذي يفسده. وتقوم نظرية روسو على وجود تعاقد بين الانسان والمجتمع الذي يعيش فيه ، وبمقتضى هذا العقد الاجتماعي يتنازل الإنسان عن جزء من حريته وحقوقه الطبيعية لهذا المجتمع مقابل تعهد المجتمع بصيانة هذه الحقوق وحماية الأفراد .
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظ البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
فهل الخير هو المسلم والفطرة التي فطره الله عليها؟؟ ومن هو المجتمع ؟؟ هل هو الاهل والاقارب وما حول الانسان ؟؟
فسبحان الله ... هذه عظمة الاسلام .. وديننا الحنيف... وشريعتنا السمحة
فهم يشهدون بعظمة ومصداقيته ... وهو لا يحتاج هذه الشهادة
سبحان ربك رب العزة عما يصفون , وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين .
تعليق