إنهن نساء لكنهن لسنا كالنساء الأخريات نلن شرفن وتقديراً وتشريفاً بالغاً عظيماً, اختارهن الله واصطفاهن ليكن نساء الرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى:(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء). يقول الله ـ جل علا ـ في شأن أمهات المؤمنين محددا لهن منهج حياتهن دون سائر النساء( يا أيها النبي قل لأزوجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا، و إن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما، يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا، ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما ). ويقول أيضا ـ سبحانه وتعالى ـ آمرا نساء الرسول صلى الله عليه وسلم بالمنهج الذي يجب عليهن اتباعه والمعيشة في إطاره ومداومة ذكر الله والطاعة لله ورسوله ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معرفا، وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ) لذلك أمر الله نساء النبي وبناته وأيضا نساء المسلمين ـ اقتداء بهن ـ أن يلتزمن بالسلوك الواضح والطيب في مظهرهن .
يقول تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) وبذلك تبوأت أمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن جميعا ـ مكانة سامية توجب التبجيل والتوقير لهن بوصفهن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم خلق الله تعالى وخليله وحبيبه وما يحيط بهن من هالة تستلزم أن يكن أفضل نساءالمسلمين قاطبة لأفضل وأعظم رجل في العالم كله منذ بداية الخلق وحتى تقوم الساعة .
يقول تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) وبذلك تبوأت أمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن جميعا ـ مكانة سامية توجب التبجيل والتوقير لهن بوصفهن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم خلق الله تعالى وخليله وحبيبه وما يحيط بهن من هالة تستلزم أن يكن أفضل نساءالمسلمين قاطبة لأفضل وأعظم رجل في العالم كله منذ بداية الخلق وحتى تقوم الساعة .
تعليق