وَاللهِ لا تُرَوَّعُ بِكَ مُسْلِمَةٌ أَبَدَاً
إن تاريخ المسلمين حافل بالمواقف العظيمة في مقاتلة العدو وقطع دابره بضربات تنسيه وساوس الشيطان، وتشرد به من خلفه، حتى لا يجرؤ عدو معلن أو مستخفٍ أن يُرَوِّع مسلماً أو مسلمة ناهيك عن ارتكاب المجازر وانتهاك الحرمات.
ذكر الطبري في تاريخه من أحداث سنة 87هـ أن قتيبة بن مسلم الباهلي أثناء فتوحاته في منطقة بخارى، قد ظفر بأحد مجرمي العدو الذين كانوا يُجَيِّشون الجيوش ضد المسلمين، فحاول هذا المجرم أن يفدي نفسه فعرض مبلغ ألف ألف من نقدهم، وكان هذا المبلغ كبيراً جداً في نظر المسلمين حتى إن بعضهم قد أشار على قتيبة أن يقبل الفداء فهو غنيمة كبيرة للمسلمين، لكن قتيبة أبى أن يقبل الفدية ويطلق ذلك المجرم وقال قولته العظيمة: لا والله لا تُرَوَّعُ بك مسلمةٌ أبداً، وأمر به فقتل.
هذا هو الدواء الناجع لقادة العدو ومجرميه، أن تتحرك جيوش المسلمين للقضاء عليهم حتى لا تُرَوَّعَ بهم مسلمةٌ أبداً.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
إن تاريخ المسلمين حافل بالمواقف العظيمة في مقاتلة العدو وقطع دابره بضربات تنسيه وساوس الشيطان، وتشرد به من خلفه، حتى لا يجرؤ عدو معلن أو مستخفٍ أن يُرَوِّع مسلماً أو مسلمة ناهيك عن ارتكاب المجازر وانتهاك الحرمات.
ذكر الطبري في تاريخه من أحداث سنة 87هـ أن قتيبة بن مسلم الباهلي أثناء فتوحاته في منطقة بخارى، قد ظفر بأحد مجرمي العدو الذين كانوا يُجَيِّشون الجيوش ضد المسلمين، فحاول هذا المجرم أن يفدي نفسه فعرض مبلغ ألف ألف من نقدهم، وكان هذا المبلغ كبيراً جداً في نظر المسلمين حتى إن بعضهم قد أشار على قتيبة أن يقبل الفداء فهو غنيمة كبيرة للمسلمين، لكن قتيبة أبى أن يقبل الفدية ويطلق ذلك المجرم وقال قولته العظيمة: لا والله لا تُرَوَّعُ بك مسلمةٌ أبداً، وأمر به فقتل.
هذا هو الدواء الناجع لقادة العدو ومجرميه، أن تتحرك جيوش المسلمين للقضاء عليهم حتى لا تُرَوَّعَ بهم مسلمةٌ أبداً.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
تعليق