تَعَلمتُ الكَرَمَ مِنْ رَبِّيْ
نزل ضيف من غير ملة إبراهيم بإبراهيم عليه السلام ، فقال له إبراهيم عليه السلام : وحد الله حتى أكرمك وأضيفك . فقال : يا إبراهيم ! من أجل لقمة أترك ديني ودين آبائي ؟ فانصرف عنه ، فأوحى الله إليه : يا إبراهيم صَدَقَكَ ، لي سبعون سنة أرزقه وهو يشرك بي ، فتريد أنت منه أن يترك دينه ودين آبائه لأجل لقمة ! فلحقه إبراهيم عليه السلام ، وسأله الرجوع ليقربه ، واعتذر إليه ، فقال له المشرك : يا إبراهيم ! ما بدا لك ؟ فقال : إن ربي عاتبني فيك ، وقال لي : أنا أرزقه منذ سبعين سنة على كفره بي ، وأنت تريد منه أن يترك دينه ودين آبائه لأجل لقمة ؟! فقال له المشرك : أوقد وقع هذا ؟ مثل هذا ينبغي أن يعبد ؛ فأسلم ، ورجع مع إبراهيم عليه السلام إلى منزله ، ثم عمت كرامته خلق الله تعالى من كل واردٍ وَرَدَ عليه ، فقيل له في ذلك ، فقال : تعلمت الكرم من ربي ، ورأيته لا يضيع أعدائه فلا أضيعهم ؛ فأوحى الله إليه أنت خليلي حقا .
كتاب " سبيل النجاة في الحب في الله والبغض في الله "
لفضيلة الشيخ :" يوسف بن إسماعيل النبهاني" رحمه الله تعالى
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
نزل ضيف من غير ملة إبراهيم بإبراهيم عليه السلام ، فقال له إبراهيم عليه السلام : وحد الله حتى أكرمك وأضيفك . فقال : يا إبراهيم ! من أجل لقمة أترك ديني ودين آبائي ؟ فانصرف عنه ، فأوحى الله إليه : يا إبراهيم صَدَقَكَ ، لي سبعون سنة أرزقه وهو يشرك بي ، فتريد أنت منه أن يترك دينه ودين آبائه لأجل لقمة ! فلحقه إبراهيم عليه السلام ، وسأله الرجوع ليقربه ، واعتذر إليه ، فقال له المشرك : يا إبراهيم ! ما بدا لك ؟ فقال : إن ربي عاتبني فيك ، وقال لي : أنا أرزقه منذ سبعين سنة على كفره بي ، وأنت تريد منه أن يترك دينه ودين آبائه لأجل لقمة ؟! فقال له المشرك : أوقد وقع هذا ؟ مثل هذا ينبغي أن يعبد ؛ فأسلم ، ورجع مع إبراهيم عليه السلام إلى منزله ، ثم عمت كرامته خلق الله تعالى من كل واردٍ وَرَدَ عليه ، فقيل له في ذلك ، فقال : تعلمت الكرم من ربي ، ورأيته لا يضيع أعدائه فلا أضيعهم ؛ فأوحى الله إليه أنت خليلي حقا .
كتاب " سبيل النجاة في الحب في الله والبغض في الله "
لفضيلة الشيخ :" يوسف بن إسماعيل النبهاني" رحمه الله تعالى
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
تعليق